P:6

5.6K 414 47
                                    


-وكأنَ حُزني وُشمَ
مطبوعٌ علي بإتقان
وكأنهُ خُلق مني
وكأنني خُلِقتُ له


.
.
.

مَرت الأيام و الحسناءُ ما زالت تتجنب زوجها وهو يقوم بالمثل ، حيث أنه لا يخرُج مِن مكتبه وإن خرج تأكد مِن كونها لن تتصادم معه ، ولكن هُناك شيءٌ مُختلف اليوم ، تعالت أصوات القهقهات لتخرج مِن حُجرتها نحو الخارج لترى الأمير مخموراً ومعه جارية لتتشكل علامات القرف في وجهها ولتصرخ عليه
"ألا تخجل مِن نفسك؟ فكيف لك بأن تُحضر جارية لجناح زوجتك؟"

ليتقدم نحوها بإعياء نتيجة شُربه وليقول لها
"هذا جناحي وأفعل به ما أُريد، ومارتينا ليست جارية بل هي عشيقتي"

لفت أنطارها لتلمح تِلك الجارية وقد إبتسمت لسماعها كلمات الامير
لتقول له برباطة جأش
"وكيف لك بأن تُحضرها وأنا موجودة"

إقترب مِنها الأمير وكوبَ وجهها بين كفيه ليهمس قُرب شفتيها
"وهل تشعُرين بالغيرة ؟ هل تُحبيني؟ ألا تستطيعين رؤيتي مع إمرأة أُخرى؟" 

دفعته آنابيلا بعيداً عنها لتصرخ بوجهه "هل جُننت؟"

نطق الأمير وأخيراً
"قولي نعم وسأجعلُكِ تُشاركينا بل سأطرُد مارتينا لنبقى وحدنا يا صغيره"

همست لنفسها "لقد جن جنونه"
وذهبت مُسرعةً نحو حُجرتها وأغلقت على نفسها الباب

Luner's pov:

همس للتي هي أمامه
"يُمكنُكِ الذهاب يا مارتينا"

إقتربت مِنه بثبات وحضنته مِن الخلف
"لماذا تفعلُ هذا بِها يا مولاي"

أمسك الأميرُ بخصرها وقربها نحوه ليرمي تِلك الكلمات بإذنها
"لأنني أقوم بأخذ ثائري مِنها"

آيروس[مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن