🔸"من الحماقة أن نتحدى أحداثاً تحمل فوق جبينها طابع القدر ..."
..................................
🔻محمد :..."كما سمعتم ...العروس ستكون هازان .."
🔻هازان وهى تبكى :.."ماذا تقول أنت يا عمى ..هذا مستحيل ..."
🔻ليان وهى تبكى وتقترب ومن ياغيز :.."ياغيز ,ماذا يقول أبى قل لى ؟..."..قالتها وهى تمسك بذراعيه ...ومن ثم توجهت لوالدها وتابعت ..:"أبى أنتم تمزحون ,أليس كذلك؟.."قالتها وقد ضحكت ضحكة هيستيرية بينما كانت عيناها لا تزال تسيل دموعهما ...
🔻محمد بحزن :.."لا يا أبنتى هذة ليست مزحة ...هذا هو الحل الوحيد ..كى لا تفضح كلتا العائلتين .."
🔹بدئت ليان بفقدان أعصابها ومن ثم توجهت لياغيز وهى تبكى وأمسكت بيده ...
🔻"ياغيز ...قل لى أنت ...أنتم تمزحون معى ,أليس كذلك ؟...إنها فقط مزحة ..أنت لن تفعل هذا بى ..لن تتركنى قبل عرسى بيوم وتتزوج من إبنة عمى ..أليس كذلك؟.."
🔻ياغيز بحزن :.."أنا أعتذر حقاً ليان ...لم أرغب بحدوث ذلك أبداً .."
🔻ليان وهى تبكى :.."ماذا تعنى يااا ؟؟..هل سينتهى كل شئ بهذة البساطة ؟...."..قالتها ومن ثم توجهت الى هازان بغضب وأمسكت بكلتا ذراعيها وأخذت تدفع بها .."هل هذا ما رغبتِ به ؟...هل حققتِ هدفك سيدة هازان ؟..هل نجحتِ بالوصول إلى حلمك ؟..."....
🔹حاولت كلاً من ناريمان وفيدان ان يبعدوها عن هازان التى لم تقوى على فعل أى شئ سوى أن تبكى ....,حتى سقطت ليان مغشية من إثر صدمتها الشديدة ...
🔹فركض إليها كلاً من محمد وياغيز وحملوها إلى غرفتها وذهبت ناريمان من خلفهم وتبعتهم فيدان ...
🔹بينما ظلت هازان بمكانها .,لا تستوعب ما حدث ..وما آلت إليه الأمور فقط فى بضع ساعات ! ...
🔹فى غرفة هازان ....
🔹كانت هازان تجلس وعيناها لم تتوقف دموعهما ..كانت تفكر بما يمكن فعله من أجل أن توقف تلك السخافات التى تحدث ....فى تلك الأثناء دخلت عليها فيدان ...
🔻هازان وهى تنهض بسرعة وتتجه نحو عمتها بقلق ..
"كيف حالها عمتى ؟..هل أصبحت بخير ؟..."
🔻فيدان بحزن :.."إنها ليست بخير ..ليس أى أحد منا بخير ..."
🔻هازان وهى تبكى :.."عمتى أقسم لكِ ..أنا لم أتعمد فعل أى شيئ مما قالته ليان منذ قليل بالخارج ....,أنتِ تعرفين ذلك ,أليس كذلك؟.."
🔻فيدان بحزن :..."ومافائدة معرفتى ؟....لقد حدث ما حدث هازان .."...قالتها وهى تضع كلتا يداها على وجهها بحزن وقد جلست على السرير ....
🔻تبعتها هازان وجلست بجانبها ..وقد أمسكت بيدها ..
"عمتى ...أنا لن أتزوج منه ..."..قالتها وقد سالت دموعها مرة أخرى وتابعت ...:"أنتِ لن تسمحى بذلك .أليس كذلك ؟..."
🔻فيدان بحزن :.."أنا لا أعرف ماذا سأفعل هازان أنتِ تركتنى فى موقف بالغ الصعوبة ..."...
🔻هازان وهى تبكى :.."عمتى أقسمت لكِ أن تلك القبلة لم تكن بارادتى ..أقسم لكِ .أنا لم ..."
🔻قاطعتها فيدان باندفاع :.."سواء بأرادتك او رغماً عنكِ ,ما الفرق هازان ؟...لقد فٌضحنا ..."...قالتها ومن ثم سالت دموعها ,..ولكن سرعان ما تماسكت مرة آخرى و عادت لتمسح دموعها بكلتا يداها وتابعت ..:"عمك غاضب للغاية ,...يبدو أنه مصمم ,...لا اجرأ حتى على أن أعترض أمامه بينما هو يشاهد إبنته وقد ساءت حالتها بسبـ..."...لم تكمل جملتها وتوجهت بأنظارها للأسفل فى حزن ...
🔻هازان بحزن :.."بسببى ,أليس كذلك ؟..."
🔻فيدان :.."وهل هذا كذب يا ابنتى ؟..هذا ما يظهر لهم ...وهذا ما سيظهر للجميع .."
🔻هازان وهى تبكى :.."ماذا يعنى ذلك ؟...هل ستتركيننى أتزوج منه حقاً ؟..."...قالتها ومن ثم نهضت باندفاع وغضب ..:"ماذا عن رغبتى أنا ؟...انا لا ارغب ...اذا كنت سأُفضح ,حسناً ليس لدى مانع أبداً ...ولكن أنا لن أتزوج منه أبداً ياعمتى ...أنا لن أتزوج بهذا الرجل الـ.."...
🔹قاطعهما صوت الباب وقد قام أحدهم بفتحه ...ليدخل هو من خلف الباب ببطئ ...
🔻ياغيز :..."سيدة فيدان ..هل تسمحين أن أتحدث مع هازان دقيقتين ؟.."
🔻فيدان بغضب :..."لا ...أنا لا أسمح لك ..."
🔻هازان وهى تمسح دموعها وقد قست نظراتها وهى تنظر له ..
"..عمتى إتركينا وحدنا قليلاً من فضلك .."
🔹نظرت لها فيدان فأومأت هازان برأسها مشيرة إلى ان تتركهم بمفردهم ..
🔻فيدان :.."حسناً ,...سأذهب لأطمئن على ليان .."..قالتها ومن ثم خرجت وأغلقت الباب من خلفها ...
🔻هازان وهى تعقد كلتا يداها ببعضهما بغضب :.."أسمعك ..."
🔹فى غرفة ليان ...
🔹كانت ناريمان قد جلست بجانب ليان على سريرها ..بينما كانت الأخرى مستغرقةً فى نومها بعدما أذت حباً مهدئ ...
🔻ناريمان وهى تبكى :.."آآه يا ابنتى الجميلة ..لماذا أنتِ قليلة حظ هكذا ؟..."..قالتها وهى تمسح على شعرها ....
🔹بينما كان يجلس محمد مقابلهما على كرسى ويبدو عليه الشعور بالراحة التامة ,فلاحظت ناريمان ذلك الهدوء المبالغ ..
🔻ناريمان بغضب :.."ماهذة الراحة التى تشعر بها ؟..."..قالتها وقد نهضت من جانب ليان وتتوجه له بينما تابعت .."..هل ستجلس مكانك وتبتلع تلك الإهانة لأبنتك ؟.."..
🔻محمد ببرود :.."أى إهانة يا ؟...هل إبنتك أول فتاة يلغى عرسها ؟...,بالتأكيد سيأتى يوماً وتتزوج ولكن هذة المرة ستكون من رجل يعرف قيمة إبنتى الغالية .."
🔻ناريمان بغضب :.."هل ستجعلنى أرتكب جريمة الأن ؟....,كيف يعنى هل ستتقبل ما حدث ؟...هل ذهبت لتتحدث معه بالخارج لتعطيه تلك الأفعى بدلاً من إبنتك ؟.."
🔻محمد :.."إهدئى قليلاً ...أنا سأشرح لكِ .."
🔻ناريمان بغضب وهى تحاول أن تخفض صوتها من أجل ليان ...
"ماذا ستشرح ؟...هل ستشرح كيف جلستم لتزيحوا إبنتى وتجلسوا مكانها تلك الأفعى ؟.."
🔻محمد:.."على العكس تماماً ...إبنتنا لن تخسر أى شئ ..ونحن أيضاً ..."..قالها وهو يبتسم ...
🔻ناريمان بتعجب:.."وكيف سيحدث ذلك ..."
🔻محمد :..."ياغيز سيعطينا مئة ألف ليرة ....وكل المجوهرات المهداه للعروس ستحتفظ بها ليان ..ليس هذا فقط ..سيعطينا أيضاً ذلك البيت الكبير الذى كانت ستعيش به إبنتك بعد الزواج ..يعنى نحن أيضاً سنعيش به ...كل ذلك ..وأيضاً لن يرفض أى طلبات أخرى ستطلبها ليان لتعويضها عما حدث .."
🔻ناريمان وهى تضرب كفاً على كف ..:"آآه آآه آآآه ...إنظروا إلى محمد يااا ...أنت لست هيناً أبداً ...."..قالتها وقد بدئت ملامحها بالإبتسام ....ولكن سرعان ما إمتلئت ملامحها مرة أخرى بالحنق :..."ولكن تلك الافعى ستحصل على ما هو أكثر....,كان يجب أن تطلب المزيد .."..
🔻محمد:.."هذا كل ما إستطعت الحصول عليه ...,ولنشكر الله على ذلك ...ولتحمديه أنتِ أيضاً لأن تلك الفضيحة قد حدثت .."
🔻ناريمان :.."كيف هذا ؟...ولماذا ؟.."
🔻محمد :.."إذا لم تحدث تلك الفضيحة ,....لم نكن سنحصل على أى شئ ..ياغيز كان سيلغى كل شئ ...لقد تراجع باللحظة الأخيرة وكان على وشك ان يتحدث مع ليان ..ولكن لم يلحق .."
🔻ناريمان:.."إنظروا إلى هذا الندل وتلك الأفعى... لقد خططت لكل شئ بالفعل، ولكن الشكرلله فقد أراد أن يفضحهم حتى لا تخسر إبنتي كل شي .".. قالتها وهي تنظر لليان بحزن ومن ثم تابعت في غضب.." إنهما يليقان ببعضهما البعض حقاً ..."
🔻محمد :.."نعم ..,ولكن دعك من كل ذلك ...,نحن لن نحصل على أى شئ إلا بشرط ..وهو أن يتزوج ياغيز من هازان ...إذا لم تقبل تلك الفتاة ,...كل شي سيذهب هباء .."
🔻ناريمان :.."لا تقلق ...لن ترفض ,أنا اعرفها جيداً ..لن ترفض بعد أن فعلت كل هذا بأبنتى المسكينة حتى تحصل على ما تريد .."...
🔹فى غرفة هازان ....
🔻هازان :.."نعم ,أسمعك ...قل مالديك ...لأقل أنا أيضاً وننهى هذا الموضوع .."
🔻ياغيز :.."هذا الموضوع سينتهى بزواجنا هازان .."
🔻هازان بغضب :.."أنا لن أتزوج منك..أبداً ..."
🔻ياغيز :.."ستتزوجيننى ..حتى أنك سوف تذهبين لشراء فستان زفافك وستلتقطى السيلفى وأنتِ تختاريه وتحملينه الى صفحتك الخاصة بـ instagram ..."
🔻هازان وهى تضحك بسخرية :.."حقاً ...,لا حقاً أنت أضحكتنى ...لم أكن أريد أبداً ولكنك أضحكتنى ..."..قالتها ومن ثم أخذت ملامحها الجدية وتابعت :.."من أين أتيت بتلك الثقة ؟...أتسائل حقاً ؟.."
🔻ياغيزبعدم إهتمام لسؤالها :.."إنظرى هازان ,...الحل الأفضل والوحيد لنا حتى لا نفضح كلانا ....هو أن نتزوج ونكمل تلك المسرحية أمام الجميع ..."
🔻هازان :.."تقصد الحل الأفضل لك ...,أنا لن أُفضح ياغيز وانت تعرف ذلك ..كل ما على فعله هو أن أذهب إلى أى جريدة ,اخبرهم بما حدث تلك الليلة.، وهم سيهتمون بالباقي.. .."
