نور من آخر الطريق

190 4 0
                                    

وبينما انا استيقظ ويوجد صداع شديد فى دماغى يكاد رأسى ينفجر وقمت بإستجماع كل قواى لكى أقف فسمعت صوت خطوات آتية من آخر الطريق وأزداد رعبى وخوفى من هذا الصوت وجلست فى الزاوية وبدأت بالبكاء الشديد إذا بيد تطبطب على وتقول لى :هل انتى بخير؟ فقمت بالنظر ببطئ وبخوف وارتعاد شديد وقلت وانا أبكى بشده : من انت وما هذا المكان؟ فرد قائلا نحن فى سفينه فضاء متجهة إلى مجرة العين السوداء قلت ماذا...

وماذا عن مجرة درب التبانة ماذا حدث لها وقلت نحن فى أى عام ماذا يحدث هنا؟؟؟؟؟؟!!!!! فقال لى تعالى معى وسوف ترين كل شئ بنفسك لعل اجوبتى تشبع فضولك.
وبالفعل قام بأخذى فى جوله لإكتشاف المكان وقال لى نحن هنا فى عام 3020 وهذه مركبه فضائية متجه إلى مجرة تسمى العيون السوداء وهذه بها مجموعة من الكواكب التى هى صالحه للعيش ككوكب الأرض الذى عاش به البشر لمده اعقاد فقلت لحظه انا أتذكر جيدا اننى عالمه وأننا فى 2020 وهذا المكان ليس كشكل السفن الفضائيه إنه ثقب اسود لقد رأيت صور كثيره له من قبل....

فرد عليا قائلا إن البشر قديما قامو بعمل سفن فضائيه غير مشابهه لسفن اليوم فكما ترين هناك اختلاف فى السنوات وهذا الاختلاف بالطبع يؤدى إلى اختلافات كثيرة فى التصميم فقلت له بحيرة شديدة حسنا ومن انت قال لى آسف لقد نسيت أن اعرفك بنفسى أنا جونقكوك اعمل بالوكالة الفضائيه قلت له ناسا قال لى نعم فإسمها لم يتغير من أعوام كثيره فقلت له وانا أيضا اعمل بها انا لارين من قسم الأبحاث العلمية فى الوكالة ولكننى لازلت لا أعلم ماذا حدث لى وجعل الزمن يجرى بهذه الطريقه وانا لا أعرف كيف جئت إلى هنا فقال لى إنه الثبات قلت ماذا قال لى لقد وافقت بوضع نفسك فى ثبات إلى أن نصل إلى الكوكب ولقد كنتى اول عالمه تقوم بفعل لذلك لرغبتها الشديدة بالصعود للفضاء ولكن الرحلات قد توقفت وقامو بصنع روبت لرحلات الاستكشاف بالاضافه الى التلسكوبات فأصبح ليس بالضرورة الصعود للفضاء......

ولكنى قلت له أنه من دواعي سرورى أن حلمى تحقق وها أنا الآن فى الفضاء فرد قائلا إنه من دواعي سرورى أيضا التعرف عليكى وجها لوجه فأنتى عالمه عظيمه وكنت أرى مقابلاتك وكنت حقا استمتع بمشاهدتها.....

قال لى والآن يجب أن تذهبى للنوم وفى اليوم التالى سوف اعرفك على العاملين بالوكالة والتطور الرهيب الذى وصلنا له فقلت فى حماس شديد بالطبع فأنا أيضا أريد أن أعرف مدى التطور الذى أصبحت البشرية عليه الآن...

الواقع والخيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن