البارت التالث 🔥

542 20 3
                                    

في منتصف الليل كان تاي مستلقي على الكنبة في غرفته (مثل الصورة 😉 هاي الصورة نزلها اليوم😂)

لم ينتابه النوم بسبب الشجار الذي حدث في الحفل ظل يتذكر الطريقة التي تحدثت بها رنا ، كيف كانت تخرج غضبها بسيارته التي اخترع لها حجة انه تعرض لحادث أمام والده الذي لازال يشك بكذبته، وأهم شيء أشغل تفكيره هو الانتقام منها، انتفضى من أفكاره المشوشة وات...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم ينتابه النوم بسبب الشجار الذي حدث في الحفل ظل يتذكر الطريقة التي تحدثت بها رنا ، كيف كانت تخرج غضبها بسيارته التي اخترع لها حجة انه تعرض لحادث أمام والده الذي لازال يشك بكذبته، وأهم شيء أشغل تفكيره هو الانتقام منها، انتفضى من أفكاره المشوشة واتجه صوب النافذة المطلة على البحر، كان منظر البدر والبحر غاية في الجمال، أخد يستنشق الهواء بهدوء ،ثم حمل هاتفه ليجد به رسالة من جونكوك والتي كانت عبارة عن معلومات رنا ورقم هاتفها،ارتسمت على ثغره إبتسامة شيطانية ليردف بتوعد
_أنت بين يدي الآن...... سأريكي الجحيم يارنا.. انتظري فقط.......
إستيقظ في اليوم التالي، قام بروتينه كالعادة تم ارتدى بدلته الرسمية، ليتوجه إلى سيارته الرياضية الجديدة ،أخرج هاتفه ليجد رقم مجهول يتصل به
_من معي........
_مرحبا سيد كيم... أنا والدة مين رنا السيدة سوزان.....
_جيد.. اذا لقد توصلت بالأخبار سيدة سوزان.....
_نعم توصلت بها... أرجوك يا بني سامحها ابنتي لم تسيطر على غضبها و ......
_لا يمكن أن أسامحها.. أنا متأخر باقي الحديث سيكون رفقة المحامي... عن اذنك...
_سأدعها تعتذر لك شخصيا... أرجوك لاتدخل القضاء في هذا الأمر......
_حسنا اليوم فرصتها الأخيرة ان لم تعتذر القضاء سيتدخل......وانت أعلم بالباقي.....
أغلق الهاتف ،تم أخد سيارته متوجها إلى الشركة وابتسامة النصر تزين ثغره ،دخل بهيبته ورجولته التي جعلت الكل يلتفت إليه كل الفتيات ينصهرن عند رؤيته لدرجة أنهن عندما علمنا بطرده للسكريتيره القديمة أخدن بتقديم الطلب للعمل مكانها من اجل التقرب منه بعد دقائق من العمل دلف أحد الموظفين إلى مكتبه وبيده ملف، وضعه فوق المكتب ثم قال
_سيد كيم... الآنسة رنا بالخارج وهي تريد رؤيتك....
_اسمح لهاا بالدخول.......
أومئ له تم انصرف ، فتحت رنا باب مكتبه ووقفت أمامه بثقة ونظرات كره تستشيط من عيونها العسلية جمعت يديها عند صدرها لتردف بشبه صراخ
_ماذا تريد...... وبالنسبة للاعتذار سيكون في أحلامك يا سيد كيم تايهيونغ.
_أهكذا تعاملين أسيادك... ياآنسة مين رنا المحترمة....
_اسمعني جيدا.... أنا حتما الآن مسيطرة على أعصابي.. لهذا قل ما عندك ودعني أرحل......
وقف تاي وحمل الملف الذي جاء به الموظف منذ قليل تم رماه عند رجليها، ليرمقها بنظرات باردة واضعا يديه بجيبه كالعادة ، ثم قال بصيغة أمر وتهديد
_ستوقعين هذا العقد.... وان رفضت فالسجن في انتظارك.
_أي عقد هذا..... ماذا تقول أنت؟!!!
_من الآن.. ستصبحين السكرتيرة الخاصة بي ستطعين أوامري دون رفض... وأهم شرط ستتركين الجامعة..
_في الحقيقة لقد أحببت ثقتك هاته.... أترك الجامعة.. من ثامن المستحيلاااات أسمعت... السجن أفضل لي من العمل كعبدة عندك...
جاءت أن تنصرف بعدما ألقت عليه كلماتها الأخيرة بصراخ حتى تصنمت مكانها وهي تسمع تهديده
_لقد سمعت أن أخاك يونغي سيأتي اليوم... أليس كذلك...
_ما دخل أخي في الموضوع..... تكلممم.....
_لا داعي للغضب أنا فقط أحاول أن أقول إذ علم بدخول أخته للسجن بجانب والده المجرم هل سيظل على قيد الحياة... لقد سمعت بأنه مريض بالقلب وأيضا........
_توقف اياك والتحدث عن أبي بهذه الطريقة ... ثم من أين لك بهذه المعلومات.... انت تهددني بأخي أليس كذلك...تحدث....
جلس تاي على كرسيه واضعا رجلا فوق رجل ،شابك بين أصابع يده وظل يرمقها بنظرات استفزاز وشفقة ليردف
_أنا فعلا معجب بسرعة فهمك للأمور.... ذكية.. لكن لن أرحمك على فعلت البارحة.. لهذا استسلمي...
_لن أسمح لك بذلك.... إلا أخي أسمعت على جتثي....
ضربت على مكتبه وهي تصرخ عاليا ،حملت الملف الذي أرماه بين قدميها ثم ما لبتث أن تمزقه حتى شعرت بصفعة تزين خدها من قوتها أدارت وجهها إلى الجهة الأخرى
_اياك يا وقحة ان ترفع صوتك القذر بوجه مرة أخرى أحذرك....
_كيف تجرأت على صفعي .... لن تمر أقسم سأنتقم منك شر الانتقام..
لم يبالي لتهديداتها، أخرج هاتفه ليتصل بأحدهم ،استخدم مكبر الصوت، لتتجمد رنا مكانها عند سماع المتكلم، بدأت تكبح في دموعها التي تهددها بالنزول متصنعة الصرامة
_مرحبا.. هل هذا السيد مين يونغي أخاها لمين رنا....
_نعم... من معي.. هل أختي بخير......
جاء أن يخبر أخاها بالحادث لكن رنا منعته وهي تهز رأسها نافية بهستيرية لتقول بصوت خافث
_سأوقع... سأوقع.. لا تخبره أرجوووووك...
جتت على الأرض ودموعها أخدت تتسابق بالنزول ،ابتسم تاي بنصر ليجيب قائلا
_أنا مدير الشركة... هي ستتأخر اليوم لديها الكثير من العمل....
_حسنا... أتستطيع إخبارها من فضلك بأنني في البيت سأكون في انتظارها
_أكيد... رسالتك تمت.... مع السلامة
وضع هاتفه فوق المكتب ثم حمل العقد والقلم، انحنى لمستواها لينظر إليها باستفزاز ، رمى العقد والقلم بين يديها قائلا
_الدموع أفضل... تبدين مثيرة للشفقة.. أحببت هذا كثيرا حتى الصفعة جعلتك رائعة.... وقعي الآن....
_هل سيكون اعتذاري كافي لتنتقم........
_لا ثم لا..... وقعيييييي........
حملت رنا القلم بين يديها التي ترتجف ودموعها التي أبت عن التوقف ،لقد تحطم كبريائها و كرامتها لكن لا يوجد حل بديل إذ علم أخاها بسجنها أكيد سيموت بسكتة قلبية، هي الآن ستضحي بكل شيء من أجل أسرتها حتى ولو كانت نفسها التي قدمتها لهذا الشيطان ستضحي بها، وقعت على العقد دون قرائته، ليأخده تاي بسرعة، وقفت عن الأرض بهدوء و عينيها لا تستطيع النظر إليه بعد خسارتها هذه
_الملابس الخاصة بك ستجدينها بمكتبك الجديد انه هناك(أشار إلى المكتب الذي أمامه) سأراقب كل تحركاتك من هنا كل شيء ستفعلينه بأمري ... انصرفي من أمامي.
خرجت رنا من المكتب دون رد، أخدت الملابس التي كانت عبارة عن بذلة رسمية متكونة من قميص أبيض مكشوف الصدر أزراره غير مكتملة و تنورة سوداء قصيرة تصل إلى منتصف فخديها و كعب عالي أسود اللون، حملت الملابس وشرعت في البكاء، لاتستطيع ارتدائها لان كرامتهاوأخلاقها لا تسمح لها، أفرغت الحزن الذي ملئ قلبها لتتحول إلى صرامة وكره ،ارتدت الملابس غصبا عنها و جمعت شعرها على تسريحة ديل حصان لتردف بتوعد
_لقد أعلنت الحرب يا سيد كيم تايهيونغ.... لن يكون اسمي مين رنا ان لم أجعلك تبكي الدماء على هذه اللحظة ......
************************
في إحدى الأماكن المهجورة، دلف شاب في عقده العشرين وبيده مجموعة من الأوراق، وضعها فوق الطاولة ليأخدها رجل في الخمسينات من عمره، كان يرتدي بذلة رسمية سوداء ويضع بين شفتيه سجارة يستنشقها بهدوء مرعب وهو يقرأ تلك الأوراق، أردف بصوت مخيف
_جيد... السيد كيم المعتوه قام بتوكيل ابنه اللعين إدارة الشركة..... اسمعني أريد جميع المعلومات على سكريتيرته الجديدة... لربما تساعدنا في شيء ولو بالتهديد... انقلع....
انصرف خادمه السري، وضع رجله فوق الطاولة ليقول بتوعد
_لقد حان الوقت يا سيد كيم... عن قريب سأدمر كل ما بنيته.... وسأمحي وجه ابنك عن وجه الأرض لتتذوق طعم الفراق الذي مررت منه.....
*********************
_انها لا تجيب عن اتصالاتي... أين أنت يا رنا أين اووووف....
_من المحتمل انه قام باختطافها لينتقم.....
جلست جاسمين على السرير وهي تمسك الهاتف بين يديها بتوتر، دخل عليهم شوقا ليتصنم عند رؤيته لهجر التي أخدت ذقات قلبها تتسارع لولا يد جاسمين التي أمسكتها لأغمى عليها من الصدمة
_هل تنتظرون رنا.... لن تأتي الآن ستتأخر بالعمل هذه الليلة
_ممم ماذا عمل... عن أي عمل تتحدث ؟!!!!!!!
_لقد اتصل بي للتو مدير الشركة وأخبرني بذلك.. يمكنكم البقاء حتى تعود وستخبركم بذلك
_أاانا سأغادر.. عندما تعود اتصلي بي... وداعا...
انصرفت هجر بسرعة دون النظر الى شوقا الذي ظل يتتبعها إلى حين مغادرتها للبيت، أعاد نظره لجاسمين ليردف بصوت هادئ
_هل أنت بخير... كيف حال أخيك و الجميع؟
_الجميع بخير.... وانت كيف حاااللك مع العلاج؟
_بخير.. لقد تحسنت دقات قلبي مؤخرا، والدواء أعطى نتيجة اجابية... حسنا سأذهب للنوم أشعر بالتعب أراك لاحقا...
غادر شوقا الغرفة وظلت جاسمين تحوم داخلها كالمجنونة بسبب الخبر الذي قاله عن عمل رنا الجديد منذ قليل ،لتردف بخوف وقلق
_أين أطحت بنفسك يا صديقتي...لقد أجبرك على العمل بشركته انا متأكدة..... ياالله كن معها أرجوك.....
*****************
توجهت رنا إلى مكتب تاي وفي طريقها إليه كانت أنظار الجميع عليها. هناك من تعجب بجمالها ولباسها المثير وهناك من اعتبرها رخيصة تبحث عن المال ولباسها فقط لاغراء السيد تاي ،فتحت الباب بعدما سمح لها بالدخول، وقفت ترمقه بنظرات باردة ،ليقول هو بسخرية
_جميل... الآن ظهرتي على حقيقتك.. هذه الملابس تناسب شخصيتك ومستواك كثيرا.. خدي هذه الملفات رتبيها حسب الشهور والسنة أريدها في نصف ساعة والا...... انت تعرفين الباقي....
