في طريق العوده كانت سُهيله هادئه للغايه على غير عادتها ، كانت شارده في حديث رؤوف معها ، قالت مريم :
- مش قلتلك
انتبهت سُهيله : همممم
قالت مريم بإمتعاض : إيه ده انتي مسمعتنيش ، بقولك مالك شخصيه صعبه
قالت سُهيله : هو انتي بتسألي ولا بتعرفيني ، لو بتسألي فهو شخص جد ومهذب ..شخصيته قويه آه ، ذكي أكيد ، لكن انتي متحامله عليه أوي يا مريم
لم يعجب مريم رأي سُهيله : يعني محستيش إنه رخم ومتسلط لما طلبلي على مزاجه
رفعت سُهيله كتفيها بلا مبالاه : لا خالص بالعكس ذوق وبيفكر فيكي مش عايز يسيبك من غير أكل يعني ... مريم انتي مش حاسه ان مالك مهتم بيكي
وافقتها مريم : آه حاسه ، هو بيعمل كده عشان بابا قاله ياخد باله مني ، واهتمامه ميهمنيش
لم تشعر سُهيله بأن الأمر كذلك ، شعرت بأن اهتمام مالك بصديقتها تخطى تلك النقطه ، قد فضحته كلماته ونظراته....لاحظت مريم شرود سُهيله المتكرر ، سألتها بإهتمام : مالك يا سُهيله ، حاسه انك مش طبيعيه من ساعة ما قابلنا رؤوف
تنفست سُهيله بعمق : رؤوف عايز يتقدملي
قالت مريم وقد ارتسمت على ملامحه الدهشه :
- إيه ده ؟! بسرعه كده ، هو لحق يعرفك ؟!!
قالت سُهيله : مش عارفه بس لو وافقت ، أكيد هيكون فيه خطوبه وهاخد وقتي اتعرف بيه
قالت مريم بعد تردد : بصي يا سُهيله أنا مش عايزه اخوفك ، بس أنا مش مرتاحه ل رؤوف ده
اطلقت سُهيله ضحكه صغيره : ولا لمالك ولا لخالد ولا لأي راجل يا مريم
قالت مريم : لأ بتكلم جد حسيته شخص مش مريح ، عموماً فكري كتير قبل ما تاخدي قرارك
كانت سُهيله قد اوقفت السياره أما منزل مريم ، نزلت مريم من السياره
أجابتها سُهيله : حاضريا مريم
----------------------------------
في منزل دانا
رن هاتف دانا لتجد شامل هو المتصل
- الو
= مكملناش كلامنا يا دانا
- معلش الناس جت علينا وقطعنا الكلام ، انت كنت عايز ايه يا شامل
أنت تقرأ
الوجه الآخر للتحدي
Romanceوصيه هي سبب لقاء مريم بالمحامي الشاب مالك هي تجردت من انوثتها لتجاري الرجال و هو لا يثق في النساء لتجعلهم الظروف يعملون تحت سقف مكتب واحد لينشأ تحدي اثبات الذات وينمو العداء بينهم لكن للقلب نداء آخر.....