الجزء التاسع عشر

267 14 4
                                    

أيام الشهد ١٩

التصويت قبل القرايه😊

خديجه: غااااااااااااافييييييييييير عااااااااااااااااااااا

كمّم فمها: هششش... قاطع حديثه قدوم أحد الرجال

: فى حاجه يا اخينا.. نظر لكلاهما بتفحص

سيف أزاح يده من أعلى فم خديجه ليتحدث بثبات: مفيش

وجه حديثه لخديجه: فى حاجه يا ست هانم

نظرت خديجه له برعب ثم ألى سيف

سيف بحده: م قولنا مفيش، شكرا ياعم اتكل ع الله

: أما اسمعها من الاستاذه الاول

نفخ سيف بضيق فأسرعت خديجه بالحديث: ا.انا كويسه شكرا..

:طب خلاص حبينا نخدم

غادر الرجل لتبقى خديجه وجوارها سيف ينظر لها بغضب: انتى مجنونه

خديجه: انا ؟!!

سيف: صوتتى ليه وفرجتى الناس علينا

خديجه بتزمر: انا مش متعوده حد يصحينى ومش بشوف حد غير غافر، فجأه كدا اصحى ف مكان غريب زى دا مليان معيز وناس لبسها غريب وواحد مقرب منى جامد بيضربنى بالقلم

سيف: هو انا خاطفك، م انتى مخموده ف عربيتى، وبعدين انا مضربتكيش بالقلم، كنت بصحيكى من الغيبوبه ألى كنتى فيها

هبطت خديجه من السياره: خلاص حصل خير

مسح سيف بكف يده على وجهه مُتمتم: كلها يومين ويعدوا

..امسك سيف الحقائب وسارت بجاوراه خديجه ليتجهوا نحو بنايه يبدوا عليها القدم، لاتتجاوز الأربع طوابق، صعد السلالم وهى خلفه

خديجه: احنا رايحين فين؟

لم بجيبها سيف فكررت سؤالها: رايحين فييين

ايضا لم بجيبها وأكمل صعود حتى وصل أمام باب المنزل فوقفت أمامه خديجه: انا بتكلم ع فكره

سيف ببرود: نعم

خديجه: رايحين فين؟

سيف أشار إلى الباب: هندخل

خديجه بصدمه: ندخل فين

لم يجيبها ووضع المفتاح بالباب ليفتحه، ثم دلف ووضع الحقائب على الأرض وأشار لخديجه: واقفه عندك ليه، تعالى

..دلفت خديجه للمنزل الذى كان يكسوه التراب ويبدوا عليه القدم مظلم وجداره مُهلكه
فنظرت إلى سيف برعب: انت هتسيبنى هنا

سيف بسخريه: اه ولو مسمعتيش الكلام مش هرجعك تانى

خديجه برجاء: لا بالله عليك م تسبنيش

سيف: عشان تصوتى تانى وغرقينى ف المياه

خديجه بدموع: انا اسفه، مش هعمل كدا تانى صدقنى

ايام الشهد⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن