chapter 5

6.3K 177 16
                                    

ثم حملها مالك بين ذراعيه فتمسكت بيه نور ،،
نور ( بنبرة صارخة) : اااااااه يا لهوووووي ،، أنت مجنوووون ،، نزلني يا مالك بطل جنان ونزلني
مالك : ( بتحدي) أبقى أشربي المشروب براحتك بقي

وفجأه رماها في البحر،،،،،
نور (بنظرة صدمه ورعب) :لااااااااااااااااااا
وللأسف نور مش بتعرف تعوم ،، فظلت تحرك يديها حتي تنجد نفسها ولكن هذة التصرفات جعلتها تغرق أكثر وأكثر ،، وظلت تصرخ لطلب المساعدة ولكن للأسف محدش خد باله منها 💔 وكل هذا حدث في ثواني معدودة
مالك (بصدمة) : يا نهار أسود إيه اللي أنا عملته ده
وبدون مقدمات خلع التيشرت الذي كان يرتديه وقفز في البحر بكل مهارة وقوة...
نور :(بتعب شديد) الحق...وونيي... يا.....نااا..س
مالك (وهو يعوم وبنبرة عالية) : متتحركيش سيبي نفسك للمايه
وبالفعل تركت نور نفسها لمصيرها ،، والتقطها مالك وحملها بين أحضانه..
مالك : (بنبره ندم) أنا أسف ،، أستحملي يا نووور
نور (بتعب شديد) : متسبنيش ،،
ثم فقدت الوعي ،، وبعدها شعر مالك بالحزن الشديد والندم والخوف ،، وظل يصرخ لطلب المساعدة ،،،
مالك (بصرراااخ) : يا ااااادهم ،، يااااا يحيييييي
أدهم : إيه ده ،، ده صوت مالك
ثم أقترب سريعاً من سور القارب ووجد نور ومالك في البحر...
أدهم : يا نهار أسود ،، الحقني يا يحيي
ثم نزل أدهم ويحيي الي أول طابق في المركب وأقتربوا من سلم القارب.. ثم وصل مالك الي القارب ورفع نور الي أدهم ويحيي ثم التقطوها ووضعوها علي سطح القارب ثم صعد بعدها مالك وأقترب من نور وعلي وجهه علامات لهفة وقلق ،،،
مالك : نووررر ،،، فووقي يا نووور أنتي سمعاني
ولكن لم تصدر نور أي صوت ،، ف بدء يضغط علي صدرها ليخرج منها المياه ولكنها لم تصدر اي حركه ،،
أدهم ( بقلق) : لازم نعملها تنفس صناعي
عماد : أنا هعملها
مالك (بنبرة حادة) : عماااااد أياك تلمسهااا ،، أنت فااااهم
فخاف عماد من نبرته وأبتعد..
ثم أخذ مالك نفس طويل وقام بعمل تنفس صناعي لها ،، مره وأثنين وثلاثة
مالك :(بخوف) فووووقي بقي ،، أصحيييي
ثم قرر التنفس الصناعي لها عدة مرات أخري ،،
نور : كح كح كح كح كح ( ثم أخرجت المياه من فمها) 
مالك :( بنبرة راحة) الحمد لله
نور : كح كح ،، الحقوني
أدهم : أطمني يا نور
نور : أنا مَمُوتش
أدهم : هههههههه لا لسه عايشة
نور : (بتعب) أنا سقعانة أوووي
مالك : ( بنبرة حادة) بطاااانية بسررعة
وبالفعل أحضر ظابط ما بطانية ثم لفها مالك جيداً بالبطانية ،،
مالك : حاسه أنك افضل دلوقتي
نور : هتتتطس ،، ااااه
مالك : كتك القرف ،، بتعطسي في وشي
نور ( بنبره تعب) : ههههههه أحسن
مالك ( بابتسامة عذبة) : ماشي يا ستي أعطسي براحتك أهم حاجة أنك تبقي كويسة
ولكن كيف تمر لحظه صفا كامله لازم حد يعكر اللحظة دي..
عماد : يا فندم أنا متأكد من اللي بقوله لحضرتك أنا شايفهم بعنيا
الظابط : لو ده صح يا عماد مالك هيتحول للتحقيق ،، أنت متأكد!!!؟
عماد : يا فندم تعالي واجهنا دلوقتي ،،
وبالفعل ذهب عماد والظابط الي مالك ونور..
الظابط( بصرامة) : مالك!! عماد بيقول أنك رميت نور في البحر
مالك : ( بنبره ندم)  الصراحه يا فندم انا....
نور :(مقاطعه الحديث) لا يا فندم محصلش ،، مالك هو اللي أنقذني
الظابط : وأنتي وقعتي ازاي يا دكتورة نور
نور :أحم ،، أنا ومالك كنا بنتكلم وأنا حبيت أقرب شوية من السور علشان أنا بحب البحر يعني بس دوخت من المنظر ووقعت...
الظابط : الكلام ده صح يا مالك
مالك تفأجي من رد فعلها فلماذا لم تقول الحقيقه ،، لماذا كذبت علي الظابط وأنقذته ،، لماذا!!!
مالك : أيوه يا فندم
عماد ( بانفعال) : ازاااي ،، الكلام ده محصلش ،، يا فندم أنا شوفته وهو بيرميها في البحر ،، شوفته بعنيا دول
مالك : أبقى البس نضاره نظر بعد كده
نور : يا فندم محصلش الكلام ده ،، أنا اللي وقعت بنفسي ومالك هو اللي أنقذني
الظابط : تمام ،، وحمدالله علي سلامتك يا دكتورة نور وبعد كده تخلي بالك ،، يالا يا عماد
نور : الله يسلم حضرتك يا فندم ،، حاضر هخلي بالي بعد كده
إنغاظ عماد كثيراً مما حدث وذهب مع الظابط في صمت...
مالك : ليه مقولتيش الحقيقه
نور :(بتحدي) علشان متعودتش أن حد يأخد حقي ،، أنا هأخد حقي بنفسي
تفأجي مالك كثيراً من نور ،، ومن إصرارها علي التحدي ،، ولكن حقاً شعر بالفرحة ،، لم يسعد بسبب أنها لم تقول الحقيقه للظابط  وأنقذته لا ،، هو شعر بالفرحة بسبب كبريائها الكبير وقوتها برغم ضعف جسدها مقارنه به ،، وعندها الكبير ونظره التحدي التي تلمع في عيونها ،، فحقاً أنتي إستثناء عن أي أنثى أخرى يا نور....
مالك (بابتسامه) : يعني كده بقينا كام
نور : هتتتتطس ،، 2/2
مالك : ما تعطسي بعيد يا ستي ،، إيه القرف ده
نور : ههههههه احسن
أدهم : إيه يا نور اللي حصل ده
نور : أنا دوخت ووقعت في البحر ومالك أنقذني
يحيي : لا بجد ،، أنتي متأكده
نور : ( بنظره برئيه) ااااه
أدهم : يعني مش مالك هو اللي حدفك
نور : (بنبره زكام) لااا طبعاً ،، مش اخلاق مالك ،، صح يا مالك
مالك : ها ،، ما خلاص يا عم أنت وهو ،، أسكتوا شوية بقي خلوها ترتاح
أدهم : علي اساس أحنا اللي تعبناها
نور : صدقني يا أدهم ،، مالك مسبنيش
فتذكر مالك جملتها عندما قالت له متسبنيش ،، فشعر بالندم أكثر وأكثر وشعر كأن خنجر يقطع قلبه الي فتات صغيره من شده الندم
مالك نظر في عيونها وشرد بها وغرق في أعماقها وبالمثل غرقت نور في غموض عيونه وسحرها الغريب ،،
مالك : مش هسيبك يا نور ،، اطمني
فشعرت نور بأن الارض تلتف من تحتها وأنها علي وشك أن تغيب عن الوعي ،، فلم تحدد لما هذة الدوخه هل من كلامته الساحرة التي أصابت خلايا جسدها بالبنج أم بسبب تعبها مما حدث...
نور ( بصوت مرهق) : أنا عايزه أنام
مالك أمسك رأسها ووضعها علي كتفه بكل رقه..
مالك ( بنبره حانيه) : نامي وارتاحي شوية لحد ما نوصل
أستسلمت نور له فقد فقدت قواها وأصبحت غير قادره علي الرفض ،،
وغفت نور علي كتف مالك ،، وقتها شعر مالك بشعور غريب أصبح غير قادر علي تفسيره ،، فهذا الشعور لأول مره يشعر به فهو حتي لم يشعر به مع مريم ،، يا الله ما هذا الشعور ،، ماذا حدث لك يا قلبي فاانا أسمع ضربات قلبي من هنا ،، من أين خرجتي لي يا حواء فقد قلبتي موازيني وقلبتي حياتي ،، يا الله أنقذني من هذا الشعور الذي لا أستطيع أن أفسره ،،،
وبعد قليل وصلت المركب إلى المكان المخصص لها ،،
ظابط ما : يلا يا رجاله ،، حمدالله علي السلامة
مالك ( بنبرة هادئة) : نوور ،، أصحى يا نوور
نور : أممم
مالك : أحنا وصلنا ،، يلا قومي
نور : (بتعب) حاضر
وحاولت أن تنهض نور بصعوبه ثم تحركت بعض الخطوات القليله ،، فشعر مالك بتعبها،،،
مالك : نور أنتي كويسه!!
نور : أنا مش قادرة أمشي
ف بدون مقدمات حملها مالك بين أحضانه وتفأجي الجميع بما فعله..
نور (بتعب وصدمه) : هااا ،، أنت بتعمل إيه
مالك : أرتاحي يا نور
نور : مالك مينفعش كده ،، نزلني
مالك : أنا مش هنزلك حتي لو عملتي إيه أرتاحي بقي..
فتمسكت في رقبته وشعرت بأنها تغيب عن الوعي فاستسلمت للنوم ،، ووضعت رأسها علي صدره ووقتها شعرت بالراحه والاطمئنان لأول مره بعد وفاه والديها..
ومالك شعر بأنه حقاً سعيد للغاية ،، فهو لم يشعر بالسعادة منذ وفاه مريم ولكن الآن ،، هو حقاً سعيد لسبب مجهول لم يعرفه حتي الآن...
ثم أوصلها إلى غرفتهم ووضعها علي السرير برفق وحنان شديد ثم لمس وجنتها ووجدها مشتعلة بالحراره...
مالك (بقلق) : دي سخنة أووووي ،، لازم نجبلها دكتور
أدهم : هي االدكتور وأحنا بعيد أوووي عن أي مستشفي
مالك : أنا هروح أجيب دكتور وأجي
أدهم : أنت مجنون!! هتروح ازاي!! ؟ مفيش هنا مواصلات ولا حتي أي عربية تقدر تروح بيها
مالك : لو معرفتش أروح بالبر هروح بالبحر
يحيي : أنت كده أتجننت رسمي
مالك (بعصبية) : أومال نسبها كده لحد ما تروح مننا
أدهم : أكيد لا يا مالك ،، بس نفكر شوية كمان أو نشوف أي حاجه من شنطتها نديها ليها
مالك : أنا خلاص فكرت وأتخذت القرار ،،
يحيي : طب هتروح أزاي بالبحر
مالك : هأخد النش وأروح به
يحيي : أنت مجنووون!!!  ده ممنوع
مالك : أنا هتصرف
وخرج مالك سريعا من الغرفه وتوجه إلى اللواء إسماعيل..
مالك : لو سمحت يا فندم
اللواء إسماعيل : أيوه يا مالك
مالك : لو سمحت يا فندم الدكتورة نور تعبانة أوي وسخنة وللأسف مفيش دكتور هنا غيرها فأانا بستأذن حضرتك إني أخذ النش وأروح أجيب دكتور بسرعة وأجي..
اللواء إسماعيل (بفزع) : إييييه نووور ،، إيه اللي حصلها!!!
مالك : هي وقعت من علي المركب ودلوقتي سخنة جداً
اللواء إسماعيل : إيييييه ،، رووح بسرعه ،، ساعه زمن والدكتور يبقي هنا ،، أنت سامع
مالك : تحت امرك يا فندم
وخرج مالك بسرعه وتوجهه إلى النش وأداره وتحرك به نحو المدينة...
وأجري أتصال بدكتور زميل له ،،
مالك : الو
الدكتور :أيه يا عم مالك كل الغيبه دي فينك يا جدع
مالك : سامح!!  أنا عايزك حالاً تستناني عند المينا
سامح : أنت مجنون ياض!! مينا إيه
مالك (بعصبية) : تلت ساعة هبقي عندك لو ملقتكش يا سامح هاجي أطبق في زُمارة رقبتك
سامح : طب أهدي بس ،،، أنا معايا شغل دلوقتي
مالك : (بعصبيه مفرطه) أرمي أي شغل وأي زفت ،، الشبكه هتقطع دلوقتي ،، أنا تلت ساعة وهبقي هناك
وبالفعل أنقطعت الشبكة...
وفي نفس الوقت ذهب اللواء إسماعيل إلى نور وكان قلق عليها بشدة...
وبعد ساعة جاء مالك بالدكتور ( سامح) 
في الغرفة...
مالك : أنا جبت الدكتور
اللواء إسماعيل : أتفضلوا أطلعوا بره وأنا هفضل هنا مع نور
مالك : بس يا فندم...
اللواء إسماعيل (بصرامة) : أطلعوا بره ،، ده أمر يا حضرة الرائد
وبالفعل أستجاب لهم أدهم ويحيي ومالك(علي مضدد)
وبعد قليل..
مالك : (بقلق) هما اتأخروا جوا كده ليه
أدهم : هما كملوا عشر دقائق يا مالك
مالك : (بعصبيه ممزوجه بقلق) أيوه بيعملوا إيه كل ده
يحيي : أتقل شوية يا عم مالك ،، مش كده ،، دلوقتي يخرجوا ويطمنونا
وبعد قليل خرج سامح واللواء إسماعيل..
مالك (بلهفة) : ها يا سامح طمني ،، أحم أقصد طمنا كلنا يعني
سامح : هي جلها نزله برد بس شديدة شوية ،، محتاجة الراحة وتشرب حاجات سخنة وكمدات أنهارده وبكره ،، وأنا أدتها حقنة والمفروض تأخد حقنة تانية بعد24 ساعة.. حد هنا بيعرف يدي حقن!!
مالك : أه أنا بعرف
سامح : طيب كويس جداً
ادهم : أنت يا دكتور كنت جايب الادويه دي معاك صح
سامح : للأسف مالك مدنيش فرصة ومفهمنيش أي حاجة ومعرفتش أجيب أدوية إيه معايا ،، بس أنا بصيت في شنطة الاسعافات الاولية بتاعتها ولاقيت معاها الحقنه ،، شكلها دكتوره شاطره جداً وعمله حساب أي حاجة
مالك أنغاظ من مدح سامح علي نور وكان يريد أن يلكمه في وجهه من شدة غضبه ،،،
مالك : يلا يا سامح أوصلك قبل ما الوقت يليل
سامح : تمام ،، الف سلامه عليها
اللواء إسماعيل : الله يسلمك يا دكتور ،، شكراً يا دكتور وتعبنا حضرتك معانا
سامح : مفيش تعب ولا حاجه يا فندم ده وجبي ،،
وبالفعل أخذ مالك سامح علي النش وأوصله إلى المينا مرة أخري ،،
وبعد قليل رجع مره أخرى إلى مكان التدريب المخصص لهم وتوجهه إلى الغرفه ،،
في الغرفه...
مالك : (بقلق) نور عمله إيه دلوقتي
أدهم :(بنبره نعاس) أطمن ،، أنا بعملها الكمدات أهو..
مالك شعر بالغيط فهو بداخله شعور بأنه رافض أي راجل أن يلمس منها شعره مهما كانت درجه قرب هذا الرجل له ،، وهو إلى الآن لا يستطيع أن يفسر شعوره ولكنه شعوره هذا طغي علي تصرفاته وأصبحت تصرفاته حادة مع أي شخص يقترب من نور غصب عنه ،،
مالك : (محاولا أن يتحكم في عصبيته) طب قوم أنا هاخد مكانك
أدهم : تمام
وبالفعل أخذ مكانه مالك وظل يفعل لها الكمدات،،،
أدهم : مالك!!
مالك : نعم
ادهم : ليه يا مالك
مالك : هو إيه اللي ليه!! ؟
أدهم (بنبره ملئيه باللوم والعتاب) : ليه عملت كده في نور ،، أنا متأكد أن أنت اللي حدفتها في البحر ،، أزاي جالك القلب أنك تعمل كده ،، ده أنت أكتر واحد نور أستجدعت معاه ،، من أول إيدك اللي إنجرحت لحد تعبك من الشطه ،، دي فضلت سهرانة جنبك طول الليل لحد ما بقيت كويس..
مالك شعر بالندم أكثر مما يشعر ،، فحقاً شعر كأن كلامات أدهم خناجر تغرس في قلبه..
مالك :(بحزن) خلاص يا أدهم ،، مش هعمل ليها حاجه تاني
ادهم : (بعتاب) دي مش أجابه سؤالي ،، علي العموم أنا حاسس بيك يا صاحبي ومش عايز منك رد ،، بس نور طيبة وجدعة ومش أدك ومتستهلش كل ده منك
مالك :(بحزن وندم) حاضر يا أدهم ،، صدقني خلاص مش هعملها حاجة تاني
أدهم : تمام يا مالك ،، أنا هنام شوية وهنعمل الكمدات بالتناوب ،، أحنا ظبطين المنبه بتاع الموبيل أول ما يرن صحي يحيي وبعدها أنا
مالك (باعتراض) : لااا ،، أنا اللي هعملها الكمدات
أدهم : مالك!! متعندش وخلاص ،، أنت شوية وهتنام غصب عنك علشان المجهود اللي عملناه وحرام ننام كلنا ونسبها ،، ومتنساش أننا لازم نبقي فايقين بكره علشان بكره اليوم صعب وطويل ،،
فاقتنع مالك بكلام أدهم فحقاً كلامه صحيح ،، أنا لا أريد أن أتركك يا نور ولكن هذا هو الإختيار الاصح...
مالك (باستسلام) : حاضر يا أدهم ،، قوم نام بقي
أدهم : تمام ،، تصبح على خير
مالك : وأنت من أهلو
وبالفعل نهض أدهم وذهب ليأخذ قسطاً من الراحة...
بداخل مالك : ليه يا أنا عملت كده في نور ،، ليييه!!! يمكن كنت عايز أقتل الشعور اللي جوايا ،، بس للأسف أنا كنت هقتلها هي مش هقتل الشعور ،،
(ثم وضع يده علي خدها وأكمل قائلا بداخل نفسه)
عملتي فيا إيه يا نور ،، إيه المختلف اللي فيكي ،، أشمعنه أنتي !! أشمعنه أنتي!!! 
أنتي شبه الملاك ،، أزاي عمري ما أخدت بالي من جمالك ده قبل كده ،، طلعتيلي ليه يا نور ،، كنت عايش مرتاح وراضي بحياتي اللي يعتبر خلصت بعد ما مريم ماتت وسبتني ،، جاية تصحي جروحي ولا تدويها!!؟ ،، جايه ليه يا نور لييه ،، أنا أسف يا نور ،، أسف علي كل حاجة عملتها ليكي ،، أسف بجد...
وبدون مقدمات أمسكت نور يد مالك وظلت تهمهم بكلمات غير مفهومه ،،
نور (وهي غائبه عن الوعي) : سبتوني ليه لوحدي ،، وحشتوني أووي ،، ماما متسبنيش تاني خليكي جنبي...
ثم نزلت منها دمعه فمسحها مالك لها ،،
بداخل مالك (بنبره حزن) : مين اللي سابك يا نور ،، يا تري حكايتك إيه ،، ومامتك سابتك أمتي وفين وأزاي ،،
متركزش يا مالك دي تخاريف بسبب درجه حرارتها... 
ولكن لم تنتهي حيرة مالك ،، فزادت أكثر وأكثر فهو حاول أن يبث لنفسه بعض الكلمات لتخمد نار حيرته ولكن هيهات لمشاعرنا ،، فمهما فعلنا لن نستطيع أن نتحكم بيها....
وبعد أنتهاء فتره مالك قام يحيي وأخذ مكانه وبعدها أدهم ،،،
..............................

الحب الميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن