paRT 12

3.4K 39 0
                                    

"اتمني لو كانت هناك طريقة أو مفتاح لتتغير ما بقلوبنا ، او تغيير قلوب من حولنا"

"في نهاية هذا الممر المظلم ،المليء بالصعوبات ،هناك أحد يقف هناك ف الظلام ويود ضمك بذراعيه ،لكنك عاجز عن الشعور بالدفيء ... ينتظر لتري قلبه ،وها انتِ اوشكت للوصول لنهاية هذا الطريق والخروج للضوء"

"الطفولة مثل سكين عالقة في الحلق، لا يمكن إزالتها بسهولة"

"تظاهرت بأن كل ما حدث لي كان عادياً ،بينما كان يؤلمني، يؤلمني جدا"

كانت نجمة تقرأ كل هذه الكلمات بداخل دفتر ملاحظاتها التي قد كتبها قصي ،أصبح يفعل مثلها ليرتاح مما في قلبه ولكنه يشاركه معها في صمت، اتخذ قراره على البُعد عنها قليلاً لعد اذية قلبه أكثر من ذلك، ظل يُحدث نفسه كثيراً عن ماضيه الذي لم يفعل به احد ما فعلته هي، لم يكن بهذه السذاجة والطيبة مع احد ولن يكون...

اما نجمة فأحبت ما يكتب وكانت تقوم بالرد من حين لآخر ولكنها لا تحدثه لأنها تعلم ما فعلت ،لم تكتفي برد فعلها على حبه لها ولكنها بكل برود طلبت النوم بين احضانه ،علمت بعد ذلك مدي صعوبة ذلك على من يحب شخصاً ما

ظلت الامور كما هي كانت تذهب للطبيبة ولا يتحدثوا في طريقهم الا قليلاً

في أحد الأمسيات كانت تجلس العائلة حتي رن هاتف الام فوقفت وطلبت الاب ليذهب معها للمكتب

الاب: لا يا علا مش هطلب حاجة تاني من قصي ولا هقنعه بحاجه

علا: لازم المرادي ياحسن الموضوع مهم بالنسبالي دي بنت صحبتي ومينفعش اسيبهم كدا ،لازم تبقا متجوزة في مصر لما جوزها الاجنبي يرجع عشان يمنعوه ياخدها

حسن باستنكار : من امته الطيبة دي؟

علا: من زمان، هتكلمه ولا اتصرف انا

:بتهدديني تاني؟ مش كفايه اول مره

امسكت علا بيده: اخر مره ياحسن هو مش هيخسر حاجه

بقلة حيلة: حاضر

كان قصي يلعب مع التوأم الصغير فجاء الاب

:قصي تعالي يبني عايزك في المكتب شوية

ترك الاطفال وذهب خلف والده تحت انظار استغراب اخوته

دخل قصي واغلق الباب خلفه

الاب: قعد يبني

:ايه يا بابا قلقتني

__

فريال: ما تيجي ننزل بكرة يا نجمة نعمل شوبينج

سيلان: هااجي معاكوا

نجمة بتفكير: هقول لقصي

فريال: مش هيقولك حاجة يبقا نروح وناخد البت سيلا معانا نعطف عليها

نجمة هاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن