Mellein's pov
لا أُصَدق ما حَدث حَتي، لِما سوجين؟
لماذا هيَ تَحديداً؟، لَم تَكُ سوجين يوماً فتاةً قَد يكرهَها إحدهُم أو يَكِن لها ضَغينة!
فمَن قَد يَستفيد برؤيتها جُثة!.. مَن؟
هي لا تَملُك أصدقاءً أو حَتي أعداءاً،لا تَملُك سوايَ،
أخشَي فُراقِها،وإن حَدث شيئاً ما لها سأُصبِح بِلا عَقل أُقسِم،انا لا شَيئ دونِها.
لا املِك سِواها هيَ وعائلتيَ ، هُما أثمَن مَن بحياتيَ وأكثَر مَن أُحِب.لقَد أصابها ذَلك اللعين بكَتفِها وبدأ بإخراج الدماءَ بغزارةً،إللهي العزيز!!
لَم أستوعب الأمر حَتي رأيتها تُلقي بالمياه وغابَت عَن أنظارِنا، بينما الأخَر قَد هَرب بعيداً، لَم يَستطع أحد الإمساكِ بهِ لصَدمتنا لِما حَل بسوجين، هي واللعنه تَملُك رُهاباً مِن المياه!!
صَرخت حينها بقَهر وكِدت أتجِه للقَفز خَلفها مُتغاضية عَن كَوني فاشلةً بالسباحة وبمُجرد قَفزي سأغرق وإياها، إلا أنني لا أهتَم، لا يُهمَني أي شَيئ عداها.
كِدت أفعلها لولا يَدً مَجهولةً قَبضت علي كَفيَ تَمنعني عَن الحَركة، إنهُ سيهون!
كانَ يَزجرني بنظراتهِ وكأنهُ يُخبرني تَحركِ إن كُنتِ راغِبةً بالبقاء علي الحياة لدَقيقةً أُخري، إلتزمت مكانيَ بيأس وعينايَ أُغرورقت بالدموع، أقَد تَكون غَرقت!لَم أشعُر سِوي بقَفز إحدهُم خَلفها بِلا مُِبالاة،نَظرت لمحَل وقوفهُ السابِق بصَدمة غَير مُصَدقة، بيكهيون!
كان أخِر مَن يوجَد بقائِمة توقعاتيَ بالفِعل، لا أُصَدق أُقسِم.هَبطَ خلفها بلا إهتمام حَتي،لَم يَهتم بشيئاً سِوي إنقاذها،لَم أتوقع أن يَصدُر ذَلك مِنهُ هو تحديداً.
غابَ عن أنظارِنا كما سوجين ونَحن نَقف توتراً ندعو الإلهَ بعودتهِم سالمينَ، لَم أتحملَ الأمر فسَقطت أرضاً أبكيَ قَهراً عَما حَل بِها، هي لا تَستحق ذَلك!، لِما سوجين؟ ماذا فعلت حَتي يُبعَث لها إحدهُم بنِية التخلُصَ مِنها!
أنت تقرأ
العَـشـيقَـة||THE MISTRESS
Romansإنَّ عَقلِي مأْدُبَة لكِؤوسِ الدِماء،وأطبَاق تِلك الجُثَث المُتناثِرَة،يَعزِف هُناكَ علَي أشلائِهُم المُتبَقيَّة أرواحهِم بأيدي بارِدَةٍ زَرقاء فرَت الدِماءِ مِنها هارِبَة وعيُونَهُم تُسيلُ دَمـًا تأمُلًا أن يَخرُجُوا مِن ذاكَ الجسَد مُبعَثينَ مرَة...