وتلاقت الأرواحُ عبرَ منامِها، حُلماً جميلاً ليتهُ لمْ ينتهِي .

لازال السؤال ، حقيقه أم خيال ؟

كما قلت لك سابقاً, أتيت لأبحث عن كلمات لأغنيتي, الإلهام سقط هنا , وانا أتيت ورائه, أريد أن أعيش قصه لأرويها بكلمات أغنيتي .

يبتسم لكل تلك الذكريات التي عصفت بذاكرته ، من قال أن النسيان سهل ؟ ، ربما نملك الإدراك ، العقل ، التفكير ، القدره على التجاهل والتغاضي ، لكن هل تعتقد أن القلب يستطيع أنتزاع تلك الذكريات العالقه ؟ ، هي أصبحت جزء منه ، عيناه تشع بالحنين ، وكان لصوته صدى راحت تردده الأيام ، كان للحن أغنيته جمال تحكيها هذه الجدران ، ذهبت رائحته التي تعبق أنفاسي ، وتشبتث بمعطفي ، كما فعلت قبلاً عندما تعانقنا ، عندما التصقت الذكريات بالقلب الحزين .

سأكتبُ نصوصاً عدة وسأسرّبها مع سجنائيِ.

من داخلِ سجني ساقيمُ أُمسياتٍ شعرية وسيكونُ صوتَ التصفيق عالياً جداً حتى مُدير السَجن سيصفق وهذا هو أنتصاري وأنا مُقيد!هنالكَ مقولة شعبية تَقول"الثالثة ثابتة" وأذا أعتنقتُ هذا المبدأ، فأن حبيبتي ستقرأ رسالةً واحدة من كُل ثلاثِ رسائل لذى سأُكرر ذات الرسالة ولأُبعدَ الشك، على الأقل ستَشعُر بهشاشةِ ورقتَي.

تَسلّل برفقٍ الى داخِل هذهِ الغرفة، لأنك إن أصدرت صوتاً ستموت لا محالة

ما هو الشعور الذي يُداهمك عند قراءة كلماتٍ مترابطة ببعضِها بشكل غريب؟ هل هو نفس الشعور الذي تشعر به عند سماعكَ عن قاتل مُصاب بمرض نَفسي يجعله يأكل ضحاياه، يا تُرى هل هو مريض نفسي فعلاً أم أن هنالك شيء يسيطرُ عليه؟ ماذا عن منزل يحترق وجميع العائلة تهلك والناجي الوحيد هو دمية! غريب وربما مُخيف ولكن هل هو مُخيف بقدر الشعور بالأنفاس الباردة تلفح بشرتك ليلاً! هل هي بسبب الرياح فعلاً؟ أم أن هنالك روح غاضبة تتنفس بجانب عنقك؟ فكر يا عزيزي وأخبرنا، ولا تنسى أن هناك من يجلس بجانبك ويُراقب إجابتك بإبتسامة لا تنُم عن الخير!.

أرض الظلامِ تحوم الغربان حولها مَن كل جانب، ومنازل السكون تنبت على عشبٍ أسودٍ كاحل، فيمتلك شياطين الإنس والجن صولجان الشر مُتفرغين به ضوءاً أحمراً دموي!

يسيطر على العالمِ باثاً شرهُ ورعبه عليه مستمتعاً ومتلذذاً بمخاوفِ العالمين.

حاولت جاهدًا أن أقنعكِ بطريقة عيشكِ ولكنكِ لا تحصلين على الكفاية مطلقًا

حاولت أن أخبرك أني أتعامل مع الشياطين داخلي وأن ليست كل الأمور تتعلق بك حسنًا، إذاً حاولي أن تجعليني أهرب، عزيزتي تعلمين أني سأبقى، عزيزتي تعلمين كيف تتنهي القصة هذه. ، هذه المرة، أنا حقًا أريد الذهاب، عزيزي. ما من تفاعل بيننا، عزيزي.كلٌ محتم أن ينتهي. قد أشعل نارًا أكسر القواعد لأشغل نفسي ولكن بلا جدوى ثم سأعود لك مجددًا وأنا قد أغير اسمي أعيش كذبة ثم أتذكر تلك الأيام الجميلة  فأرجع مسرعةً إليك أرجع إليك هناك شيء مختلف يشدني في كل مرةٍ أحاول الرحيل قلبي يتمزق ويتحول إلى أسودٌ وأزرق تعترض طريقي كل يوم أرى وجهك في كل شيء أقول لنفسي "إنها مجرد مرحلة" لذا أرجوك دعني وشأني حسنًا، إذاً حاولي أن تجعليني أهرب، عزيزتي. تعلمين أني سأبقى، عزيزتي.

تعلمين كيف تتنهي القصة هذه.هذه المرة، أنا حقًا أريد الذهاب، عزيزي. ما من تفاعل بيننا من أنتي؟ تأتين بالبهجة والسعادة كلما تتحركين لا يمكنني النكران أنت السبب الوحيد ببقائي على قيد الحياة الوقت يطير بسرعة فائقة لذا لنمنع ندمنا ولنتخيل عالماً نتحكم به إذا كان موتي أسوأ ما قد يحدث الليلة لأخذت آخر أنفاسي معك قد أشعل نارًا أكسر القواعد لأشغل نفسي ولكن بلا جدوى ثم سأعود لك مجددًا وأنا قد أغير اسمي أعيش كذبة ! ثم أتذكر تلك الأيام الجميلة فأرجع مسرعةً إليك أرجع مجددًا