الجزء: 20

3.4K 213 30
                                    


جلس جنب ادم داير رجل على رجل وحط يديه على فخذه ..

ادم : كتبان لييا ماشي هو هداك ماشي على برجك

يوسف " حك على لحيته وشاف فييه ": لا لا مكاين والو

ادم : اوا لله يجعلني نتيق اولدي من ايمتا كتخبع على باك ؟

تنهد وشاف فيييه بحيرة

يوسف : انا براسي معارفش مالي نهار نعرف مالي غنجي نقول لييك اش كاين ..

تنهد ادم هو الأخر باغي يخليييه على خاطره وهاكا داز عندهم الوقت

مجمعين كاملين على مائدة الأكل كان الطبق على شكل دجاج في الفران و العصير و شلايض ، هاد المرة كانت الجلسة مختلفة تماما على الأولى كانت بسمة جالسة جنب رجاء و لجنب لي حداها ادم عاد يوسف ..

ندى : بسمة مدي ليا داك طبسيل د شلاضة عفاك
تبسمات ليييها بسمة و قربات ليها طبسيل لعندها

هاكا داز عشاهم بهدوء ومرة مرة رجاء تمد لبسمة شي طرف ديال الدجاج بما أنه أول يوم ليها معاهم ف تعشاو مجموعين ..

طالعين لدارهم لفوق بهدوء تام هو غادي لقدام و هي تابعاه من وراءه كتحقق ف ضهره العريض ، سدات الباب من ورائها بعد ما فتح هو الباب ودخل غادي ف اتجاه البيت

تنهدات على هاد التغير اش طرا دابا ياك عاد هادي ايام قليلة كان معاها كيضحك معاها و يتغزل بيها حتى خدودها يحمارو ب لخجل لكن أش وقع دابا ..؟ أش بدله ؟

تنهدات مرة أخرى و مشات غادة ف إتجاه البيت ناوية تفتح معاها الموضوع ، يالاه فتحات لباب شهقات حاطة يديها على فمها


كان عاري من لفوق كيلبس التيشورط دياله من بعد ما بدل السروال لبس شورط ..

هز راسه من بعد ما سمع لباب تفتح غير شاف ردة فعلها ، هز حاجبه و نطق بصوت خافت

يوسف : ياك لباس مالك ؟ شفتي شي حاجة

بسمة : لا لا مشفت والو ..

كمل لباس التيشورط دياله وتوجه ناحية المكتبة الصغيرة ، أما هي توجهات لحمام دير روتينها ليلي كيف موالفة

جلس على كرسيه وهز قرعة من مشروبه المفضل وحط يديه على لبيرو و تفكيره بعيد ، باغي يجلس مع راسه ..

أول مرة شافها حس ب إنجذاب ليييها نص عقله كيقول هي بحال هادوك غير كتمثل لكن النص لأخر كيرفض لدرجة أنه تفكره أستقر غييير معاها نهار رفضاته فعلا حسه تحدي بحالا نزلات من قيمته قدام واليديه و كبريائه مرضاااش
رشف الرشفة الأولى من الكاس وسرح بتفكيره مرة أخرى ..

خماري لا يعكس  أخلاقي (زوجوني فقيه الجامع 2 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن