بسم الله قبل ما نبدا ..
الرواية دي قيد الكتابة يعني اول ما الكاتب ينزل انا بانزل باذن الله تعالى ..
فما تسالوا عن الباقي ..
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" ما فرقتك هدت الحيل
قلبي ما بين ضفتين
ضفة تشتاق ليك كتير
وضفة باقية علي الرحيل
ما بنكر الشوق والحنين
ما بنكر الدمعة البتنزل فجاءة
وأتزكر سنين
انا كنت دايما بلقي في داخلك براح
والف معبر للفرح
والقي كل الشايلو إنزاح
والقي خاطري معاك سرح
لكن خلاص البينا راح
البينا رااااااااااح "
بغني لي روان ، الحب الأول والأخير ...💜
النقطة البيضاء في نص السواد الكاسيني ، روان براح الروح وفسحة الأمل البحتاجها أي انسان وهو في عز ضيقو ومشاكلوا
عارفين المنعني احارب عشان روان شنوو ..!!
اني كنت بخاف اخسر وكنت متأكد اني حأخسر ، انا ما خفت الخسارة
انا خفت إحساسها هي يتكسر زي فاطمة أختي زمان
خفت عليها مني .. البقرب لي بضيع 🤦🏾♂️
مشكلتنا اننا مرات بنحارب وبنكون قايلين انو دي معركتنا بس بعد نخسر بنكتشف اننا حاربنا في معركة غير معركتنا
ماقادر امسح صورة روان من خيالي ، ماقادر أتجاوزها وفي نفس الوقت شايف العملتو صاح
حاسس إني مكتف وماقادر اتحرك 😭
طلعت تلفوني وجبت رقم روان ، قربت أصبعي من زر الإتصال إتصلت عليها ...
ردت روان من أول جرس واول شي قالتوا
-حسن انت كويس!!
حسيت بي الخوف واللهفة في صوتها
حسيت بي شوقها
فضلت ساكت وما رديت عليها 🤦🏾♂️
صوتها خلاني أحس إني طاير من الفرحة كل حرف بتقولوا كان بشبه لي حضن من أمي زمان وضحكة من أبوي في وشي وإبتسامة من فاطمة أختي
حرفياً كنت حاسس إني في بيتي معاها 💜
بقت روان تقول ألو ألو حسن إنت سامعني ..
-حسن انا محتاجاك ما تخليني😭
وحسيت في صوتها بكاء وفعلاً كانت بتبكي