... فى الشرقيه..
مدحت مناديا: بشمهندس مصطفى
مصطفى تقدم نحوه: نعم يابشمهندس
مدحت: جمع زمايلك فى اجتماع دلوقتى
..جمع مصطفى زملائه ووقف بجاورهم وامامهم مدحتحمحم مدحت وبدأ: اولا شكرا ليكم انتوا تعبتوا جدا وفى المقابل انا بلغت بشمهندس غافر مدير المؤسسه عن اجتاهدكم فى العمل والتعاون ألى ساعد كتير انكم تنجزوا ف وقت قليل وانتوا بالنسبه ليا مؤهلين للعمل فى الشركه.. ثانيا شكر خاص للبشمهندس مصطفى على مراعاته للعمل وتنظيم كل حاجه
ثالثا خلاص كدا النهارده كفايا شغل ونكمل بكرا من الفجر إن شاء الله المفروض المصنع يتسلم بعد بكرا واتمنى تكملوا على نفس النمط واشوف افضل
رابعا البشمهندس مصطفى هيكون الليدر مكانى يعنى ف اى وقت انا مش موجود فيه هيدى التعليمات ألى هبلغه بيها..سَعِد مصطفى كثيرا بهذا التعيين فتلقائيا التفتت أنظار "هند" إليه وعلم برغبة مدحت فى إظهاره فتمتم بشكره
مدحت مسترسلا حديثه: بشمهندس مصطفى هيوريكم الأماكن ألى هتباتوا فيها، وابقوا ناموا بدرى، الساعه خمسه الفجر تكونوا كلكم قدامى هنا.. شكرا
أنهى مدحت الاجتماع واستدعى مصطفى لمكتبه وبعد دقائق دلف مصطفى
مصطفى فى ابتسامه واسعه: شكرا جدا جدا لحضرتك
مدحت بابتسامه هادئه: على ايه
مصطفى: على حاجات كتير ..قاطعه مدحت
مدحت: طب فكك دلوقتى خد زمايلك على الفيلا هنا(مدحت قاعد ف فيلا لوحده متأجره تبع الشغل) وكلكم ف الدور التانى قسموا نفسكم بحيث الاوضتين يقضوكم والبنت تاخد اوضه لوحدها
مصطفى: تمام، استأذن انا
أومأ له مدحت وعقب خروجه شرد مدحت
Flashback
لما قبل بضع أعواممدحت ينفس دخان سجارته: يبنى الستات دول آخرهم خروجه،فسحه، ليله بالكتير اوى، إنما حب وجواز والكلام دا مش موجود
جاد باستهزاء: والناس ألى متجوزين دول كلهم جايين من العدم!
مدحت: لا دول متجوزين مصلحه عشان ينتجوا اطفال ويمشوا على نمط الحياه
جاد بتنهيده: كان نفسى يبقى نهاية الحب جواز
مدحت متأثر: واتضح أن نهايته عذاب، انسى وعيش حياتك، ألعب بيهم ووقت م تحب تنتج اشترى المصلحه
جاد بأسف: معيش فلوس
مدحت بعنف: يبقى تقوى وتفحت الصخر وتجيب فلوس وترجع بتقلك عشان لما تحب تشترى تستنضف
Back..
اخرج مدحت من شروده دقات الباب فأذن للطارق بالدخول

أنت تقرأ
ايام الشهد❤️
Romanceقد تحدث تغيرات بالقلب لتغير مجرى حياة شخص ولاكن حتى وإن أتت النار بدمارها لتنهك احشاء القلب فإنه بفطرته لن يتخلى عن سكانه فهو خلق هكذا وسيظل هكذا ولن يتغير فهو حُر طلق ،لو كان بيد الإنسان التحكم به لقضى عليه منذ الوهله الاولى ولاكن ماباليد حيله فقط...