ايام الشهد ٢١
دلفوا جميعا للفيلا عدا غافر الذى كان يحادث شهد ولم ينتبه أحد لعدم وجودهم ... يحملقون فى أرجاء الفيلا تتقدم السيدة مديحه ترحب بهم
مديحه مشيره لغرفه الاستقبال: اتفضلوا
عمة شهد بحقد واضح: وانتى مين ؟
اجابتها مديحه باحترام: ليدى مديحه مسؤولة المطبخ ومدبرة الفيلا.
عمة شهد باستفزاز: اه الخدامه يعنى
صدمت مديحه وتدخل محمد على الفور: يا ام ندى تعالى نقعد .. وأشار لها تجاه غرفة الاستقبال فى محاوله يائسه منه لتدارك الموقف
عمة شهد موجهة حديثها لمديحه: امشى انجرى هاتيلى كوباية مياه
امتعض وجه مديحه ليردف جاد بنبرة حاده بعض الشيئ: لو سمحتى يا مدام، ليدى مديحه منظمه الفيلا ومفيش هنا خدامين، والكلام معاها يتكلم باحترام.
صاحت عمة شهد بضجر: قصدك أنى مش محترمه؟
رحمه: ياعمتو مش قصده حاجه عدى بقا
تدخلت ندى: بس انتى عيله متدخليش ف كلام الكبار
رحمه: ألزمى حدودك يا ندى
والد شهد بحزم: بس كلكم فى ايه.. رن هاتفه ليستأذن من الجميع ويدلف للشرفه فى الجانب الآخر، واستأذنت السيده مديحه وعادت للمطبخ منزعجه من تلك الوقحه.
نظرت ندى نحو رحمه بشر: فين اختك العروسه
رحمه: ملكيش فيه
عمة شهد: تلاقيها بتستغفلنا وواقفه مع.. قاطعتها والدة شهد: مالك يا ام ندى فى ايه؟ انا بنتى مبتستغفلش حد
نظرت عمة شهد فى تأهب قاطعها جاد: هنفضل واقفين كدا؟ نقعد الاول
عمة شهد: وانت مالك انت
كز جاد على اضراسه واستدار يستدعى غافر حتى لا يفتك بتلك العقربه..
والدة شهد: عيب ياأم ندى، الراجل مقالش حاجه وحشه
عمة شهد: وانتى بتدافعى عنه ليه؟ عاوزه تحجزيه وتلفيه وتتضمنيه لواحده من بناتك
جحظت أعين والدة شهد: احنا مش بتوع لف يام ندى، انا بناتى قاعدين ف بيوتهم متهنمين وألى يعوزهم يجيلهم يخبط ع الباب
عمة شهد: اه بأمارة بنتك ألى بقى عندها ٢٧ سنه وقاعده وموقفه حال اخواتها.
قبل أن تنطق والدة شهد استمعوا لمدحت الذى يهبط الدرج: ليدى ليدددى
وقف فى المنتصف يوزع نظراته بينهم علم أنهم ضيوف غافر فابتسم بترحاب محاولا التغاضى عن نظرات الشد بينهم: مساء الخير
لم يجيبه احد بل ظلوا يحملقون به فتنحنح: نورتونا، اتفضلوا واقفين كدا ليه.. اكمل هبوطه وقبل آخر درجتين سمع صوت عمة شهد الفظ: وانت مين انت التانى
أنت تقرأ
ايام الشهد❤️
Romanceقد تحدث تغيرات بالقلب لتغير مجرى حياة شخص ولاكن حتى وإن أتت النار بدمارها لتنهك احشاء القلب فإنه بفطرته لن يتخلى عن سكانه فهو خلق هكذا وسيظل هكذا ولن يتغير فهو حُر طلق ،لو كان بيد الإنسان التحكم به لقضى عليه منذ الوهله الاولى ولاكن ماباليد حيله فقط...