🔻ياغيز وهو يبتسم لها ويقترب منها ببطئ :.."وهل أنا سأسمح لكِ بفعل ذلك ياترى ؟....دعينى أفكر ....."..قالها ومن ثم أخذ نفساً وتابع .."..لا ,لا أعتقد إننى سأسمح لكِ ..."
🔻هازان :..."بالأصل أنا من لن يسمح لك ...أنا لست لعبة بين يديك ..لتحركها وتلعب بها كما تريد .."
🔻ياغيز :.."انا لا ألعب هازان ...خاصة الأن صدقينى لا ألعب أبداً..أنا فقط أحاول أن أنقذ موقف ...,موقف عائلتان ستتدمران من أجل أفعال سخيفة ندمت عليها ..."
🔹وقعت تلك الجملة على مسمعها كالرصاص ...,فهى لم ترغب بتلك القبلة وكانت تراها سخافة أيضاً ...ولكنها لم ترغب أبداً فى أن تسمعها منه ....إمتلئت عيناها ,ولكنها حاولت السيطرة على تلك الدموع وتلك المشاعر فأبتلعت ريقها 🔻وتابعت ..."أنت بتلك السخافة قد دمرت عائلتى بالفعل ياغيز ..أنت فقط لا ترغب بتدمير اسم عائلتك ومكانتكم بالمجتمع .."
🔻ياغيز :.."نعم ,بالتأكيد وأنا لم أنكر هذا بالأساس .."..قالها ومن ثم أقترب قليلاً منها وتابع بحدة ..:وسأفعل أى شئ هازان لأنقذ عائلتى ....أى شئ .."
🔻هازان :.."ماذا, هل ستتزوجنى رغماً عنى ؟.."
🔻ياغيز :.."نعم ,..إذا تطلب الأمر ,..نعم .."
🔻هازان بغضب :.."لن تستطيع ياغيز .....عائلتى لن تقبل بهذا ..."
🔻ياغيز بضحكة سخرية :.."أى عائلة ؟....تقصدين عمك محمد فهو قد وافق بالفعل ...أما عمتك فلا أعتقد أنها ستقف أمام أخيها الأكبر...وحتى وإن فعلت أنا يمكننى إقناعها بسهولة ..,ولكن لن تحبى أن افعل أبداً ..."
🔻هازان بسخرية :.."حقاً ,وكيف ستقنعها ؟..."
🔻ياغيز :.."دعينى أفكر ...مثلا ..سأخبرها عن تلك اللية السابقة لتلك القبلة ...ماذا فعلنا سوياً .."...قالها وهو ينظر لها من أسفل لأعلى .....
🔹توترت هازان بعد سماعها لتلك الجملة وبعد تلك النظرات , فإعتدلت قليلاً فى وقفتها توتراً ومن ثم نظرت له بغضب شديد وتابعت ...
🔻"أنت حقير ....أنت حقاً حقير .."
🔻ياغيز :.."وليس عمتك فقط ...يمكننا أن نخبر عمك أيضاً .."قالها وهو يشير بيده إلى الخارج وتابع .."لنرى ماذا ستكون ردة فعله عندما يعرف ما فعلته إبنة أخيه ....."
🔻هازان بغضب وقد سالت دمعة من عيونها :.."من أنت حقاً ,أنا لا أعرفك ..."
🔻ياغيز :.."قلت لكِ ,أنا فقط أحاول أن أنقذ عائلتى ,وسأفعل أى شئ ..."...قالها وإقترب منها ليمسك يدها ,تخفيفاً لما سيقوله لها بحدة بعد ذلك..ومن ثم تابع ..:"حتى وإن اضطررت أن أفعل مثلك و أخبر الصحافه بأن إبنة عم خطيبتى أغوتنى وأنا ثمل ودخلت إلى غرفتى وحدث بيننا أكثر من تلك القبلة .."
🔹سالت دموع عيناها وصمتت قليلاً فى صدمة مما قاله الآن ...ومن ثم دفعت يده بغضب وتابعت ...
🔻"أنت أسوء شئ حدث لى بحياتى ياغيز ايجيمان ...أنا حقاً أكره اليوم الذى قابلتك به .."
🔻ياغيز وقد لمعت عيناه ..:"أنا أعرف ذلك ,ليتك لم تأتِ أبداً إلى شركتى .."..قالها بحزن
🔹فهو لم يرغب فى يذائها أكثر من ذلك ,ولكن لا يرى أمامه أى حل سوى الزواج منها ,فأما عائلته وإما هى ....
🔻هازان وهى تمسح دموعها :.."حسناً ..."
🔻ياغيز بتعجب :.."حسناً ..ماذا ؟هل أنتى موافقة ؟.."
🔻هازان وهى تقترب منه بتحدى :.."لا ...فلتفعل ماشئت ...إذهب وأحكى للصحافة ماشئت ياغيز ...فأنا لا أهتم .."
🔻ياغيز وهو يبتسم بضيق ..:"حسناً ..."..قالها ومن ثم توجه للباب ونظر لها مجدداً ..."إنظرى هازان إذا خرجت من هذا الباب الان ..أولاً سأخبر عمك وعمتك بكل ماحدث ..وسيتضح أمام الجميع أنكِ كنتِ تفعلين ذلك عمداً لتدمرين عرس ليان ..كما أن الصحافة ستتأكد بعد ذلك من أنكِ لستِ العروس الحقيقية وحينها سأكون مضطر لأضع توضيح مناسب ..وصدقينى توضيحى لن يعجبك ..لا أنتِ ولا عائلتك ..."
🔹كلامه بث الرهبة بداخلها ...فهى كانت متأكده من انه لن يتحدث للصحافة إذا لم توافق ,ولكنه معه حق ..فعندما يعرف الجميع بألغاء العرس سيتسائلون ,كما أن ناريمان وليان لن يدعوها وشأنها ..سيفعلون كل مايأتى بأيديهم لتدميرها ...
🔹فتح ياغيز الباب وخرج ليجد الجميع بالخارج ينتظرونهم ...ومن ثم تبعته هازان ...
🔻فيدان التى لاحظت ان هازان ليست بخير أبداً ..
"هازان هل أنتى بخير ؟"..
🔻ياغيز وهو ينظر لهازان :.."إنها بخير ,..ولكنها ترغب فى أن تقول لكم عن قرارها ..."
🔹نظرت له هازان بحزن وتوتر فلم تعرف بماذا تجيبه ...وبماذا ستجيب الجميع ؟....بينما كان ينظر لها الجميع فى إنتظار معرفة قرارها ...
🔸"ماذا أفعل ؟...أنا خائفة ...لا أستطيع أن أتخذ قرارى ...أتمنى لو كان أبى بجانبى الأن ...لم يكن ليجرأ أحداً وقتها أن يرغمنى على فعل شئ لا أريده ..."..توجهت بنظرها الى عمتها ..:"عمتى تبدو حزينة ولأول مرة أراها بهذا الشكل فهى دائماً تبدو قوية ولا يوجد أى شئ يؤثر بها ببساطة ولكن الأن بفضلى تبدو لأول مرة ضعيفة ومنكسرة أمام الجميع.."...ثم نظرت إلى عمها وزوجة عمها ..:" ...أما زوجة عمى فنظراتها ليست بالهينة أبداً إنها تتوعدنى حقاً إذا كان بأمكانها إحراقى الأن ستفعل ..لن تنتظر لحظة ...وعمى فهو ليس أقل منها بشئ فهو دائماً يتبعها ويوافقها على أى قرار أياً كان ..."...ثم نظرت لياغيز بحزن ..:"أما أنت ..برغم كل ما فعلته بى لم أشعر أبداً بيوم أننى عدوتك ,ولكنك حملتنى من العذاب ما لا يُحمل إلا للعدو ...ولذلك كن مستعداً ياغيز أيجيمان لمواجهة عداوتى ..."
🔹نظرت للجميع وقررت إعلان قرارها النهائى ومن ثم أخذت نفساً عميقاً وقالت ....
🔻هازان :.."أنا سأتزوج من ياغيز .."... 😣
أنت تقرأ
بدونِك لا أستطيع.... sensiz yapamam 💜
Romans" إني أُغلق عيني لأنظر في تلك الأعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد أبحرت فيكِ.."