الكاتبه تقى محمد
#بين_رماد_داعش
بقلم رسل
١٣_____١٤
لستُ حـزيـن لـكننـي مـرهق!..
فأنا لم اعد قادر على ان اعود كما كنت!..
فتلك الأحداث التي حدثت!..
قد فعلت الكثير بجوف قلبي!..خلص العقد وبعدها ودعنا الامام وطلعنه
ودعت خالتي وسامر الي سلموا علينا ورجعوا للبيت صعدنا اني والحجية وعلي ورا وكرار وخالهم كدامخليت راسي على جامة السيارة واني احس نفسي ضايعه اباوع على الناس وعلى البنات الي يمشون بالشارع واتحسر على نفسي وأهلي احس نفسي تعبانة ومااريد أعيش حتى الباجر مااريدة يجي لان صرت انصدم هواي بهالحياة كل الي أتمنى بهاي اللحظة
انو ارجع طفلة صغيرة طفلة مو هامها شيء بهاي الحياة غير اللعب واركض ورا بياع الشعر بنات وبعدين اتعب واركض على حضن امي حتى انام تعبت ياربي والله تعبت نتبهت على دمعة نزلت على خدي مسحتها بسرعة قبل لا احد يشوفها لان صرت اكره العجز الي اني بي
احس روحي تعبت حيل وراسي صار يأذيني
احسه بأي لحظة راح ينفجر عدلت كعدتي وخليت راسي على كتف الحجية كل الي اريده هسه بس اغفه شوي عسى ولعل انسى شوي من الم كلبي و وجع راسي مااعرف شكد مر من الوقت وحسيت على الحجية تكعدني نزلنه واني اباوع على البيت الي كلما تضيق الحياة عليه مالكه الامان الا بيه واجه على بالي شلون اول مرة دخلته ابد ماتوقعت ادخله واني وحده منهم زين شلون راح اعيش هنا احس روحي دخلت غصب على حياتهم وخصوصاً علي الي يمكن يكون مجبور او مشفق على حالتي يمكن عنده وحدة اباله او يمكن ما جان مفكر يتزوج او يعقد بهذه الطريقة باوعت للحجية اكيد جانت تحلم تزوج ابنها وتسويله احلى عرس مو بهاي الطريقة بس رغم هذا للامانة جانت فرحتها بينه جبيرة من وصلنه يم باب المطبخ صارت بوجهي لارا الي اول ما شافتنه هلهلت شفت على وجهه فرحة الاخت الي نحرمت منها ركضت حضنتني وهي تباركلي :حبيبتي متعرفين شكد فرحانة يعني راح تبقين يمنه مااصدك كرصوني حجتها لارا وهمه ضحكوا عليها ..
الحجية/ يمة على كيفج ويه البنية تعبانة اخذيها ترتاح ..
من عيوني كم نورا عدنا احنا ورجعت اندارت على الحجية وهي تكول بس والله بعدني ممصدكه ..
رحت وياها على غرفتها وهي تحجي وتحجي واني ماعندي طاقة اجاوبها
لارا حبي تعبانة بس خلي انام ومن اكعد احجيلج كل شيء بالتفصيل وعد ..والله مو صوجكم صوجي اني فرحانة الكم وانتو ما تتحاجون انخمدي انخمدي ..
طلعت لارا و شكلها زعلت يلا بس اكعد من النوم اعرف شلون أراضيها خليت راسي عالمخدة و هاي المرة الاولى الي انام بيها بدون ما تهجم عليه الذكريات ....
مااعرف شلون لزمت نفسي وما كمت طفيت نار كلبي بزوج خالتها يعني البنية حالها يبجي الصخر وهو يحجي بكل برود الفاهي لا ويخطط مو هي بكيفك تزوجها
طول الكعدة اني على نار احس باي لحظة انفجر من شفته مايعرف يحجي قررت مااصغر نورا بعيونه اكثر لهذا ما كلت الهم عن طلب والدها وطلبتها برفعة راس الها .. اباوع حتى امي تفاجأت
ماارتاح كلبي الا بعد ما طلعنا من بيتهم اباوع عليها من وصلنه للامام شلون تباوع والله تمنيت لو اكدر اشيل شويه من حزن هالعيون هالبنية ولا مرة شفتها تبتسم بس رغم هذا وجها وبرائتها تخلي العين ترتاح من تشوفها ....