في غرفة مالك وفرقتة ،،،
ذهب مالك الي غرفته وهو في قمة غضبه ،،
وكان يتحرك في الغرفة مثل بندول الساعة ذهباً وايابا..
أدهم : يا عم دوختني أقعد بقي وأتهد شويه
مالك : ( بنبرة غضب شديدة ونظرة مرعبة) وديني ل أخليكي تعيشي أسود 30 يوم في حياتك يا نور...
أدهم ( باستغراب) : نور!! نور مين!!! قصدك الدكتورة الجديدة
مالك : ( بعصبية) أه هي الزفتة الجديدة
أدهم : مالك!! أنت أتجننت ،، أومال لو مكنتش واقف وأنا بتهزق عند اللواء إسماعيل
مالك :(بعصبية) ااااه صحيح فكرتني ،، أنت عملت إيه علشان تخلي واحدة زي دي تخلي منظرك زفت قدامها وقدامنا كلنا
أدهم : يا عم معملتش حاجة ومنظري مكنش زفت ولا حاجة أنا غلطت وأعتذرت ليها
يحيي : هو فيه إيه ما تفهموني
قص عليهم أدهم ما دار بينه وبين نور ،،،
يحيي : وأنت أي ته مربوطه (ة) تريل عليها كده
أدهم : الصراحه هي مزه أوي
يحيي : ههههههه ،، يعني أطلق مني ولا إيه رأيك
أدهم : من رأي طلقها ههههههه
وأثناء ضحك أدهم ويحيي كان مالك في قمة غضبه لدرجة أنه ضرب يده بقوه علي سطح مكتبه حتي أنجرحت يده...
أدهم : يخربيت سنينك ،، أنت عورت نفسك يا مالك
مالك : ( بعصبية) أدهم انا مش ناقص زنك أبعد عني الساعه دي
يحيي : مالك!! انت بتنزف جامد أنا هروح أجيب الدكتوره
مالك ( بنبرة عالية ومحذرة) : إياااااك يا يحيي تعمل كده وده أمر من رئيس فرقتك
يحيي ( باستغراب) : أمر!! أنت سامع أنت بتقول إيه يا مالك
أدهم : هي أخدت ورثك يا مالك ،، أنا هروح أجيبها
مالك ( بنبرة مرعبة) : أسمي الرائد مالك مفهوم ،، والأمر يتنفذ يا بهوات
أستغرب أدهم ويحيي كثيراً من عصبيته المفرطه ولهجته الشديدة والحادة فمالك أول مره يكون هكذا ،،،
يحيي : خلاص يا أدهم إحنا لازم نسمع كلام الرائد مالك يلا علشان ورانا شغل وكل واحد عارف مصلحته كويس
وخرج أدهم ويحيي من الغرفة ،،،،،
مالك بداخل نفسه : إيه اللي عملته ده بس ،، أزاي أتصرف كده مع يحيي وأدهم ،، أنا غبي غبي غبي ،،وظلت يده تنزف بشدة ولكنه لم يبالي لها وربطها بقطعة قماش وقام ببعض التمارين مثل الضغط ليفرغ غضبه ( فمالك عندما يغضب يقوم بعمل بعض التمارين الرياضية ليفرغ غضبه) ،،،
مالك (بنبرة مرهقة): اااااه دماغي ( ثم جلس علي الكرسي بارهاق شديد وأمسك جبينه) دماغي بتلف أووووي كده ليه ،، اااه أدهم يا أدهم
في نفس التوقيت دخل عليه أدهم ويحيي..
جري عليه أدهم ويحيي عندما وجدوه هكذا ،،،
أدهم ( بلهفة) : مالك!!! فيه إيه حاسس ب إيه
مالك ( بنبرة متعبة) : دايخ أووي يا أدهم
أدهم : يحيي روح بسرعه هات الدكتوره نور
ثم خرج يحيي سريعاً ليحضر نور....
مالك : لاااا مش عايز أشوف وشها
أدهم : بطل عند شوية بقي ،، أنت نزفت كتير أوووي ولازم الدكتورة تيجي تشوفك
مالك : قولتلك مش عايزها مش عايز أشوف وشها
نور ( مقاطعة حديثه) : ومين قالك إني عايزة أشوف وشك
مالك(بنبرة تعب) : طلعوا البت دي برة
وحاول أن يقف حتي يطردها ولكن خانتة قدمه وجلس مرة أخرى علي الكرسي من شدة التعب والدوار
فاقتربت منه نور وفتحت الشنطه الطبيه الخاصه بها
مالك ( بنبرة مرهقة وعصبية) : أبعدي عني
نور ( بنبرة استفزاز): أولاً أنا واجبي إني أعالجك والعند ده علي نفسك مش عليا ،، عايزني أمشي ،، أنا موافقة ،، بس بعدها هبقي أنا اللي فزت لأن للأسف أنت وقتها مش هتقدر تقف علي رجلك علشان تتحداني ،، هاا هتتقبل الهزيمه وأبقى أنا اللي فزت في الأخر ولا ليك رأي تاني!!! ؟
يحيي وأدهم أندهشوا من طريقة حديث نور مع مالك وجرئتها الشديدة ،، فالجميع يخاف من مالك ومن لهجته الصارمة فهذة الفتاه هي الوحيدة التي كسرت القاعدة ،،،
مالك أغمض عينه باستسلام وقال : شوفي شغلك
أبتسمت نور إبتسامه نصر فهي كانت تعلم أن أسلوبها الاستفزازي سوف يجيب نتيجة مع هذا المغرور ،،،
فتحت نور قطعة القماش ،،
نور( بصدمه): أنت أزاي تسيب إيدك كل ده!!!!؟
مالك : شوفي شغلك وأنتي ساكتة
نور : مغرور
مالك : ملكيش دعوة
ثم قامت نور بتنظيف يده من الدم واثناء تطهيرها للجرح،،،
مالك : ااااه ،، براحة شوية
نور : معلش أستحمل شوية ،، علي فكرة أنا هديك حقنة بينج لأن الجرح محتاج يتخيط
مالك : خيطي من غير بينج
أدهم : يا مالك كفاية عند بقي ،، هو إيه اللي خيطي من غير بينج
مالك : قسماً بالله لو أدتيني بينج لقوم أكسر الاوضه علي دماغكوا
نور : أنت عندك عقدة من البنج ولا إيه
مالك : ملكيش دعوة ،، أتفضلي شوفي شغلك
أنت تقرأ
الحب الميري
Romanceحياتنا فيها شبه كبير من الساعة ،، برغم أختلاف التفاصيل ،، بس في الآخر الحكاية بتكون واحده