فهد : معقول! دي خدت معارك مع جماعات كبيرة وكسبتها بمهارة شديدة، أكيد هتفيدنا
رعد ( صديق الفهد الوحيد من المافيا برضه) : نعم، تفجأت أيضًا حين علمت، أتطوق شوقًا لرؤيتها
فهد بعصبية لم يستطع إيخفائها: ألتزم حدودك رعد، هي أمانة معي، ليس مسموح لأحد الأقتراب منها
رعد بغموض:حسنًا هدأ من روعك سيد فهد
الفهد بعصبية: اذهب الآن، وأحضر إليَّ أي معلومات عنها.
رعد : حسنًا سيد فهد، سأذهب الآن
ترك رعد منزل الفهد وهو يُفكِر كيف سيحصل على تلك الجميلة بعد إنتهاء المهمة، بينما جلس الفهد يُفكِر في شجاعة تلك الفتاة وعناها الذي ليس له حدود.
في غرفه رهف
أستعدت جيدًا لخطواتها التالية، أرتدت ملابسها بحرافية شديدة وأطلقت لشعرها العنان وهي تنوي على فعل شيء.
ترجلت إلى الأسفل حيث مكتب الفهد؛ لتنفذ مخططها.
فهد : ماذا تريدين ماريام؟
رهف بنربرة حادة بعض الشيء : سيد فهد أرجو حفظ الألقاب، علينا أن نتفق على شيء قبل العمل
نظر لها الفهد كأسد يستعد للفتك بفريسته مردفًا بصوت يشبه هسيس الافعى: انتِ لا تعرفين من هو الفهد جيدًا ستندمين على طريقتك هذه.
رهف بجدية : أنا أعرفك جيدًا مستر فهد، ولكن أنا لا أخشى شيء، والآن عليكَ أن تسمع طلبي.
انا لا أريد شفقة منك، أريد أن أقدم لك مقابل تلك الخدمة التي ستقدمها لي، فأنا علمت إنك كنت تريد تدمير تلك العصابة لدمرتها من دوني؟ إذًا لماذا وافقت؟
فهد بغموض : لا أريد منك شيء، ما الذي يحتاجه الفهد من فتاة
رهف : حسنا هذا يعني أن الاتفاق لاغي أنا ذاهبة.
واتجهت رهف إلى الباب ولكنها وجدت أحد ما يغلقه بقوة وقبضة حديدية تقبض على معصمها بقوة.
استدارت بخوف شديد فوجدت الفهد واقف أمامها بقوته المعهودة، وملامحه لا تبشر بالخير ابدًا.
فهد بعصبية وهو يضغط على ذراعها: هنا لا أحد يفعل ما يريد بل ما أريده أنا وهذا الأسلوب أن تحدثتي به مرة أخرى ستندمين، هل فهمتي
كانت رهف تكاد تموت من رعبها ولا تستطيع أن تنطق بحرف واحد فلقد تحول الفهد إلى وحش مُخيف يستعد لقتل احدهم لا محال.
شد فهد قبضته أكثر مما جعل رهف تصرخ من شدة الألم وفي هذه اللحظة دخل أمير مردفًا:مستر فهد هناك جماع
وعندما رأي هذا المشهد أسرع الى رهف وهو يقول : مستر فهد ماذا تفعل؟ أترك يدها
نظر إليه فهد نظرة جعلته يلتزم الصمت ثم اكمل فهد قائلا : افهمتي
هذت رهف راسها موافقة، وبدأت العبرات تسيل على وجنتيها بقوة.
لم يستطع فهد رؤية دموعها فاتجه الى مكتبه وأغلق الباب بقوة جعلها تنتفض من مكانها.
أسرع أمير إليها قائلًا : أنتِ كويسة؟
هزت راسها ب ثم اقتربت منه وقالت : خالي بالك هتودينا في داهيه ماريام اسمي ماريام
مسك أمير يديها فتالمت كثيرًا
أمير : آسف آسف اهدي تعالي فوق احطلك تلج وصعدت رهف الى غرفتها وأمير خلفها
كان يضع أمير الثلج على يديها وهي لا تتوقف عن البكاء
رهف وهي تنظر الى الكاميرات : ده بني آدم غبي وهمجي، أنا بكرهه وانفجرت في البكاء مرة اخرى بسبب كرامتها الذي اهدرها ذلك الشيطان
أمير الحزن بارز في عيونه: ماريام اهدي بس معلش، كله عشان أنتقامنا.
فهمت رهف ما يقصده، مسحت دموعها قائلة : معاك حق، كله يهون عشان الانتقام.
ثم نظرت إلى الكاميرات قاصدة إستفزاز الفهد :بس ده مينمعش إنه إنسان همجي.
كان أمير يفهم أنهم مراقبون وهي تود إثارة غضبه
نظر لها أمير نظرة رجاء ان تصمت حتى لا يقتلوا اليوم في مكتب الفهد
كان يجلس الفهد أمام حاسوبه يراقبها وعينه يظهر عليها شدة الغضب، أغمض عينيه مُحاول التهدأه من غضبه
ثم قام من مكانه وصعد الى غرفتها
في مصر في مكتب اللواء
اللواء : في جديد يا محمد
محمد بعصبية: بنت أخويا دي هتشلني، ده ضربها بسبب إستفزاها وهي ولا كأن حاجة حصلت، مصممة تعصبه برضه.
اللواء : رهف تقصد كل حاجة بتعملها اكيد في فدماغها حاجة
محمد بزُعِر : شجاعتها مع الفهد دي غلط غلط
اللواء مُحاولًا التهدأه من خوفه : رهف ذكية، هي عارفة هي بتعمل ايه يا محمد، متقلقش
محمد بتوتر: ربنا يستر عليها ويرجعها بالسلامة، لو حصلها حاجة أنا هاموت فيها.
في قصر الفهد
أقتحم الفهد غرفة رهف والشر يتطاير من عيونه، ازدرد أمير لُعابه بخوف شديد فكانت هيأته تدل أنه سيقتلها لا محال.
أما رهف فكانت تنظر له بتحدي فلقد نجحت في إثارة غضبة.

أنت تقرأ
حب خاطئ
Pertualanganخرجت من المرحاض وعقلها لا يزال شارد، وجدت الفهد يستعد للخروج فازدردت لُعابها بقلق قائلة: فهد، أُريد التحدث معك بخصوص شيء مهم. نظر الفهد إليها بتمعن منتظرًا إستكمال حديثها. بدأ التوتر والخوف يعتلي معالم وجهه ثم أغمضت عيناها قائلة: يجب عليك أن تعدني...