ايام الشهد ١٨
شهد برعب: انت ايه ألى جابك هنا
ظهر من خلف غافر شابان يحملان بعض علب الحلوى(جاد وعمر)
جحظت أعين شهد حينما لمحت جاد الذى ينظر لها بصدمه شديده فأشار غافر تجاه شهد: فين عمى؟
شهد: عمك؟!!!
محمد(والد شهد) من خلفها: اتفضل يبنى تعالى موقفاهم ع الباب كدا ليه ياشهد
دلف كلا من غافر وعمر وجاد إلى الداخل وشهد تقف مصدومه بلا حراك
صافحوا بعضهم البعض وتوالت التهانى ونظرات حاقده من أعين بنات عمات شهد حتى تقدمت رحمه من شهد
رحمه: يبنت المحظوظه، ايه دول جايين من أنهى علبة شيكولاته وألى ف النص دا يخربيت جماله، بصى شعره عامل ازاى اقسم بالله دا احلى واحد شوفته ف حياته،بقولك ايه بعد م تتخطبى تشوفيهولى حتى لو متجوز هتجوزه بردوا هييييح
وكزتها مريم فى ذراعها: عييب دى شهد اختنا حبيبتنا ألى هتدينى ألى ع اليمين دا هيييح
رحمه: دا شكله مش طايق نفسه بصى اساسا بيبص لشهد ازاى
نظرت شهد لحيث ما يتحدثون فقد كان جاد
رحمه بمرح: شهددد سرحتى ف ايه
مريم برخامه: ايه ألى واخد عقلك
شهد: اسكتوا انتوا الاتنين بقا
رحمه: ايوه ياعم مين قدك انتى وعماله تتشرط وتقول لا ومش عارفه ايه وازاى
مريم: هيييح
..حضرت والدت شهد: واقفه كدا ليه، تعالى اقعدى مع..
قاطعتها شهد: اقعد مع مين؟ مين دول يا ماما
الام: دا غافر، العريس
صُعقت شهد: انتوا عارفينه؟
الام: أكيد طبعا ،تعالى يلا ابوكى بينده
..تقدمت شهد منهم بصحبة والدتها تنظر إلى غافر بصدمه والآخر ينظر لها بابتسامه لعوبه حتى أنحنى له جاد يهمس بضيق: هشوف شجن اتأخرت ليه
غافر: ماشى، وخف شويه ع شهد هتاكلها بعينك
جاد بتزمر: وانت سايب بنات العالم كله وجاى تخطب دى!!
غافر محذرا: جاااد
جاد: خلاص ياعم..
نهض جاد يتحدث بود: عن اذنكم ياجماعه هنزل بس اشوف المدام اتأخرت وراجعمحمود: اتفضل يبنى، انزل معاك ؟
جاد: لا شكرا انا هجيبها واطلع علطول
انصرف مدحت ومريم تجذب شهد من ثيابها: طلع متجوز ياشهد، لا وكمان هيجيب الست هانم هنا، دا عاوز يفرسنى
أنت تقرأ
ايام الشهد❤️
Romantizmقد تحدث تغيرات بالقلب لتغير مجرى حياة شخص ولاكن حتى وإن أتت النار بدمارها لتنهك احشاء القلب فإنه بفطرته لن يتخلى عن سكانه فهو خلق هكذا وسيظل هكذا ولن يتغير فهو حُر طلق ،لو كان بيد الإنسان التحكم به لقضى عليه منذ الوهله الاولى ولاكن ماباليد حيله فقط...