الساعة 7 مساء
راقد في سريري في الديوان وسرحاااان وجواي الف احساس بتشاكلوا
متضايق وخايف ومهموم وكل شي
بقيت بسأل في روحي ياربي مؤتمن ممكن ياخد مني روان هو بحبها ولو مشي لي ابوها بديها ليهو ، اصلا هو بقي وحيد ومحتاج واحدة تشاركو فما حيلقي بت احسن من روان
ويمكن والد روان يديها ليهو عشان حالتو دي
اتضايقت شديد شديد
تاني بقيت اتزكر كلام احمد لي امس
المهم ،..
الحصل قبيل اني لما جا مؤتمن م قدرت امسك نفسي كل العملتو اني استأذنت ومشيت البيت ، خشيت الديوان ورقدت في السرير
الكلام دا قبيل الصباح لو متزكرين
راقد في السرير ما قمت منو خالص ، سرحان
عبدالله يجي يعاين لي ويمشي
منتصر بتكلم معاي سامعو مارديت ليهو
بقوا مستغربين لكن انا كدا عارفني لما اتضايق م بتكلم مع زول ولا برد لي زول
وانا راقد والكلام دا بعد المغرب كدااا .. في عز سرحتي وضيقي وقرفي وما عندي نفس لي اي شئ ، كل شي مسخ علي
راقد جوا الصالون حتي النور م ولعتوا وقاعد في الظلام
جاني اتصال .. وتلفوني رن
تررررن تررررررن تررن
عاينت لقيتو رقم غريب ، صمت التلفون ورجعت تاني لسرحتي وشغال اهز في رجولي
تاني التلفون ضرب ..
نفس الرقم الغريب ، رديت
صوت بت بعرفها والصوت دا عارفوا كويس انا
قالت الو
قلت ليها اهلين
قالت لي كيفك !!
ضحكت انا وقلت ليها كيفك دي حقتي انا
ضحكت هي برضو ويااالله ع الضحكة 🤦🏾♂️💜
" بتضحك ينعدل يومي وتتبسم أفرهد خير "
قلت ليها :
ضحكة ولا جبر خاطر !!
سكتت مسافة وكان واضح الخجل
شفتو الضيق القبيل والدنيا الكانت حتتشق وتبلعني
كلو راح بعد كيفك دي ورجعت مبسوط من تاني لا وكمان بتكلم مع روان في التلفون
هي الدنيا عاوزة تراضيني اخيراً 🙈
رضيت يادنيا وما زعلان منك
قالت لي :
وين الليلة من قبيل ما شايفاك ، حتي في الرفع قبل شوية ما شايفاك برضو
قصدها رفع الفراش
سألت احمد قال لي انك مصدع شوية ورجعت البيت ترتاح ...
قلت ليها ايوا قبيل صدعت شوية ورجعت
قالت لي :
الشاي حقي م سمح ولا شنو صدع بيك ؟؟
رديت سريع كأني بلحق طفل كان حيقع من السرير
لالا ابدااا بالعكس اول مرة يعجبني شاي او بالأصح اول مرة اشرب شاي
قالت لي :
م عارفة انا اتصلت لي يمكن خفة م عارفة 😅 وكانت محرجة من صوتها
المهم بس قلت اشوفك بقيت كيف من الصداع
قلت ليها :
انا هسي كويس جدا
حتقفلي الخط !!؟
ردت :
انت عاوزني اقفل !!
قدت ليها لالا وصلحت قعدتي بعد كنت راقد قمت وتكلت راسي مع الحيطة زي النفساء 😂 ..
وهنا حصل سكوت فجأة
انا ساكت وهي ساكتة وكان لازم اخد خطوة
قلت ليها
روان !!
: ايوااا
عايني انا م عارف اقول شنو ، مفروض اقول شنو!!
: انت عاوز تقول شنو !!
قلت ليها ..
في كلام كتير نفسي اقولو واحكيهو
كلام من شدة ما كتير .. قدر السنين العشتها
كلام م حصل حكيتو لزول بس عندي رغبة احكي ليك يمكن ما زمنو هسي ولا وقتو
وكان في صوت جوطة جمبها ..
لكن بس حبيت اوريك واكون واضح
روان فضلت ساكتة ...
قالت لي:
طيب انا مستعدة اسمعو وبعد اسمعو انا زاتي عاوزة احكي برضو
قلت ليها احكي هسي انا سامعك
قالت لي لالا ماهسي
قلت ليها ممكن اتصل تاني عادي في اي وقت
ضحكت وقالت لي بي صوتها السمح دااا
م عندي مشكلة بس مرات وضعي م بسمح اني اتكلم
انا بتصل عليك كل م اكون فاضية وفي طريقة
قلت ليها طيب م تتأخري علي
قالت لي :
سمح يلا في امان الله ..
وقفلت الخط هي وانا اتقفل علي باب الحزن واتفتح لي باب السعادة
قمت من السرير مبسوووط لامن لقيت رقبتي من الرقدة اتشمطت😅
قمت استحميت وصليت المغرب ..
طلعت وكنت عاوز امشي بيت البكا للشباب لانهم كانو هناك ، اتقدمت خطوتين ووقفت
غيرت راي .. المود دااا م محتاج امشي للشباب هسي يضحكو فيني وكداا مع اني كنت اذا مشيت حشوف روان
بس قلت م حنك لو مشيت حتقول خفيف
وهنا طوالي اشتغلت رياضيات تاني كالعادة
اممممم حستعمل معاها نظرية حسنغورث 😅
م دام هي مهتمة فلازم اخلي قلبها متعلق اكتر
قررت اني اتحاشي تشوفني عشان تفقدني وتشتاق لي ، فتتصل كتير
حقوم انا م ارد دايما يعني مرات ارد ومرات اعمل رايح ...
لكن بدون احسسها انو دا افتراء مني مع اني نفسي اكلمها كل ثانية واشوفها دايما
هو ما افترا بس كنت عاوز العبها صاح دي فرصتي وما حضيعها
في نفس الوقت لما ارد واتكلم معاها اكون حريص تكون احلي مكالمة في حياتها واديها كل اهتمامي في اللحظة حقت المكالمة
عشان شنو!!
عشان تخت في بالها اني حتي لو مشغول او مافاضي الا اني لما اتكلم معاها بحسسها اني ما فاضي لشي غيرها ، هي وبس
وأمنت علي النظرية دي
رجعت خلف وقررت اتمشي في القرية براي
طلعت تلفوني وسماعتي وشغلت الميوزك
اخترت قائمة تشغيل مصطفي سيد احمد
وشغلتها وبقيت ماشي في الشوارع
الدنيا ظلام والعشاء قرب يخش علينا
وانا حايم وبسمع ومبسوط ..
" الا باكر ياحليوة لما اطفالنا السمر ... يبقوا افراحنا البنمسح بيها احزان الزمن "
ولسة مواصل ...
" نمشي في كل الدروب الواسعة ديك والرواكيب الصغيرة تبقي اكبر من مدن "
في اللحظة ديك اتخيلت روان جمبي وماشين سوا وهي ماسكة ايدي ومايلة علي كتفي🙈
حسيت اني مالك الدنيا وما ناقصني شئ
رغم اني كنت ناقصني كتير 🤦🏾
ضحكت لحالي ...😅
والله ياحسن امرك عجيب ، تسب وتلعن في الدنيا عمرك كلو وهسي مبسوط وعاوز تعيش للابد
حاجة بسيطة خلتك تغير حياتك وافكارك اللي ليها سنين محفورة جواك
وبقيت اكلم نفسي
اتزكرت كلام عم ابراهيم
" الراجل ان حبّ بتغير "
فعلاً دا التغير الكنت محتاجوااا
قررت احارب عشان روان وابدا حياتي من جديد وبدايتي تكون روان 💜
ولسة مواصل مشي ... وابو السيد بغني لي
" رجع بعدك الأمل ياا ، معاك اتبرجت غيمة وشهق جواي صوت جدول مرقت علي المطر حفيان لقيتك والرزاز مدخل وناديتك اقيفي معاي نشيل كتف الغنا الميل ...🌸
ياواقفة بين جرح السحاب وبين شهقة الارض البكر ما كان دا ريد .. "
حسيت لحظتها ابو السيد كان بغني لي انا غناها قبل سنين بس غناها لي
قلبي كان طاير من الفرح
كونك تلقي حاجة حلوة تعوضك كل العشتو وتنسيك وجعك او ع الاقل تهون عليك 💜
دي نعمة كبيرة من ربنا