بسم الله قبل ما نبدا ..
الرواية دي قيد الكتابة يعني اول ما الكاتب يرسل انا بانزل باذن الله تعالى ..
فما تسالوا عن الباقي ..
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نفسها الأقدار البتبكيك نفسها البتخليك تضحك فرحان ، بس نحنا كبشر ضعاف جدا مع الأقدار الصعبة 💜
وأخيراً الدنيا ضحكت لي ، وابتسمت في وشي وأدتني سبب اعيش عشانوا
حب روان جاني في لحظة انا كنت في أمس ما يكون ليهو ، وتمسكها بي رغم العملتو معاها كان دافع يخليني أستمر عشانها وأحارب
في فرق بين البحبك عشان انت جميل في نظرو او لأي سبب تاني عادي وبين البحبك عشان لقاك ملجأ من خوفو
الحقيقة انو انا كنت هارب طول سنيني وخايف دايماً ولقيت في روان حتة اقدر الجأ ليها وادس روحي فيها
روان كانت محطة وصول بعد رحلة طويلة من التعب ، روان كانت أشبه بي غيمة في عز الصيف وأشبه بي هبة نسيم علي فريع ياسمين
هطول المطرة بعد سنين عجاف وظل شجرة وسط صحراء قاحلة 💜
روان كانت فرصة تانية للعيش ، عمر جديد أعوض بيهو عمري الضاع زمان
روان كانت جميلة للحد الخلاني أنسي كل الغضب الجواي وللحد الخلاني أسامح الجميع
بس طبعاً اكيد الدنيا ما حتسيبني في حالي 😅
دي عشرة سنين معقولة تخليني ساي كداا
قالت لي أفرح حبة وبعد فرحت جاتني الصدمة الجديدة
وعدت الأيام جميلة ....
وفي يوم صحيت علي تلفون من عبد الرحمن .. وكان صوتو مهموم وزعلان لدرجة حسيت بي رجفة في نبرة صوتو علي غير العادة
: مالك ياعبد الرحمن بسم الله في شنوو
: والله ياحسن م عارف اقول ليك شنوو
بس عمك ما خلانا في حالنا
: عمي ؟؟
مالوا تاني عمل شنو
: والله يا حسن الليلة صحيت علي خبر من اصحابي في القضائية والداخلية انو سحبو مني رخصة المحاماة واتحولت للتحقيق بخصوص قضية عمك
لا وكمان القضية اتقفلت بقرار من رئيس القضاة 🤦🏾
: أعفي لي يا عبد الرحمن دخلتك في مشاكل وإتدمرت ليك حياتك بسببي ، بس وريتك زمان قلت ليك عمي بحرو غريق ما سمعت الكلام