اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أفرجت سوجين عن شهـقة ذات صَديً عالاً غير مُستوعبة ما أخرجتهُ شفتي الأخري بل لا تُصدق بأنها فكرت بمثل ذلك الموضوع بالفعل!
كيف أطاعها عقلها لِمثل ذلك الحل الرائع!!
ناظرتها بحدة قائلة"مِن أين أتيتيَ بمِثل ذلكَ الحَل العَظيم؟؟، واللعنه هل أنتِ مجنونة يا فتاة!.. أنسيَ ذلك فحَسب"
"وما المُشكلة بحق الجحيم!"
"أتُصدقين ما تقوليه حَتي؟، انا وذلك المُعاق سوياً؟،الا ترين بذلك مُشكلة أبداً!" تساءلت بسُخرية وضغطها وَصل للأُفق،كيف فكرت بذلك الحل؟؟
خاطبتها الأخري بحماس نابسة"أبداً.. بل إنها فرصة لا تُعوض كَي تضربينَ عصفورين بحجرً واحد، ستُقضين علي ذلك الثُنائي بضربة قاضية"
"بحقك!، وماذا سأستفادُ أنا؟ "
لَكمت ميلين ذراع الأخري بيأس، لا أمل لديها كي تفهم الأخري ما تُعنيه بالفعل
"إستمعي جيداً، ستوقعينهُ بحُبك مما سيجعلهُ خاضعاً لكِ ويُنفذ كل ما تأمرين بهِ وستُقضين علي زوجته قضاءاً مُحتماً بعدما يُطلقها هو مُخرجاً إياها مِن مَنزله وتُترك وحيدة دونه وحينئذ ستبتعدينَ عنهُ حالما تُصبحين عالمهُ الوحيد وكل ما يَملُك، وبهذا تـكونين إنتقمتي مِنهمَ سوياً" ن
بست بحماس وختمت جُملتها بقهقهةً خبيثه
نظرت سوجين إليها لبُرهة تُعيد الكلمات بعقلها مرة أخري،مُشتتةً هي لا تعلم إن كان عليها موافقة صديقتها عما تُفكر بهِ أم لا.
تُفكر بأنها ستأخذ بثأرها إن وافقتها ولكنها مُترددة، وللغاية!
أخذت نفساً عميقاً مُفرجة عن كلماتها"لا أعلم ميلين أنا مُشتتة، ولَكن لا أعتقد بأنني سأستطيع فعل ذلك، لا أستطيع فعل ذلك بالسيد بيون والذي كان السبب الرئيسي لكونيَ أمتلك مالاً،وحتي هو السبب بجعل ذلك المنزل ملكاً لي خلاَ اي إيجارً شهرياً..فقط انا لا أستطيع فعل ذلك بالشخص الذي أنجدني من ديونيَ الكثيرة، لا أستطيع بحق!"
