الجزء: 32

3.2K 201 17
                                    

هزات راسها بخوف تتشوف ناحيتها ، أماا رضوان عقد حواجبه مع بعض وشد فيها من يديها

رضوان : متخافيش جلسي هنا انا نخرج ولا يالاه نخرجو بجوج نشوفو اش واقع

خرجو بجوج ناحية الصالون و ملامح الاستغراب على وجههم باغين يعرفوا اش كاين ، كانت فقط فتيحة و رجاء و بسمة لي واقفين ف وسط الدار و حاطين يديهم على قلبهم

رضوان : اش كاين ؟

فتيحة : اولدي شي واحد سكران وباغي يتعدا على مو راه خرج يوسف و السي ادم

خرج رضوان هو الأخير كان الجيران كلشي تيطل من داره و الأم واقفة بدمياتها تتبكي و بنتها شادة فيها

الأم : أ مسخووط الوالدين انا ساخطة عليييك الى يوووم الدين

الابن : وااا غير زيدي سخطي السخط ديالك فاش نافعني لاش والداني لاش

وقف يوسف تيشوف فيييه جنوي كبير هازه ف يديه و كيهدد بيييه أمه

يوسف : حط الموس وقول لينا مالك !

الابن : وفاش غينفعك الا قلت ليييك مالي ا ** سير تنعس بحال غيرك

عقد حواجبه بجدية شافه تقلب داير غادي عند الأم دياله غير شافو دار بسرعة شده و خط ليييه لموس لايحو لواحد لقنت و جمع ليه يديه

يوسف : تمشي تربا ياك تتقلب عليها

الولد : الهم الحبس ولا وجهه هادي " تيقصد الأم دياله "

تسمع صوت سيارة الإسعاف و صوت البوليس ركبوه ف السطافيط وتبعهم يوسف بسيارته ناوي هو يتبع هاد القضية رغم كلشي !!
سيارة الإسعاف دات الأم و بنتها مشات معاها ، بقات غير باب ديال الدار تنهد ادم و قرب سدها و دخل يهز سوارت السيارة

رجاء " بتوثر " : ادم اش وقع اش كاين ؟

ادم : ولد سي عبد المختار ضرب أمه وناض تيسب فيها

رجاء : اويلي مال الدري نقي و ماشي ديال السبان و هادشي لي سمعنا

ادم : كلنا هكاك مو ضربها بجنوي مهم انا نمشي نشوف اش كاين و نجي

بسمة : لله يهدي ما خلق يارب

فتيحة : للهم امين يارب ، خليناكم على خير و ان شاء لله السيمانة الجاية موعدنا

ادم : مرحبا بيكم في اي وقت ولينا عائلة

فتيحة : ربي يخليك اسي ادم

خماري لا يعكس  أخلاقي (زوجوني فقيه الجامع 2 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن