اغتصاب شرعي

البارت الأول

المقدمة...
بقلم صاحب الرواية..
عندما قررت عرض قصتي للناس وسرد تفاصيل حياتي ..
شعرت ببعض الخوف ..
رغم ان الأسماء سيتم تغييرها وبعض التفاصيل
سيتم تعديلها وترتيبها بما يناسب النشر..
لأسباب ستفهمونها لاحقاً عند القراءة..
الأ ان الخوف ما زال في داخلي يمزق قلبي ..
لكن سرعان ما زال الخوف عندما تكلمت مع الأخت الكاتبة ..
حيث وضعت تفاصيل حياتي بعناوين عريضه وحاولت اكتشاف الثغرات والذي عجزت عن فهمه سابقاً..
اتمنىٰ ان تتخذوني مثال لكم ولا تكررو اخطائي التي فعلتها سابقاً ..
اتمنىٰ الاستفادة من قصتي . مع خالص حبي وسلامي للجميع
رجائي لكم بالقراءة الممتعة..

_________________££££________________
الكاتبةShaimaa Aljabrey

كنت استند على الحائط واحاول النزول من سلالم العيادة .. امسك الفحوصات والتحاليل بيد..
واليد الاخرة اتكئ بها على الحائط..
عندما خرجت من العيادة وواجهت العالم الخارجي ورأيت الناس والمارة والباعة المتجولين وضوضاء السير واصوات الناس ..
شعرت بدوار كبير في رأسي فجلست على الرصيف ومسكت رأسي بيدي من شدة الألم ..
فلم اشعر بنفسي الا عندما ايقضني شاب ..
فرفعت رأسي الى الأعلى واذا بزحام شديد حولي
وشاب في وسط الزحام يحاول ايقاضي ..
فسرعان ما تمالكت نفسي وبذلت جهدي لأحاول الوقوف على قدماي ..
فاوقف لي هذا الشاب سيارة الأجرة
ذهبت الى المنزل .. طرقت الباب فاذا بأبي يفتح لي الباب ويستقبلي واذا بأمي تنظر الي بنظرات متلهفه لمعرفة نتيجة التحاليل ..
ماما... هلو حلا شلونج شطلع وياج بالتحاليل ؟؟
حلا... ماما اني بخير بس تعبانه راح اصعد لغرفتي ارتاح..
عندما دخلت الى الغرفة رميت بالاوراق على السرير وازحت ستائر النافذة التي تطل على الباب الخارجي وحديقة المنزل..
هذا المكان يشهد لي كم جلست طويلاً انتظر قدومه..ست سنوات... والنار تحرق اعماق قلبي
لأمل لم يمت يوماً .. عند نمو الازهار وازدهارها كانت تموت مشاعري  اغتيلت بقسوة الأيام ..
ربما كل الأفعال التي فعلتها لم تصبو الى ما حاولت الوصول اليه..
بوسط هذا التفكير العميق..رن الهاتف.. لقد علمت من المتصل ليس لأني ميزت اتصاله باغنية خاصة
بل وانما كان احساسي يخبرني بذالك..
فرفعت السماعة ..
وانا اسمع ضجيج الاطفال حوله واسمع صوتها وهي تطلب منه انه يحمل الصغير عوضاً عنها..
فتمزق قلبي الى اشلاء صغيرة جداً جداً
.............
حلا .. الوو
عمر.. هلا حلا شلونج
حلا.. بخير الحمد لله.
عمر... صوتج تعبان شبيج
حلا...ما بيه شي بس تعبانه من الطريق.
عمر...شكالت الطبيبه؟؟
حلا...ماكو شي جديد نفس الوضع.
عمر... شنو نفس الوضع راح اجيج اشوفج شبيج صوتج ما عجبني.
حلا...عمر بلا زحمه تعبانه واريد انام لا تعب نفسك وتجي.
عمر... تمام انتي ارتاحي هسه واني اجيج باليل اشوفج.
اغلقت الهاتف واذا بالدموع تتسابق بالجريان.. الى متى استمر هكذا
الى متى تستمر دموعي عند سماعي صوتك الحنون ..
اغلقت عيني لتتسابق تفاصيل حياتي كانها فيلم يعرض امامي..
____________________
نزلت اركض الصبح على الدرج شفت بابا رحت بسته من خده..
صباح الخير زينه..
زينه.. ماما كبرتي عيب هاي التصرفات
لا زينه حبيبتي بعدج زغيرة ما اريد اكبرج ..
بعدين احمد بعده شباب ويوميا البنات يتحرشن بي
احمد.. ايي عفيه بابا اقنعيها بلكي تفك ياخه عني.
زينه.. هسه صرنا ما نعجبك نسيت شلون حفيت يلا اهلي وافقو..
احمد.. على كيفج يابه منو جان يدزلي رسايل بيد اخوها الزغير..
حلا.. اني عفتهم وطلعت اضحك كل يوم تنعاد نفس الكليشه بس واحد يطخ الثاني..
اني حلا بصف السادس علمي اكبر وحدة بين اخواني وعندي اخوية برابع اعدادي واختي بثاني متوسط وبابا مهندس نفط موظف وامي هم خريجه هندسة بس صار عدها هبوط بالسكر وبابا كعدها ما يقبل تداوم..
رحت لبيت خالي ..
دكيت الباب .. فتحته بنت خالي هي بكدي اني وياهه نفس العمر..
وابن خالي عمر .. صباح الورد..
وضليت صافنه عليه ميقبل يطلع الجواب..
للقصة بقيه..
تابعو..
الكاتبةShaimaa Aljabrey