"لقد إستقالت بالفعل" نبس بيكهيون بملل منتظراً إنتهاء تلك الزِيجة وصَبره يشك أن يَنفذ لا يُحب مِثل تِلك المُشاحنات المُمله، يراها مَضيعةً للوَقت وحسب!
إلتفت حدقتا نايون حَول المكان تتهرب مِن النظر إليه كيلا يَحرقها بنظراتهِ القاتله
أفرج السيد بيون عَن زفرة عَميقه قائلاً بنبرة حادة"إغربوا عَن وجهي جميعاً" نقلت السيدة بيون نظرها بين بيكهيون وزوجته مُحركة رأسها بسُرعه بمَعني'إذهبوا من أمامهُ الأن'
قلب بيكهيون عيناه بملل ذاهباً حيث غرفتهُ بعيداً عن ذلك الجو المَشحون وما اللعنه التي افتعتها تلك الفتاة لتجعل والدهُ متعلقاً بها لتِلك الدرجه! لقد جعلت والدهُ يَفعل ما لم يفعلهُ طوال حياتهُ، لقَد صَرخ بوجهه!
"تايهيونغ، شَقيقك.. سيعودّ خِلال يومين، فأرجوا مِنك أن تنسي الخلاف الذي دارَ بينكم سابقاً وأن تستعيدوا علاقكُم الأخويه!، رجاءاً بُني.. من أجلي!"
برجاء تحدثت تدعو بأن يستعيد وَلديها علاقتهُما الاخوية الودوده مَع تأكُدها بأن ذلك لن يحدث،هي تعلم بأنهُ من المستحيل أن يعود الاخوين كما كانوا سابقاً ولم يَكن بيكهيون السبب يوماً،فلطالما أحب بيكهيون شقيقهُ بصِدق وتمني بأن يشُعر بحُب الأكبر لهُ ولكن حِقد وكره تايهيونغ منعهُ مِن رؤية صِدق حُب بيكهيون نحوهُ.
