بعد مرور إسبوع على عودتهم من رحلة الغردقه ...كان يوم إجازة مريم من المكتب ... قامت بصنع الحلوى ودعت كل من سُهيله ودانا ليقضوا معها بعض الوقت
وصلت سُهيله أولاً ثم مر بعض الوقت حتى وصلت دانا بأناقتها المعتاده ... كانت تلك أول زياره ل دانا بمنزل مريم ، كانت نظرتها للمنزل وللأثاث مشمئزه ، قالت :
- مريم الشقه اللي انتي مختاراها صغيره أوي ، والعفش كله قديم
قالت مريم موضحه :
- العفش ده معايا من أيام ما كنت عايشه مع ماما الله يرحمها
قالت دانا تدعوها بجديه :
- تعالي أُعدي معايا في الفيلا بتاعتنا ، الكامباوند اللي أنا قاعده فيه كله بتاع بابا
شكرتها مريم على دعوتها ورفضت بذوق :
- أصل لما بقعد في مكان باخد عليه وصعب أغيره
ثم غيرت مجرى الحديث قائله :
- هروح أجيب السينابون اللي عملته ونبدأ وصلة النميمه بتاعتنا
قالت سُهيله بحماس :
- يلا أنا مستنيه على نار
أما دانا فصفقت بيدها قائله :
- الله أنا بحب النميمه أوي
أحضرت مريم أطباق الحلوى ، ووزعت عليهم العصير بجانبها ... أخذت سُهيله أول قطمه ثم قالت :
- أنا هبدأ بنفسي ... رؤوف ...أعد مع ماما وبابا ... وطبعاً بعد البحث عن خلفيته ..لقو إن عيلته ناس ارستقراطيه و أغنياء .. ودي أهم حاجه تهمهم إنتي فاهمه يا مريم .. طبعاً وافقوا ...وانتوا معزومين على خطوبتي كمان عشر أيام... والفرح كمان ثلاث شهور...
وضحت سُهيله الموضوع لدانا حتى تكون معهم على نفس الخط... قالت مريم معترضه :
-ثلاث شهور قليل جداً ، محدش يلحق يكتشف شخصية بني آدم في ثلاث شهور ... هو مستعجل كده ليه ؟
قالت سهيله وهي ترفع كتفيها بلا مبالاه :
- رؤوف شاب محترم أنا الصراحه مرتحاله جداً ، وأهلي بيقولوا خير البر عاجله
علقت دانا :
- أنا شايفه انه أدامه وافق على طلبات أهلك الماديه ، وهيقدر يعيشك في مستوى كويس يبقى خد 80% من النجاح ك زوج فاضل بس 20% دي طباع بتختلف من راجل لتاني ، ومين فينا خالي من العيوب
أنت تقرأ
الوجه الآخر للتحدي
Romansaوصيه هي سبب لقاء مريم بالمحامي الشاب مالك هي تجردت من انوثتها لتجاري الرجال و هو لا يثق في النساء لتجعلهم الظروف يعملون تحت سقف مكتب واحد لينشأ تحدي اثبات الذات وينمو العداء بينهم لكن للقلب نداء آخر.....
