" هل ياروح بترتاحي
ولا عذابي فيك حيطول "
- الو أحمد انت وين !
- حسن انت الوين يابشر الناس دي من قبيل بتسأل عنك
- انا ف المسيد يا احمد
- تعال البيت ابوي من قبيل مقلق عليك ولو عرف انك في المسيد حيزعل
- ماقادر اجي في حاجة لازم اعرفها
انا عرفت سر الدرويش 🤦🏾♂️
- حسن تعال كل شئ حتعرفوا في وقتوو
هسي تعال الله يرضي عليك م تحرجنا مع ناس روان
بعد العرس يخلص نقعد ونشوف حنعمل شنو
- احمد انا ما جاي لو ماعرفت السر شنو
قفلت الخط من احمد وقفلت تلفوني
دخلت العريشة ، كانت مضلمة شديد والخوف كان حايم حوليني ، الخوف ما كان من الظلام لا
كان الخوف من الفي راسي يطلع صاح
بقيت بفتش وبفتش
كانت العريشة ملانة كراتين وجايطة شديد كالعادة
لحدي ما رجلي ضربت ليها حاجة كداا
وجهت فلاش التلفون وكانت دي الشنطة السوداء
لحظتها كأنوا الزمن وقف وبقيت خايف اكتر
بين اشيلها وافتحها وبين لأ
لو فتحتها ياحسن وطلع الفي راسك صاح
انت م حتقدر تستحمل الصدمة دي
اعمل شنووو !!
قررت اشيل الشنطة معاي وبعد العرس افتحها واشوف فيها شنوو🤦🏾♂️
رجعت البيت وانا شايل هموم الكون كلو وهموم الدنيا ، الزمن مشي والساعة كانت ماشة علي قريب 9 مساء
كنت متأكد انو راجياني مصيبة في البيت ، الناس الاحرجتهم ديل والعرس السبتوا ومشيت
بس دا كلو ما كان هاميني ، كل همي بس اعرف سارة وين واعرف هل سارة هي فاطمة 🤦🏾♂️
او ما وصلت البيت كان احمد ومنتصر وصبري واقفين في الباب
وكان ظاهر عليهم الحزن وزي الشايلين خبر موت
كانوا واقفين وكل شوية يطاعوا تلفوناتهم ويضربوا
كان ظاهر انهم بفتشوا عني
العملتوا غلط كبير بس الجواي ماكان في زول حاسي بيهو
صاح كلهم كانوا عارفين قصتي بس ماف واحد منهم عاش التجربة معاي 😪