P:9

5.4K 404 13
                                    


وكيفَ بإمكاني أن أشرح لهم بأنني أهرُب مِن نفسي لا مِنهم

.
.
.

نظرت تِلك الحسناء للثلج الذي يُغطي حديقة منزلهم بشرود، كانت تُفكر بكم كانت حياتُها هادئة و ساكنة مُنذ بقائها هُنا في كنفِ والديها الغاليان ، لقد كانت صحة والِدتها في غاية السوء عِندما أتت ولكِنها بخير الأن

يجب عليها العودة للقصر بعد إنتهاء الميلاد ، وكم كانت يائسة وحزينةً لذالك
"ألن تُصبحي سرمدية يا ايتُها اللحظات الجميلة ، أرجوكِ كُفي عن أنانيتكِ"

مؤخراً وبعد غياب مسؤولياتها في الإعتناء بوالدتها شُكل لها لها فراغٌ كبير لتقضيه في التفكير بالأمير ، وكانت تتسأل عن ما يفعلُه وهل هوَ غاضب مِن فعلتها بمارتينا؟

مشَت ناحية والدِها الذي أتى لنظر إليه وهو ينزل مِن على حصانه ، لتبدأ بمُداعبة الحصان بينما تتحدث
"أين كُنت يا حبيبي"

بإبتسامته العذبه نطق
"أتيت مِن قاعدة التدريب القريبه لأن الملك ترَك لي رسالة ، والتقيت بالأمير هُناك"

تركت ذاكَ الحِصان بهدوء لتنظر لوالدها بتعجب
"ما الذي تقوله يا أبي ، هل جلالته هُنا؟"

حرك رأسه موافقاً وقال"نعم هو هُنا منذ أسبوع تقريباً وسيذهب بعد عُطلة الميلاد"

سألت بتردد"هل تحدث معه؟"

أمسك والدها بالحصان ليقوده بإتجاه الإسطبل وهي تتبعه
"سأل عن حال والدتُك ، وعن بعض السيوف وما الذي تحتاجه تِلك القاعده ، وايضاً ماهو الوقت المُناسب لأخذِك للقصر"

توقفت عَن مُلاحقة والدُها بخيبة أمل ، فهو لم يأتي ليُطلقها إذاً؟ ولم يأتي ليقتلها على فعلتها! بل ببساطه سيأخُذها

هي تعلم بأنهُ غاضب بعد كسرها لأصابع مارتينا كُلها ، هي تعلم بأنها تُصبح مُتوحشةً في بعض الأحيان ولكنها تعدت كُل الحدود عندما كسرت أصابع تِلك الفتاة

آيروس[مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن