أيام الشهد ١٦
..ضحك مصطفى بصوته كاملا فعقدت عن حاجبيه وتراجعت خطوه للوراء وعندما لاحظ مصطفى اندهاشها ضحك اكثر فكان يبدوا وسيما وجذاب.. جاهد مصطفى ليهدأ من نوبة ضحكه فتحدثت هى بحنق عاقدة ذراعيها بضيق
هند: خلصت ضحك!
مصطفى: بحاول
هند بحنق: بتضحك ع ايه بقى؟
انفجر مصطفى فى الضحك ثانيا فاغتاظت هند
هند بصياح: انت طلعت تااجي مخديااااات (تاجر مخدرات)
ضحك مصطفى أكثر حتى أدمعت عينه: مخديات! ههههههههههه ههههههههههه
هند: انت بتتييق يا بايد(بتتريق.. بارد)
مصطفى بضحك: هههههههههه طب استنى متتكلميش مش قادر هههههههههه
هند بتزمر: يا يخمممم(رخم)
مصطفى: يبنتى قولتلك متتكلميهههههههههههههههه
هند بحده: استاذ مصطفى انا مبهزيش دلوقتى وبتكلم بجد، ألى سمعته دا حقيقى، كدا هضطى ابلغ بشمهدس مدحت
انتبه مصطفى لتغير نبرة صوت هند ومن الواضح أنها تتحدث بجديه
مصطفى: نعم؟
هند: حضيك دا مكان محتيم وكنت مفكيه حضيتك قدوه وحاجه كويسه لاكن للاسف اتخدعت فيك
رفع مصطفى حاجبه: انتى بتقولى ايه! استن..
قاطعته بإصرار: انا مش هسكت خالص ومش هتعيف تعمل حاجه و....
قاطع حديثها دلوف احمد بعجله: انت هنا يامصطفى، دا بشمهندس مدحت قالب عليك المصنع كله بيسئل عن الورق
..لاحظ احمد جو التوتر السائد فى المكان فسأل بترقب: فى حاجه؟
تدارك مصطفى الموقف وحاول مداراته: لا مفيش شكرا ياحمد انا طالع..
قاطعته هند عاقده ذراعيها بتصميم: لا فى، وبيتهيقلى طالما انا عرفت يبقى الكل هيعيف
احمد بمرح: هنعيف ايه بالظبط
مصطفى بحده: شغل الهبل دا مش دلوقتى، انتى فهمتى غلط، هودى الورق لمدحت واجى افهمك
هند: ياااه وانا هبله كدا هصدق
مصطفى بحده: هنددد
احمد بهدوء: فى ايه يا جماعه صلوا على النبي مش كدا
مصطفى: عليه الصلاه والسلام مفيش حاجه ياحمد يلا بينا
اوقفتهم هند: انا هقولك البشمهندس المحتيم طلع تاجي مخديات
تصمر مصطفى بحنق اثر سماعه لجملتها وايضا يثها مع احمد
ألتفت لها وبراكين تشتعل بعينه فانتبه على صوت احمد
أنت تقرأ
ايام الشهد❤️
Romansaقد تحدث تغيرات بالقلب لتغير مجرى حياة شخص ولاكن حتى وإن أتت النار بدمارها لتنهك احشاء القلب فإنه بفطرته لن يتخلى عن سكانه فهو خلق هكذا وسيظل هكذا ولن يتغير فهو حُر طلق ،لو كان بيد الإنسان التحكم به لقضى عليه منذ الوهله الاولى ولاكن ماباليد حيله فقط...