Chapter 2

1.6K 59 21
                                    


    سوري بارت طويل خلاني أتأخر شوي     

استمتعوا يا غاليين 😊😊


The writer

خرجت من بهو المطار تمشي بجسدها الضئيل بخفة و تضحك على تمتمات و شتائم صديقتها خلفها ، سرعان ما اختفت قهقهتها و تجمدت بأرضها لتغفل الاخرى عن حالتها و تصطدم بظهرها

" اللعنة ما بك يا غبية؟ تحركي " تأوهت اندريا تمسح جبهتها بألم لوهلة ، رفعت بصرها ترمق أثينا الملهوفة امامها بإستغراب ، فقد كانت تلتفت بجنون تبحث عن مصدر الصوت ، ثواني و تجده هناك بين الجموع يلوح لها و يبتسم بإتساع ، مشاعر دافئة غمرت قلبها بعد رؤيته و داهمت عقلها ذكريات حفرت بداخلها ، كيف قضت اوقاتها مع اصدقائها ، كيف قضت نصف حياتها بلندن حتى لحظة خروجها منها مجبرة ، انسكبت الدموع من عيناها و ابتسمت بملامح باكية تركض اليه بعدما رأته فاتحا ذراعيه لها ، تاركة حقيبتها خلفها و اندريا المصدومة من بكاء صديقتها فهي تعرفها منذ سنوات و لم تشاهدها تبكي و لا مرة

Athena pov

" يا الهي كريس "

سحقا ، لم اعتقد ان رؤيته ستفجر لدي هذه الأحاسيس العاطفية و ستجعلني ابكي و انا و اللعنة لست معتادة على البكاء امام احد ليس بعدما حدث منذ ثماني تسع سنوات ،  قفزت عليه احتضنه بقوة ليلتقطني هو بذراعيه الطويلتين ، اصبح اللعين معضل  

" تبا  purple ، لما البكاء الآن "

شددت على حضنه اغرس رأسي بعنقه و دموعي مستمرة بالنزول ،بادلني هو الحضن يمسح على شعري و يقهقه علي اقصد على بكائي ، هذا الحقير لن يمررها لي و سيذكرني بهذا الموقف طوال حياتي اللعينة

" توقف عن الضحك يا غبي ، لم تراني لسنوات و هكذا تستقبلني بدون حتى اي عاطفة ، انا و اللعنة اشتقت اليك كريس اقسم ، لقد اشتقت لكم جميعا"

تبا ، لقد طغت نبرة البكاء على صوتي و سحقا لقد ازدادت قهقهته بعدما رفعت رأسي انظر له ، متأكدة انه يضحك على ملامحي و عيناي المنتفخة

" تبا هههه أثينا لقد فضحتنا توقفي عن البكاء، انت تلفتين الانتباه إليّنا يا غبية "

اللعين يسخر مني و من الفترض ان أردها اليه لكن و اللعنة مشاعر الحنين تطغى علي لتزداد دموعي أكثر ، التفتت حولي لأشاهد المسافرين فعلا ينظرون لنا ، بحق الرب نحن بالمطار بالطبع ستكون هناك مثل هذه المشاهد المؤثرة ، حملقت بهم بملل و عدت بنظري الى هذا الاحمق امامي ، اتفقد ملامحه ، لقد تغير عن آخر مرة ، تركته بطول مرتفع قليلا لأعود و اجده ازداد طولا ثم ما هذا الجسد المثير الذي اصبح يمتلكه ، ههه يبدو ان بلوندي ستفقد عقلها هذا ان لم تكن قد فقدته اصلا ، تبا انا سأرى الجميع بعد ساعات ، مجرد التفكير بهذا جعل الدموع بعيناي تزداد و تمحي وجه كريستان من امامي تشوشه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Is It Possible ? - هل يمكن ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن