الجزء: 35

3.2K 213 27
                                    

هاكا داز عندهم النهار ضحك و نشاط مع بعضياتهم تغداو وكان الطبق. بسطيلة  و لحلم مشوووي و العشاء  السفة المدفوونة وصالاد ، الفرحة باينة على عينيها غير من البريق لي كيبان فرحانة و مرتاحة مع هاذ لمة العائلية العائلات بجوج فرحانين و مرتاحين لبعضياتهم بزااف ..

جالسة جنب يوسف من بعد العشاء و هو مسند عليييها يديه تنهد حاط يديييه على كرشه وقلب وجهه همس ليييها

يوسف : مجاكش النعاس اغزالتي ؟

بسمة " بإبتسامة " : يووسف راه حنا قدام العائلة

قهقه بخفة وهز عينيه كيشوف ناحيتهم كان كل واحد فيييين شادها ، قرب لعندها مزير عليييها بالجهد

يوسف : عاقد علييييك ياك بعدا ؟ مرتي بالشرع و القانون

بسمة : حشوووومة خلي بعدا حتى نطلعو لدارنا

يوسف " بهمس " : راني كنحس معاك بقات ليك ثلاثة ايام بالضبط

بسمة " خرجات فيييها عينيها " : باش عرفتي ؟

يوسف : عرفت وصافي هههههه

شافو ناحيتهم سعيدة و رجاء فرحانين ليهم ورجاء السعادة لي كتحسها دابا كبيرة بزااف مغلطاتش ف اختيار زوجة إبنها لها وحتى لالة فاطمة متبعة بعينيها كتشوف حفيدها و ولد ولدها لوحيد لي عندها هو مومو عينيها ..

_______


صباح جديد ، من داخل بيييت ادم و رجاء جالسين على طاولة الفطور معاهم ندى و فاطمة كذلك أشعة الشميسة داخلة من نافذة الصالون
الطاولة مزينة و متولة على حقها و طريقها البغرير على أصوله و الزيت و الزبدة و العسل الحر إلى أخره ..

جالسة ندى جنب أدم كتفطر باش تاني تنوض تحفض كيف العادة بقا أسبوع فقط ودوز الوطني
عنكش على شعرها بدلال وقال بصوت حنين

أدم : الزين د باباها فين وصلتي في الحفاظة ؟

ندى " بعبوس " : الصراحة أبابا حافظة كلشي ولكن المادة الوحيدة لي خايفة منها هي الفلسفة و الماط

أدم : متخافيش أبنتي ، نسالي الفطور ونخدم مع بنتي الفلسفة نهاري كله ليييك و خوك يخدم معاك الماط راه عندو معاه

تبسمات ندى وقربات بعفوية باسته من خده وقالت بصوت رقيق

ندى : لله يخليييك ليا ياربي

تبسم ليييها ادم وجرها لحضنها خاشيها فيييه ، حتى دخلات رجاء هازة الضنية ديال أتاي منظرهم هي الدنيا و مافيها بالنسبة ليها ضحكات بخفوت وبسرعة عقدات حواجبها شافت فيييها

خماري لا يعكس  أخلاقي (زوجوني فقيه الجامع 2 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن