نجمة هاربة

زفاف

كانت تجلس وبجانبها فريال التي تمسك يدها بقوة وامامهم الأم التي تتحدث في الهاتف وباقي افراد الاسره

حسن: ايه ياولاد فين الشباب

سيلان: حمزة مع قصي فوق يا بابا زمانهم نازلين دلوقتي

حسن موجه كلامه لنجمة التي اصبح وجهها شاحب منذ نزولها من الغرفة مرتدية هذه الثوب

:بتقولي بابا اهو اتعلمي بقا من سيلا

ضحكت سيلا

أروي: فين المأذون بقا عايزين نرقص ونفرح

نظرت لها فريال ولم تجب

حسن :جه يابنتي مستعجلة على ايه

"سأكون دائماً معك وإن لم تريني بعينيك ستشعرين بي داخل قلبك، لن أتركك مهما حدث لهذا العالم"

كانت هذه الجملة هي ماتدور بذهن العروس الصغير الجالسة لا تفكر بشئ سوي الكلمات البسطية من الرسائل التي كانت كل ماتملك في بيت ابيها

نجمة ضاحكه : هو انا لما امش واسيبكوا هتعملو ايه من غير بس؟

اخوها صالح: هنعمل فرح هنكون هنعمل اه يعني وبعدين يابت انتي لسه اد اه عشان تقولي كدا

:ياصالح ياحبيبي انا كده كده قاعدة معاكو متققلش

:مش قلقان دانا يوم ماجوزك هعمل فرح

:كده؟ طب على فكرة مكنش قصدي جواز انا قصدي على السفر

:مانتي مش هتسافري

هنا تدخلت الام : انتو لازم تتخانقووا كدا

مش بنتخانق ياماما بنشوف هنعمل اه ف البت دي عشان نخلص منها

نجمة تنظر لاخوها صالح ولكن هناك صوت اتيها من بعيد ظلت تنظر في اركان غرفتهم لتجد نفسها تخرج من عالم احلامها

فريال: رحتي فين يابنتي

نظرت لها بعون دامعه فشدت على يدها ،في هذه اللحظه دخل هتفت الام تتحدث مع من بالاعلي

ماتخلص يا حاتم وهات اخواتك

نظر حاتم لحمزه الذي يتخدث مع قصي

حمزه: لا ياعريس امك بتنادي

قصي: عريس اه بس

:بالبدلة دي عريس والله يلا بقا

حاتم: انا نازل ادخل المأذون للعروسة ويلا انتو كمان

دخل حمزة وقصي في غرفة الجلوس التي بها باقي افراد العائلة