عاد قصي بعد انتهاء عمله وعقله مننشغل بمشروع جديد يخص عمله
قصي الصغير: خالو جه يلا ناكل
ليان وقد ركضت على قصي الذي لاحظ ان نجمة تنظر من بعيد عليهم
ليان: يلا نلعب
قصي بمرح وهو يحركها بين يديه :عايزة تلعبي على طول كده طب استريح شوية
جاءت فريال :عامل ايه ياحبيبي، تعالي سيبي خالو يسيتريح وهنلعب بليل
قصي: انا هطلع اخد دش وانزل على الغدا، واكلي الواد الصغير داج عان واشار لقصي الذي يلعب بعيدا
توجه قصي لنجمة التي بجانب والدته في المطبخ كانت تنظر من الباب حتي راته متوجه نحوها فافتعلت الانشغال بشئ ما
قصي:سلام عليكم
لم تعيره الام انتباه وزفرت بقوة وكأنها لا تريد رؤيته
ردت نجمة بتوتر من هذا الوضع
لم يعلق قصي ووجه كلامه لنجمة بضيق واضح في صوته :تعالي معايا
وجدها تستاذن من امه للذهاب ولم تجبها الام وتركت مابيدها بعنف محدثة بعض الصوت وذهبت ،احمر وجهه نجمة احراجا من هذه المعاملة التي تلقتها
امسك قصي بيد نجمة دون ان يتكلم وذهب ليفتح المصعد
:انا تبعان مش قادر اطلع السلم
هزت نجمة راسها ، منذ وصولها لهذا البيت وهي تفكر لماذا والدته تعامله هكذا هو فقط ،ايمكن ان لا تحب الام ابنها؟ لالا غير معقول، هو اكيد اضايق من انها مردتش عليه بس مبينش، طب ميسألها بتعمل كدا ليه، ظلت نجمة تحدث نفسها حتي فاقت على صوت الاسانسير يفتح
فتح الغرفة ودخل وترك لها الباب مفتوحا وهي خلفه
توجه للخزانه واخذ ملابس والتفت لها
قصي بتعب:ممكن تنزلي تجيبليي فوطه عشان واضح خدوهم يغسلوهم ومحطوش مكانهم؟
تحركت على الفور وهي تهز رأسها
دخل قصي للاستحمام ورأسه يدور في عدة افكار
الام تلعب مع اطفالها في الحديقة وهناك طفل يقف بمفرده بالداخل ينظر عليهم من الزجاج ،نزل الاب من الاعلي
:ايه ياقصي ياحبيبي اللي موقفك كدا
قصي بحزن: ماما معقباني
قبل الاب راسه ثم نظر لعيونه الدامعه: طب ايه رايك نلعب احنا
بخوف :هتزعقلي
امسكه الاب من يده ثم توجهه بغض نحو لام التي تلهو مع الاطفال
:دي اخر مرة ياعلا هقولك متعامليش الواد كده،هي وصلت انك توقفيه يتفرج عليكو من بعيد بطلي جحود بقا
أنت تقرأ
نجمة هاربة
Romance"سنسير في كل هذا السراب تائهين إالي أن نصل لذاك الحارس في النهاية لنسترق منه الإجابات التي حيرتنا في كل لحظات حياتنا"