♤١٤♤

223 24 104
                                    

تحركت بعنف حتى سمعت تنهيدته الثقيلة؛ إرتفعت يده الممسكة بخصرها لتدلك نهديها ببطئ؛ أغمضت عينيها عاضة شفتيها بقوة مانعة نفسها عن الأنين؛ تتمنى أن تحترق الآن؛ سيحترقا بنار الإثم معاً؛ شعرت بجزئه السفلي يحتك بمؤخرتها بطريقة جعلتها تكره الأنفاس التي تخرج من صدرها؛ تدفع عمرها الآن لينقذها أحدهم مما هو على وشك فعله بها؛

بدأ الهواء يعود لرئتيها عندما قام بإنزال يده عن عنقها ألا أنها شهقت وهي تشعر بيده تتحرك ما بين قدميها؛ شعرت بروحها تغادرها للحظات وقلبها يتمزق ألما؛ لا يمكنه أن يفعل هذا؛ أين المنطق فيما يفعله! أين المنطق في شعورها بالمتعة واللذة المحرمة تسري في كامل جسدها؟! جسدها بالكامل كان يطالب به وعقلها يصرخ بأن تفعل شيئا ما لإيقافه؛

شعرت بيداه تدلك مفاتنها بسرعة أكبر؛ تأوهت رغما عنها وهي تشعر بجسدها يحترق تحت لمساته القذرة؛ تود الآن انتزاع قلبها من بين أضلاعها؛ لا تريد أن تفعل هذا لكن جسدها اللعين يطالبه بعدم التوقف؛ القذارة والقرف؛ هذا ما كانت تشعر به ألا أنها بقيت كما هي؛ جثة هامدة لأنها لو تحركت ستزيد الأمر سوءا؛

ليس عليها أن تستسلم لجسدها اللعين؛ كانت تغافر بكل ذرة في جسدها على عدم الخضوع له ألا أن نداء جسدها له انتصر عندما شعرت بأصابعه تخترقها وتتحرك داخلها بعنف مطلق؛

بدأت في الأنين وهي تتحرك فوقه بقوة تحاول التخلص من ضغط يده عليها؛ كانت تتحرك فوقه بطريقة أفقدته السيطرة على كل ذرة في جسده اللعين؛

لسانه كان يمر على رقبتها وأسنانه تلتهم كتفيها بضراوة؛ لأجل هذه العاهرة كان على استعداد أن يسطر تاريخاً يحمل اسمها هي دون نساء الكون؛

كان غارق في بحور اللذة وهو يحرك أصابعه داخلها بسرعة أكبر، أنفاسها المتثاقلة؛ أنينها المغري وجسدها الطري الذي يكاد يقسم أنه أجمل ما لامست يداه؛ أجمل جسد حصل عليه في حياته،

كل ما بها وكأنه وُجِدَ ليفقده عقله؛ إشتعل كالجمر وهي تشهق حاصلة على متعتها؛ ابتسم مع عينان مظلمة وهو يلعق أصابعه باستمتاع وبأقل من ثانية كانت قدميها حول خصره وشفتيه تلتهم شفتيها...

أدارت وجهها للناحية الأخرى عندما أطال ريك التحديق بجسدها العاري، إقترب منها كثيراً وقال: تبدين رائعة يا نجمتي،

إنسابت دموعها على خديها وهمست: دعني وشأني ريك- أرجوك أتركني وارحل، قبّل وجنتها وقام بمسح دموعها، سحبت لحاف السرير لتُغطي جسدها لكنه سحبه منها بقوة ورماه على الأرض، همس: هكذا أريدكِ.

خرج من الغرفة ونزل إلى الصالة فركضت نحوه كاليستا ووراءها جروها الصغير، قالت له بطفولية: أين خالتي إتوال- دادي؟، قال بينما يتجه نحو أقرب أريكة ويرمي نفسه فوقها: ما الذي تريدينه منها؟،

قالت بينما تتجه نحوه وكلبها الصغير لم يتركها: أريد أن ترى رسمتي لتخبرني برأيها، قال بينما يُقبّل جبينها: ألم تخبركِ والدتكِ برأيها؟، أومأت بينما تجلس على قدميه وقالت: بلى ولقد أعجبتها لكنني أريد رأي خالتي أيضاً،

قبّل وجنتها وقال: وأنا؟ أليس رأيي مهم بالنسبة لطفلتي الجميلة؟، إبتسمت بينما أخرجت الورقة من جيبها وأعطتها إلى ريك،

فتحها فرأى رجل يُمسك بيد امرأة تُمسك بيد طفلة وجانبهم جرو صغير بينما هناك امرأة تقف بعيداً عنهم، قال ريك بينما يشير على الرجل: هذا أنا، أشار على المرأة التي تُمسك بيده: وهذه والدتكِ ميرابيل، أشار على الفتاة الصغيرة وقال: وهذه طفلتي حبيبتي، أشار على الكلب الصغير وقال: وهذا جروكِ إيستر، أشار على المرأة البعيدة عنهم وقال: أما هذه فهي الخالة إتوال،

صفقت كاليستا بفرح فقال: إنها رسمة رائعة يا حُلوتي، إبتسمت بخجل وقالت بصوتٍ طفولي: شكراً دادي، قال: والآن دادي يريدُ قبلة، قبّلته على شفتاه وعانقته بقوة بينما بدأ الكلب بالنباح فهمس ريك: لقد شعر بالغيرة لأنكِ قبّلتيني-، رأى ميرابيل تتقدم نحوهم فأكمل: هيا إذهبي إلى الحديقة والعبي معه،

خرجت كاليستا مع جروها إيستر فقالت ميرابيل: مرحباً؟، نظر لها ريك بطرف عينه وقال: ما الذي تريدينه؟، قالت بينما تفرك يداها بتوتر: إشتقتُ لك- لم أراكَ منذ فترة طويلة مع أننا نعيش في نفس المنزل، إبتسم بسخرية وقال: عاهرتي- أشتقتي لي أم اشتقتي للعب دور البريئة معي في السرير؟،

إبتعلت ميرابيل ريقها بتوتر كبير عندما نهض ريك مُقترباً منها، مرر سبّابته على وجنتها وهمس أمام وجهها ببرود يُفقد الأعصاب: أعرفكِ- جيداً، نظر إلى عينيها مباشرةً وقال: أنتِ لا شيئ بالنسبةِ لي- لا تحاولي حتى- لأنكِ-، صمت بينما يضغط بسبّابته على وجنتها وقال مُشدّداً على كل حرف نطقه: لا شيئ،

إبتسمت وكأنه لم يقم بإهانتها لتوّه وقالت بينما تُمسك بإصبعه المضغوط بقوة على وجنتها حتى آلمها: أحبكَ يا ريك- للأبد أحبك، أنزل يده وتنهد بسُخرية شديدة على كلامها، أدخل يديه داخل جيب بنطاله بغرور وخرج.

________________________

رِيـك ذآ سيـزلِـر -N̶o̶ ̶s̶e̶n̶s̶e̶-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن