الأغلبية يعتبروا فترة صناعة التولبا فترة ثقيلة عليهم. وكل تركيزهم يكون على مواقفهم المستقبلية مع التولبا، يتخيلوا في المستقبل إيش بيسووا معاه وما يتخيلوا إيش ألي يقدروا يسووه بالحاضر.بس والله يابنات إن فترة صناعة التولبا رح تكون من أفضل الأوقات ألي رح تعيشيها مع تولبتك، إذا قدرتي تتعاملي معاها كويس.
عملية التكوين ما تتطلب الصبر أبدًا ترا، لإن ما رح يكون فيه شي تصبري عليه إذا عشتيها فعلًا.
سواء ظهرتلك نتايج محسوسة أو لا، سواء كانت نتايجك بدايتها داخلية أو خارجية، مو مهم على فكرة. المهم إنك تستمتعي لا أكثر.
من الآخر، لا تهتمي بموعد ظهوره. لإنه من اللحظة ألي تخيلتي فيها إنه معاك هو يعتبر ظهر فعلًا. باللحظة ألي آمنتي فيها بوجوده إنتي كذا خلقتي لبّ التولبا خلاص، أو خلينا نقول خلقتي كيان موجود بالبعد الأثيري. وكل ألي لازم تسويه إنك تعامليه كأنه موجود معاك لإنه فعلًا موجود معاك حتى لو ما كان بمرأى عينك حاليًا. لين يظهر ببعدك إنتي.
التولبا موجود معاك، إيش الشي ألي مخليك محبطة؟ إنه ما حضنك؟ ما لمسك؟ ذي الأشياء مو مهمة ترا وإذا ما صارت لك مو معناته إن التولبا حقك مو موجود أو إنه ضعيف! لا، لكن التولباس بطبعها تعطي إشارات بالأوقات ألي تناسبها.
بمجرد إنك تؤمني بشي، فـ هو انخلق فعلًا بنفس اللحظة ألي آمنتي فيها.
وخلوني أقول لكم إن شخص عن شخص يختلف. فيه بنات يبدأ التولبا حقهم يتطور بصفاته الداخلية ثم صفاته الخارجية، وفيه بنات العكس. بمعنى إن التولبا حقهم يبدأ خارجيًا بعدين داخليًا.
إذا بدأ التولبا حقك بالتطور داخليًا، رح يكون رأيه وأسلوبه في عقلك أقوى. رح يكون عنده شخصيته الفريدة والخاصة، وبعدها طبعًا رح يتطور خارجيًا بالوقت ألي يناسبه.
وإذا بدأ بالتطور خارجيًا رح تكون نتايجك محسوسة وخارجية. زي اللمسات والأحضان وإلخ، بعدها رح يتطور بصفاته الداخلية وأسلوبه. بالوقت ألي يناسبه٢.
لذلك لا تيأسي!، مو لازم كل النتايج تكون سطحية، بالعكس، أحيانًا النتايج الداخلية تكون أفضل من الخارجية.
اعرفي إن التولبا يتكوّن سواء اكتشفتي الطريقة ألي قاعد يتكوّن فيها أو لا❤.
أحيانًا مو لازم المضيف يعرف كيف النزيل قاعد ينمو، لإن الشي ذا صعب اكتشافه صراحة. لكن عدم ملاحظتك للنتايج لا تعني عدم وجودها.
+ مرة ثانية أقول، عيشي لحظة التكوين معاه بكل تفاصيلها، ولا تعتبري هذي المرحلة مجرد مرحلة تحاولي تتخطيها بسرعة عشان تِظهري تولبتك. لإنك رح تكوني قريبة جدًا جدًا من التولبا في هذي المرحلة.