" الدنيا قاسية .. بتجمع الناس دهر وبتفرقهم قهر
الظلم حار والدنيا بلا سند ورفيق م بتتعاش
الليلة للمرة التانية حأهرب وحأشرد
لي بلد الله الواسعة
شكرااا ياشيخ محمد احمد ، شكرا لانك ساعدتني كتير ووقفت معاي ، شكرا لي اسرة حاج الماحي
شكرا يادوعجبنا
انتو عارفين انا حأهرب لي !!
عشان انا شايلة معاي الموت ، انا بهدي الموت للناس البحبوني
الموت جزاء اي زول قرب مني وحاول يقيف معاي
أبوي مات عشان انا بتو
واخوي اختفي عشان يحميني
ولما هربت وجيت ودعجبنا كنت فاكرة خلاص حرتاح وابدا حياة جديدة بدون موت
بس الدنيا كلامها غير كان
محمد الحباني وحبيتو ووقف معاي كأني اختوا وكان دايماً قريب لي
كان بشبه ابوي وبشبه حسن اخوي وكان معوضني كتير
بس حبنا كان مستحيل يتم ، وانا رضيت بالقسمة دي
محمد كان ساعي عشاني وكان بقول لي
حتي لو الدنيا ما جمعتنا ، حافضل اسندك لحدي اخر نفس فيني
عمار صاحب محمد ، كان بحقد علي محمد شديد وما صاحبوا بس بمثل انوا صاحبوو
القصة بدت لما جيت للشيخ في المسيد اول مرة
لما قام نده علي عمي حاج الماحي وكان بريدو شديد
لما قال ليهو
يا حاج الماحي دحين البت دي من الليلة بتك واسمها سارة بت حاج الماحي ، تربيها وتكرمها
ان كت عاوز ترضيني ارضيني بيها "
حاج الماحي قال ليهو
أبشر ابوي الشيخ
بس عمار ساعتها كان قريب شكلوا وسمع السر دااا
ابليسوا وزا عليهو ، ملي ليهو راسوا
انا كنت عايشة بين نارين ، بين محمد وبين عمار
عمار كان بهددني بي محمد وبي انو يفضح سري ويمشي يفتش اهلي ويكلمهم
ومرات يهددني بي انو حيقتل محمد
كان بقول لي انا حعرسك
وامشي افتش اهلك وين وابتزاهم بالقروش عشان اسلمك ليهم شكلك بت ناس واهلك عندهم قروش كتيرة