أخدت رنا الملفات دون رد. تم غادرت إلى جحيمها الذي يتقابل مع مكتبه ولا يفرق بينهم الا الزجاج المرئي، كان يتابع كل تصرفاتها وطريقة عملها، ثم كلفها بتنظيف مكتبه واعادة ترتيبه من جديد، جلست تستريح لبضعة دقائق في وقت غذاء الموظفين، لتجده واقفا أمامها كملك الموت.
_هذه قائمة غذائي لليوم... أريدها في عشر دقائق...
_وأنا في وقت استراحتي الآن.... ابعت احدا غيري...
_العقد الذي وقعته لا يسمح لك بأخد استراحة... لهذا أريد الغذاء الآن و في خمس دقائق.....
أخدت القائمة من يديه وهي ترمقه بنظرات لو رأها الحجر لنكسر من حدتها ، وفي طريقها إلى المطعم الذي ستجلب منه الاكل تعرضت لها سيارة سوداء ليترجل منها شاب عضلي البنية ببذلة سوداء ، أخدت تتراجع للوراء و قلبها كاد ان يتوقف بسبب دقاته التي تسارعة
_من أنت..... ماذا تريد...... اتركنييييييييي.....
أمسك بها الشاب وأصعدها إلى سيارته غصبا عنها ،أما رنا فظلت تضرب باب السيارة بكل ما أوتيا لها من قوة لتتوقف فجأة عند سماعه يقول:
_لا تخافي.. لن أفعل لك شيء.. أنا فقط أريد مساعدتك....
_مساعدتي؟! ... أيضا من أنت؟......
_أريد مساعدتك في حماية كيم تايهيونغ... هناك بعض الأعداء يريدون قتله من أجل امتلاك الشركة
_لقد طلبت المساعدة من الشخص الخطأ لأنني من أكبر أعدائه... ولو كانت لي الفرصة لقتلته قبلهم.. افتح الباب
_اسمعيني جيدا يا آنسة رنا.. أعدائه يبحثون عنك الآن من اجل التقرب منك لمساعدتهم .. وفور انتهاء عملهم سيقتلونك انت وأسرتك.... لهذا اتمنى ان تفكري في طلبي وهذا رقمي اتصلي بي عندما تتخدين القرار... أنا أريد مصلحتك فقط.......
ظلت رنا صامتة فالأمر أصبح يتعلق بأسرتها، للحظات أخذت رقمه لتترجل من سيارته متوجهة إلى عملها وعقلها مع ذلك الغريب، اشترت الطعام الموجود بالقائمة ثم دخلت إلى مكتب تاي الذي تعرض لها وهو يصرخ بغضب
_كل هذا الوقت من أجل هذا الطعام.... من خمس دقائق إلى ثلاتون دقيقة... أين ذهبت ...
_المطعم كان ممتلئ لهذا تأخرت في المجيء....
_ هناك ملفات أخرى رتبيها..... انصرفي....
دخلت مكتبها لتبدأ في ترتيب الملفات وهي تفكر في قرارها الذي ستخبر به ذلك الشاب
_ماذا سأفعل يالهي... من جهة عدوي ومن جهة اسرتي التي ضحية من أجلها لحمايتها اووووووف...
في المساء خرج جميع الموضفين من الشركة، ورنا غيرت ملابسها من أجل المغادرة وفي طريقها صادفة تاي
_غدا على الساعة السابعة صباحا... وإياك أن تتأخري
_إبتعد عن طريقي الآن.....
_من الأفضل أن تحسني ألفاظك معي والا (همس باذنها) سأستعمل طرقي الخاصة...
دفعته رنا بعيدا عنها ثم غادرت دون رد لأنها فعلا سترتكب جريمة قتل ان اجابته، صعدت سيارتها وأخدت تفتش عن مفتاحها في الحقيبة لتجد رسالة بها، فتحتها وبدأت في قرائتها ،لكن فجأة تركت الرسالة من بين يديها وأصبح جسمها يرتجف و شفتيها أصبحت شاحبتين اللون لتردف بتلعثم
_أاابي.... مستحيل... أبي................

البارت التالث انتهى 🤗👀

بتمنى يعجبكم😊❤️
_شو كان مكتوب بالرسالة؟
_ما العلاقة التي تجمع شوقا بهجر؟
_ماهي الجريمة التي تسبب بها والد رنا؟
_هل رنا ستساعد الشاب على حماية تاي أم لا؟

منقذتي السيدة كيم ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن