توقفت رهف عند مناداه الفهد لها
فهد : انتظري قليلًا انسة ماريام.
رهف بجدية : ماذا مستر فهد؟
الفهد بصرامة بنبرة غير قابلة للجدال: ستعيشين هنا في القصر معي.
رهف بعصبية قليلة: آسفة مستر فهد، أنا لا اسطتيع العيش معك، ساعيد كلامي مرة أخرى أنا هنا من أجل العمل فقط، فأنا لست جاريتك
فهد بغضب فلقد تطاولت كثيرًا : انا لا أملك جاريات انسه رهف، لا تجعلي صبري ينفذ فلن تحبي الأمر حينها.
ثم عاد وجلس قائلًا : أي شخص يعمل معي يعيش هنا في هذا القصر، وهذا شرطي وأنا أعدك ستعيشين بأمان لا تقلقي، وأنتِ قولتي إنكِ تعلمين من هو الفهد أليس كذلك؟
رهف : مستر فهد أسطتيع المدافعة عن نفسي جيدًا، أنا لا احتاج أمانك هذا، لكن لا أحب أن أكون عالًا على أحد، ولكن لامشكله حسنًا موافقة ولكن ماذا عن أخي؟
فهد : اخوكِ أيضًا يعمل معي، لهذا سيعيش هنا
رهف :ok مستر فهد متى سنبدأ العمل
فهد : قريبًا ارتاحي الآن
ثم قام الفهد باستدعاء خادمته وهي تكون المسؤولة عن كل شيء في القصر.
الخادمة : نعم سيد فهد
فهد : رافقي أنسة ماريام الى غرفتها.
قاطعته رهف : مستر فهد سأحضر اغراضي من الفندق أولًا وأخبر أخي أيضًا، أنا لا أعلم ما هي ردة فعله.
حاول فهد المحافظة على هدوئة أمام تلك الفتاة اللتي لا توافقه على أي شىء إلا بعد جدال.
قال فهد باقتضاب: حسنًا اذهبي الآن
خرجت رهف من القصر وابتسامتها على وجهها فخططتها تنجح الآن وكل شي على ما يرام
***********************************
في الفندق
دخلت رهف غرفتها وجدت أمير يجلس وهو في قمه غضبه
امير بعصبية وخوف شديد : كنتِ فين يا رهف؟
كانت رهف ستقص عليه كل شيء ولكن انتبهت أن هناك كاميرات مراقبة فقالت مسرعة: أوه أخي كم مره عليَّ أن أُخبرك إنني أكره ذلك الاسم، ماريام اسمي ماريام ما الصعب باسمي لا افهم؟
استغرب أمير جدًا من رده فعلها ولكنه فهم أنهم مراقبون الآن
امير : لم تجيبي على سؤالي؟
رهف : مستر فهد يريردنا أن نعيش معه هيا قم بتحضير نفسك للأنتقال.
امير : لا مريام لن نعيش معه ماريام هذا مستحيل
رهف وقد فهمت ما يفعله أمير إنه فقط يفعل هذا حتى لا يشك بهم.
رهف : أخي هذا شرطه الوحيد، لا يمكننا الرفض الآن
امير بعد تفكير ممعن : حسنًا هيا بنا
***********************************
في منزل محمد بمصر
مديحه : رهف وحشتني اوي يا محمد هي هترجع أمتى ؟؟؟؟
محمد : قريب إن شاء الله إدعيلها بس
مديحه : مش هاتقولي برضه سافرت فين وليه؟
محمد بعصبية : وأنا من أمتى بقول تفاصيل الشغل يا مديحة
مديحه بدموع كشلال يسيل خوفًا على صغيرتها: قلبي مش مطمن عليها يا محمد خالص، حاسة إنها في خطر
كان اللواء يتمنى أن يطمأنها، ولكن كيف وكل ما تقوله صحيح فرهف في خطر بالتأكيد ولكن ليس وحدها فجميعهم في خطر الآن
محمد: ادعيلها يا مديحة ادعيلها.
في القسم
دخل محمد للواء
محمد : في جديد يا فندم
اللواء : كل حاجه تمام الخطة ماشية تمام ورهف بتتصرف بذكاء كبير، رجالتنا هناك بيقولوا إنها اتعصبت على الفهد بس عرفت تنقذ الموقف
محمد بخوف وكأن قلبه يتمزق من شدة الخوف : ربنا يستر ويرجعها بالسلامة
اللواء : إن شاء الله يا محمد.
في السيارة أثناء التوجه لقصر الفهد
امير : كنا متراقبين صح؟
رهف بغموض : اه، وياريت تاخد بالك
امير : ليه رفضتي نيجي بالعربية
رهف: معرفش إذا كانت مراقبه ولا لا وهنلاقي حجة للموضوع ده متقلقش
امير : طيب
وصل امير ورهف لقصر الفهد لتبدأ المهمة الحقيقة الآن ويدخلوا إلى عالم الشيطان بأرجلهم.
كان الفهد يجلس على الأريكة بهدوء، أبتسم بخبث مردفًا : مرحبًا بكم في عالم الفهد
ثم أكمل بنبرة محذرةأنا أكره الخطأ، عقابه عندي الموت.
اوقفته رهف بثقتها المعتادة رغم رعبها منه قائلة : نحن لا نهدد مستر فهد أخبرتك من قبل إنني لست جديدة عن عالم المافيا، أترك هذا التهديد لحالك.
كان أمير يقف مرتعبًا لا يعلم ماذا يفعل، فملامح الفهد لا تشير الى الخير ابدًا، عناد هذه الفتاة سيقوده إلى مأزق بالتاكيد.
فاق من شروده على صوت رهف قائلة : هيا أخي، أستأذنك مستر فهد
وصعدوا كل منهما الى غرفته كما عرفتهم الخادمة
جلس الفهد بالأسفل، كان في قمة غضبه وهو يقول في نفسه : هذه الفتاة لا تعرف من هو الفهد ولكن لابأس ماريام ستعرفين قريبًا جدًا وابتسم ابتسامة مرعبة وهو يقرر شيئًا ما.
في غرفه رهف
أخذت رهف تتفقد الغرفة بذكاء شديد واكتشفت أن هناك كاميرات مراقبة فابتسمت بخبث قائلة في نفسها : جيد سأستغل هذا الامر بالتاكيد
وامسكت هاتفها ثم قالت : أوه لماذا الإضاءةهك مرتفعة هكذا ثم قامت بخفض الاضاءه وأرسلت رسالة الى أمير تخبره بأن الغرف مراقبة
ثم قامت بحذف الرسالة.
أبتسمت رهف بثقة قائلة: ستدفع ثمن أفعالك لا محال
في مكتب الفهد
دخل الى مكتب الفهد شخص وقال : سيدي هذه كل المعلومات المطلوبة
أمسك فهد الملف وكانت الصدمة هي الشيء الوحيد اللتي تعتلي معالم وجهه
فهد بصدمة: معقول
أنت تقرأ
حب خاطئ
Aventuraخرجت من المرحاض وعقلها لا يزال شارد، وجدت الفهد يستعد للخروج فازدردت لُعابها بقلق قائلة: فهد، أُريد التحدث معك بخصوص شيء مهم. نظر الفهد إليها بتمعن منتظرًا إستكمال حديثها. بدأ التوتر والخوف يعتلي معالم وجهه ثم أغمضت عيناها قائلة: يجب عليك أن تعدني...