الجزء السابع عشر

134 13 2
                                    

ايام الشهد ١٧

//التصويت قبل القرايه باليز الله يرضى عنكم🙂//

تزرع الغرفه ذهابا وإياباً منذ مغادرته للفيلا وغافر لم يصعد بعد، مضى أكثر من نصف ساعه وشقيقها مازال بالاسفل ماذا حدث بينهم؟... تتذكر حينما كانت تقف تراقب خروجه من شرفتها خلف الستائر فرفع بصره لينظر فى عينها مباشرا مبتسم بانتصار يبدو أن الحديث مع غافر كان مهما.

توالت الطرقات على باب غرفتها لتنتفض بفزع وتختبئ فى تختها تتصنع النوم

غافر من الخارج: عارف انك صاحيه

خديجه يتاكلها الرعب: .......

غافر: هدخل

نطقت الشهادتين وأغلقت عينها بشده حين سماعها صوت برم المقبض

اقترب غافر من تختها: محدش بينام مكرمش عينه كدا، قومى.

قال الاخيره بحده فانتفضت جالسه: والله والله والله..

قاطعها غافر: ششششش، حضرى شنطتك، هتسافرى مع سيف بكرا

هبت مفزوعه: نعممم!!!

غافر بحده: اقعدى

جلست تفرك يدها فاسترسل حديثه: موضوع السفر دا مفهوش نقاش، انا بس عاوز اعرف ايه ألى خلاكى تبهدلى الدنيا كدا

خديجه بتوتر: اا ازاى

غافر بتمالك اعصاب:انتى فاهمه قصدى،و اتكلمى بسرعه

خديجه باندفاع وجرأه : لو لاقيت شهد قاعده مع واحد ف كافيه وبيهزروا ويضحكوا ويقوم الواحد دا حاطط أيده ع شهد مش هتضايق..

احتدت أعين غافر يكز على أسنانه فاكملت خديجه بسرعه: شوفت بقى اتضايقت ازاى ودا مجرد تخيل، اعمل انا ايه لما الاقيه قاعد مع واحده ف كافيه وتمسك أيده وتمسك الفون بتاعه وواخده راحتها اوى معاه

غافر: اولا شهد متعملش كدا، ومتحطيهاش ف مقارنه، ثانيا انتى مالك

خديجه بعصبيه: مالى ايه يا غافر! انت مش عارف انى..

صمتت تجلس بخيبه

غافر مُكمل بسخريه: كملى كملى انا اخ اوبن مايند اووى، قولى انك بتحبيه وغيرانه عليه اصل انا شوال قاعد جمبك

خديجه بألم: ياغافر حاول تفهمنى، مش ذنبى.

غافر: انا فاهمك وبحاول اعمل كل حاجه لصالحك، بس انتى بتصعبى الامور، انتى طفله ياخديجه، وفاكره أنه عيل من سنك وانتوا الاتنين ف فتره المراهقه هترشيه بالمياه هيضحك ويردهالك، دا ظابط ورتبته عاليه، ومكانته وسنه واسمه ميسمحوش ابدا بألى بتعمليه دا.. أكمل بحده: قرار اخدته، جهزى شنطتك عشان تسافرى معاه بكرا

خديجه: يعنى ايه

نهض غافر: هيعدى الساعه عشره الصبح تكونى جاهزه

ايام الشهد⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن