chapter 14

4.9K 139 20
                                    


وبعدها حيت رهف الجمهور هي واصدقائها ثم خرجت من بوابه معينه حتي تصل الي نور ،، ولكنها تفأجات بمن يضع يده بقوه وخشونه علي فمها ويسحبها من الخلف بسهوله حتي ذهبوا الي مكان به اضاءه خافته ولا يوجد به اي شخص...
لصقها هذا الشخص علي الحائط وأصبح هو أمامها وقريب منها إلى حد كبير.. ويضع يد علي فمها وباليد الأخرى يمسك بها يديها..
رهف (بصدمة وبصوت مكتوم) : ممممم
عمر : أنا هشيل أيدي بس متفضحيناش
رهف هزت له رأسها للأعلى وأسفل (تعني موافقة) ،، ثم سحب يده من علي فمها ،،
رهف (بصدمة) : اززاااي ،، أنت أزاي واقف قدامي
عمر : الصراحه يا رهف أنا مكنتش عارف أعمل إيه علشان تسامحيني ،، وفي نفس الوقت كنت عايز أتأكد أنك فعلاً مش بتكرهيني
رهف (بعصبية) : تقوم تعمل عليا مسلسل هندي وتكدب عليا!!! ،، وسع يا عمر خليني أمشي من هنا
عمر : طب وقلبي ذنبه إيه ،، ليه عملتي كده في قلبي مدام هتمشي
رهف : أنا مجتش جنبك ،، وبعدين ماله قلبك
عمر : لا يا رهف جيتي جنب قلبي ،، لعبتي ليه علي أوتاره من شوية ها!!! ،، أنتي فاكرة إنك كنتي بتعزفي علي أوتار الكمان ،، لا يا رهف أنتي كنتي بتعزفي علي أوتار قلبي أنا ،، قلبي أنا اللي صرخ من الفراق ،، وصرخ من البعد ،، وصرخ من الغضب ،، و..... وصرخ من..... وصرخ من الحب يا رهف
رهف (بارتباك) : أنت.... أنت بتقول إيه!!
عمر : بقولك الحقيقة اللي لازم تعرفيها يا رهف
رهف : الحقيقة الوحيدة اللي شايفاها أنك كدبت عليا ،، ومفيش حقيقة غيرها قدامي
عمر (بنبرة قوية) : لا يا رهف ،، أنتي شايفة كتير أوووي ،، بس كبريائك منعك أنك تعترفي بيها قدام نفسك ،، مين اللي غير نفسه علشانك ها ،، أنا كنت كل يوم مع واحده شكل ولون بس من أول ما شوفتك أقطعت علاقتي بيهم علشانك ،، مين اللي كان دائماً بينقذك من أي مشكلة ها قوليلي ،، مين اللي أستحمل أي تصرف منك مفيش راجل يستحمله بس أنا أستحملته لأن قلبي كان غير قلب أي راجل تاني يا رهف ،، مين اللي خوفتي عليه لما عرفتي أنه عمل حادثة وكنتي هتموتي من الخوف عليه ها ،، مين اللي كنتي بتحسي بالأمان جنبه ،، مين اللي كان مستعد يعملك أي حاجة علشان يرضيكي ويفرحك ،، كنتي بتعرفي تتكلمي مع حد غيري ،، طب كنتي بتعرفي تضحكي وتهزري مع حد غيري ،، طب حد غيري كان مهتم بيكي زيي ،، طب كنتي بتشتغلي حلو مع حد غيري علشان أبقى فخور بيكي ها ،، مين هيخاف عليكي أدى قولي ،، طب مين هيبقي معاكي في كل حالاتك قولي ،، طب مين هينقذك من أي أذى ويبقي زي ضلك قولي ،، طب مين ممكن يغير حياته كلها علشانك قولي ،، طب مين هيحبك أدى يا رهف ،، مين هيعشق تفاصيلك أدى يا رهف ،، مين هيبقي نفسه يتنفس نفسك يا رهف ،، مين هيعمل معاكي كل ده ،، قولي يا رهف ،، ردي عليا...
وهنا أنصدمت رهف بشدة من كلام عمر ،، فهي تعلم كل هذا الكلام وقلبها كل لحظة يصرخ بكل هذه المشاعر ولكن كبرئايها وخوفها يمنعها من أن تُصرح بهذه المشاعر أمام نفسها أو أمام أحد...
رهف (بصدمة شديدة ودموع معلقة بعيونها) : أنا مش عارفة أقولك إيه
وهنا  رهف كانت قد أطلقت حكم الإعدام علي قلب عمر....
عمر (بحزن شديد) : ردك وصلي يا رهف ،، مش لازم تقولي حاجة
وبدون كلام أكثر من ذلك لف عمر جسده في هدوء تام وكان علي وشك السير بعيداً ولكن  وجد يد ناعمة تمسك يده بقوه ،، فنظر اليها..
رهف (ببكاء) : متسبنيش
عمر (بنظرة عشق) : تتجوزيني يا رهف
وبعد عدة ثواني مرت علي أبطالنا كالسنين الطويلة...
رهف : موافقة
وأخيراً رهف بث الحياه الابديه في قلب عمر ،، فقلبه أصبح كمانها وهي الوحيدة التي تستطيع أن تعزف عليه أجمل سنفونيات حب وعشق.....
ولم يشعر عمر بنفسه إلا وهو يأخذها بين أحضانه ويلفها عدة لفات في الهواء دليل علي فرحته الشديدة ،، فهو الآن يعزف لها سنفونيات آمان وحب وعشق...
ثم أنزلها عمر وعلي وجههم أبتسامة متسعة وفرحة عارمة....
عمر (بفرحة شديدة) : لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة ههههههههه
رهف : هههههههه ،، أنا ممكن أغير رأيي عادي علي فكرة
عمر : أنتي خلاص دخلتي القفص برجلك وأنا قفلت عليكي ب 100 قفل وترباس
رهف : هههههههه ،، يا سلام
عمر : وحياه عبد السلام
رهف : عبد السلام مين!!!
عمر : أبننا المستقبلي إن شاء الله ههههههههه
رهف : ههههههههه ،، أنت بتفكر في العيال من دلوقتي
عمر : طبعاً ههههههه ،، أنا عايزك تجيبي كل يوم عيل
رهف : دي أعملها ازاي أن شاء الله ههههههه
عمر : مش عارف بقي أتصرفي ههههههه
رهف : هههههههه
عمر : بحبك يا رهف
رهف (بدموع معلقة) : وأنا كمان
عمر : إيييييه ،، قولتي إيه ،، قوليها تاني والنبي والنبي ،، لا مش مصدق
رهف : ههههههه يا مجنون
ثم سحبها من يديها وصعد بها علي المسرح وكان يوجد عرض باليه ولكن عمر دمر هذا العرض بجنونه هذا هههههههه....
الأمن : أنت يا أستاذ بتعمل إيه ،، أنزل تحت مينفعش كده
عمر (بصوت عالي) : يا ناس يا هو ،، رهف قالت أنها بتحبني ،، أنا بحبك أووووي يا رهف ،، رهف قالت أنها بتحبني يا ناااس ،، بحببببببك
رهف(بضحك هستيري) : يخربيت جنانك ،، هنتسجن كده ههههههههه
ثم عمر أمسك يديها وبدء يرقص معاها رقصات غريبة ومجنونة ثم حملها بين أحضانه وظل يلف بها عده لفات متواصلة...
وهنا أشتد التصفيق لهم ،، فكل الجمهور صفق لهم تصفيق حار ،، ويعتبر كانت أفضل فقرة في عرض اليوم بالاوبرا..
(الحب ده شعور غريب أوي ،، بيخليك تتصرف تصرفات غريبة مفيهاش أي نوع من المنطق أو العقل ،، لأن وقتها عقلك بيقف وقلبك هو اللي بيعمل كل حاجة ،، ومن هنا نقدر نقول أن الحب والجنون مفيش فرق بينهم لأن في الحالتين عقلك بيقف عن التفكير والتصرف  بس في حالة الحب بيزيد أن قلبك ومشاعرك هما اللي بيسقوك وبيتحكموا فيك ،، لو وصلت لمرحلة الجنون دي يبقي تأكد أنك أخيراً وصلت للحب الحقيقي اللي بتدور عليه ،، أصل الحب ما هو إلا شعلة جنون متهورة خالية من صوت العقل )
نرجع لروايتنا بقي....
ولكن الأمن كان علي وشك أن ينزلهم بالعنف ولكن رهف تدخلت وقالت لهم أنهم سوف ينزلوا بالهدوء وأعتذرت عما حدث من تخريب لعرض البالية..
وفي المكان المخصص لجلوس الجمهور..
مالك (بضحك) : إيه يا بني الجنان اللي عملته ده هههههههه
عمر (بفرحة) : أنهارده عيد يا عم ،، وبعدين هو فيه أحلى من الجنان هههههههه
رهف : ليه يارب رزقتني بواحد مجنون هههههههه
عمر : نصيبك كده أعترضي بقي علي حكم ربنا
رهف : اللهم لا اعتراض يا عم هههههههه
نور (بفرحة) :مبروك يا روحي ،، الف مبروك
رهف (بغمزة) : عقبالك بقي هههههههه
نور(بخجل ): بس يا بت ،، لمي نفسك
عمر : بقولكوا إيه أنا عازمكوا علي مكان تحفة
رهف (بغيرة) : أممم ،، أكيد مكان كنت بتروحه مع البنات اللي مش كويسة صح
عمر (بفرحة) : هههههههه ،، هو اللي أنا حسيته ده صح ،، أنتي بتغيري عليا
رهف(بارتباك): انا!! لا طبعاً ،، أغير علي مين ،، طبعاً لا
عمر (بفرحة) : لا بتغيري ،، هييه رهف غارت عليا هههههههه
مالك : ههههههه ،، أنت أتلحست ياض في عقلك ،، ولا كأنك عيل في الحضانة
عمر : الحب حلو أوي يا مالك أسكت أنت ،، بيخليك طاير كده ومش حاسس بنفسك ،، وكأنك فعلاً عيل صغير
مالك(وهو ناظر لنور) : عندك حق
عمر :طب يلا بقي علي المكان ده ،، أنا عازمكوا علي العشا
مالك : عمر!!
عمر (بغمزة): خلاص كل واحد يعزم اللي يخصه ههههههههههه
مالك : هههههههه ،، تعجبني لما تشغل دماغك
أدهم : أحم ،، اتأخرنا عليكو
مالك : أنت يا زفت كنت بتعمل إيه كل ده
أدهم : كنت بوري ساندي أحلى وأجمل مكان هنا
نور : وشوفتي يا ختي أجمل مكان
ساندي : هههههههه ،، أه شوفته ،، عقبال ما تشوفيه زيي
نور : بس يا سفلة ههههههههه
رهف : أنا عايزة أشوف أجمل مكان ده قبل ما أمشي
ساندي : يخربيت دماغكوا ،، ههههههه ،، يا بنتي والله كان بيوريني النجوم
رهف : النجوم برده
ساندي : عيب عليكي ،، ده أنا تربيتك
هههههههه
عمر : أنتو فاتكوا أهم عرض أنهاردة
أدهم : عرض إيه!!
مالك : عمر المجنون طلع علي المسرح وقال لرهف أنه بيحبها هههههههه
أدهم : يا مجنون ههههههه ،، والله برافوا عليك ياض
ساندي(بصدمة) : بتهزوا ،، أنتو بتتكلموا عن رهف دي ،، ولا وحدة تانية
رهف : ومالها رهف دي إن شاء الله
ساندي : ها ،، لا ملهاش ،، بس أنتي سخنة ولا نايمة ولا حطولك مخ غير مخك ولا عملوا إيه بالظبط هههههههههه
رهف : لو مبطلتيش رخامة يا ساندي ،، هجيبك من القصة اللي فرحانة بيها دي
ساندي : هههههههه ،، بهزر معاكي يا رورو هههههههه ،، مبروك يا روحي
رهف (بفرحة) : الله يبارك فيكي يا قلبي
وبعدها ذهبوا إلى مكان راقي جداً وفي منتهي الجمال ،، هو كان مطعم يطل علي بحر الاسكندرية...
وأختاروا تربيزة في موقع متميز.. ثم جلسوا. عليها وطلبوا الطعام..
عمر : ما تيجي نرقص
رهف : مش بعرف
عمر : أعلمك
ثم أخذها من يديها وذهب إلى ساحة رقص السلو..
وبعدها وقف أدهم ومد يده لساندي وقال : تسمحيلي بالرقصة دي يا سنيورينا
ساندي(برقة): هههههههه ،، ماشي
وبعدها ذهبوا أيضاً إلى ساحة الرقص..
مالك : عايزة ترقصي أنتي كمان
نور : ها ،، لا شكراً
مالك : أنتي شكلك مبتعرفيش ترقصي أصلاً
نور : أنا أحسن واحده ترقص سلو علي فكرة
ثم نهض مالك من علي الكرسي ثم مد يده لنور وقال بنبرة حانية :طب ممكن تعلميني
أنصدمت نور من رد فعله فهي لم تتوقع أن مالك سوف يفعل شئ كهذا ،، هي توقعت أنهم سوف يدخلوا في شجار مثل العادة..
نور(بصدمة): ها
مالك (بنبرة حانية) : تسمحيلي بالرقصه دي
فنور شعرت بأن خلايا جسدها قد اُصيبت بالبنج ولم تشعر إلا وهي تضع يديها بنعومة شديدة علي يده وتنهض معه ،، وكأنها تعلن إستسلمها أمامه ،، فحقاً هي تشعر بأنها أصبحت مِلكه فأي كلمة تخرج منه تصيب جسدها بالخمول وتصيب عقلها بالوقوف وتصبح كأنها منومه مغناطيسياً..
وعلي الناحية الأخرى ،، شعر مالك بأنه أخيراً أمتلك الدنيا بخيراتها ،، فأصبح معه الان قطعة من السماء ،، وعندما تلامست يده بيديها الرقيقة الدافئه ،، شعر بأن جليد قلبه يذوب بهدوء بين يديها ،، وأن قلبه قد دُب بيه الحياه مرة أخرى وأصبح ينبض ويشعر ويحب...
ذهبوا إلى ساحة الرقص ،، ووضع يده علي وسطها وكأنه يعلن أمام الجميع بأنها له هو فقط ،، ووضعت هي يديها علي قلبه كأنها تعلن أن هذا القلب أصبح ملكها هي وفقط ،،
وشردوا في بحور عيونهم ،، فهي لم تري الظلام والبرودة والمتاهه التي رأتها من قبل فهي رأت دفء ،، رأت حنان ،، رأت نور يحل محل الظلام الذي كان يحتل عيونه ،، شعرت بدقات قلبه ،، كأن قلبه يرسل لقلبها رسائل سرية لا تُري بالعين ولا تُنطق بالفم ولكن تُحس بالقلب..
مالك (بنبرة حانية) : أحم ،، علي فكرة أنتي كنتي حلوة أوي أنهارده ،، وفستانك رقيق أوي
نور(بفرحة وخجل) : بجد يا مالك
مالك : بجد يا نور هههههههه
نور : طب ليه قولت أنه مش حلو وأتريقت عليا
مالك : أمممم ،، يمكن علشان أتعودت أننا نغيظ بعض وكده ،، فاهماني
نور : أحم ،، أه فهماك طبعاً
مالك : ااااف ،، نور ،، أنا الصراحه كده بكدب
نور : هههههههه ،، طب كدبت ليه ،، وليه قررت أنك تعترف أنك بتكدب
مالك : أممم ،، أنتي شكلك مش هترحميني أنهارده هههههههه
نور : هههههههههه ،، أيوه ده اللي هيحصل
مالك : ليه قررت أقولك أني بكدب بسبب عيونك ،، اللي حسيت أني مش قادر أقول غير الحقيقة قدامها ،، فيها سحر غريب كده ،، خلتني أعترف علي نفسي علطول من غير أي مقاومة
خجلت نور بشدة من كلماته العذبة فهو أول مرة يقول لها كلمات مثل هذه ،، وإذا كانت عيونها بها سحر خاص ،، فكلماته بها سحر كبير يسحرها ويأسرها بين سطور كلماته للانهاية ،، ومن شدة خجلها نظرت للأسفل..
ولكن مالك أمسك ذقنها بأنامل أصابعه ورفع وجهها إلى أعلى ،، فأصبحت عيونها متلاقية مع عيونه مرة أخرى ،،
مالك(بنظرة حب ونبرة حانية) : طول ماأنا وأنتي في نفس المكان ،، عينك تفضل في عيني ،، علشان بحس بأمان كل ما أبص عليهم
نور (بخجل) : أنت بجد بتقول الكلام ده
مالك : متفأجاه!!!
نور : أه ،، متفأجاه جداً
مالك : هههههههه ،، هجاوب بقي علي السؤال التاني ،، ليه كدبت عليكي بقي ،، علشان أنا خفت منك يا نور
نور (باستغراب) : خفت مني أنا!! طب ليه!! ؟
مالك : علشان عيوني كانت هتفضحني يا نور ،، أنا أتخطفت أول ما شوفتك ،، كنت حاسس إني أنفصلت عن العالم لمدة ثواني ،، لمده ثواني مبقتش شايف غيرك ،، ولا حاسس بغيرك ،، ولا سامع غيرك ،، كنت حاسس إني سكران يا نور ،، أول مره أحس ب ده ،، ومش لاقي تفسير للاحساس اللي حسيته ده ،،  محستش بنفسي غير وأنا برخم عليكي علشان أفوق من الحالة اللي كنت فيها...
نور (بخجل وصدمة) : أنا بجد مش مصدقة اللي بسمعه ده ،، حاسة إني بحلم ،، حلم حلو أوي مش عايزه أفوق منه
مالك (بابتسامة عذبة) : أطمني يا نور ،، كل ده حقيقة مش حلم ،، وكل كلمة قولتها حقيقه وحسيت بيها وخارجة من قلبي
نور : أنا مطمنة طول ما أنت جنبي يا مالك ،، مينفعش أخاف وأنت جنبي أصلاً ،، الإحساس الوحيد اللي متأكدة منه ،، إني بقالي كتير أوي مطمنتش كده يا مالك ،، أفضل في حياتي يا مالك ،، أنا كنت قادرة أعيش وأنت مش حياتي قبل ما أشوفك إنما بعد ما شوفتك هيبقي صعب أوي لو أنت مبقتش في حياتي
مالك : أطمني يا نور ،، أنا مش همشي من حياتك إلا لو آنتي اللي قولتيلي أمشي
نور : وأنا عمري ما هقول كده
ثم بحثوا كثيراً عن كلمات غير معبرة عن مشاعرهم الحقيقة ،، فمشاعرهم وقلوبهم تصرخ بالحب والعشق وليس مجرد شعور بالأمان أو خطفة لعدة ثواني ،، فما يشعرون بيه أكبر من ذلك بمراحل ،، ولكنهم أكتفوا بالرسائل السرية التي تطلقها قلوبهم لبعضهم البعض ،، ومنعهم كبريائهم من أن يصرحوا بهذا الحب والعشق الكبير...
في ناحية أخرى...
أدهم : عجبك منظر النجوم يا ساندي
ساندي : كان تحفة ،، يعني بجد خطف قلبي
أدهم : أهو أنا بقي لما شوفتك قلبي أتخطف كده بالظبط
ساندي(بنظرة حب) : وأنا كمان يا أدهم ،، قلبي أتخطف أول ما شوفتك ،، والصراحة أعجبت بيك من أول نظرة ،، بس قولت ده عبط يعني وإني تافهه
أدهم (بفرحة) : أنتي بتتكلمي جد!!!
ساندي : هههههههه ،، أومال ههزر معاك يعني
أدهم : هههههههه ،، أنتي تطولي أصلاً
ساندي : بقي كده
ادهم : ههههههه ،، بهزر معاكي يا روحي
ساندي(بخجل مخلوط بصدمة) : ها ،، روحك!!
أدهم : طبعاً ،، روحي وقلبي وعقلي وكل ما ليا في الدنيا
ساندي (بدموع معلقة) : أنت كنت فين من زمان يا أدهم
أدهم : كنت بدور عليكي ،، ولاقيتك ،، ومستحيل أسيبك
ساندي : وأنا كمان مستحيل أسيبك
أدهم : ساندي!! فيه حاجه عايزك تعرفيها عني ،، ودي حاجه مهمه أوي ،، أنا غيور جداً ومبشوفش قدامي لو غيرت علي حاجة تخصني ،، وللأسف أنا مش هقدر أغير ده فيا ،، فحاولي تتعاملي مع غيرتي بذكاء ،، لأنها حب كبير
ساندي : موافقة ،، بس أوعى الغيرة تتحول لشك يا أدهم ،، الفاصل بين الغيرة والشك شعرة صغيرة أوووي ،، لازم نحافظ عليها ،، لاني مش هقدر أستحمل أنك تشك فيا ،، أهم حاجة لازم تكون في علاقتنا هي الثقة ،، ولو في يوم الثقة دي خلصت ومقدرناش نرجعها يبقي وقتها نسيب بعض بالمعروف
أدهم : أنتي بتقولي إيه ،، أنا مقدرش أسيبك يا ساندي ،، أنا خلاص شوفتك في كل مكان جوايا ناقص ومش مكسوف إني أقولك أني ناقص في حاجات وإنك هتكمليني وأنا هكملك ،، لأن هي دي سنه الحياه أننا نكمل بعض ،، وأطمني يا ساندي ،، أنا عمري في حياتي ما هشك فيكي ،، مستحيل ده يحصل
ساندي (بابتسامة رقيقة) : يبقي أتفقانا
أدهم : أطمني بقي
ساندي (بنظرة عشق) : بحبك
أدهم (بنظرة عاشق) : بعشق أمك
ساندي : ههههههه
ثم أكملوا رقصتهم وهما في غاية السعادة ،، وأكملوا حديثهم بكلام العشاق...
في إتجاه أخر....
رهف : إيه بقي الجنان اللي أنت عملته ده
عمر : أنتي لسه مشوفتيش جنان
رهف : ههههههه ،، أنت أزاي متكسفتش أنك تعمل كده
عمر : لو كنت اتكسفت ده كان معناه إني فكرت وعقلي أشتغل ،، وأنا عقلي وتفكيري وقفوا من أول مرة شوفتك فيها ،، وبعدين أنا بحبك أوي يا رهف ومستعد أني أقول للعالم كله أني بحبك ،، لأن ده عمره ما هيقلل مني
رهف(بنظرة حب) : غيرت فيا حاجات كتيرة أوي يا عمر في فترة قصيرة جداً
عمر : لا ،، مسمحلكيش تقولي أنها فترة صغيرة أو قصيرة ،، لأن ده كان أطول أسبوع يعدي عليا ،، الأسبوع الوحيد اللي حسيت بكل ثانية فيه وقدرتها وأكتشفت أنها حاجة كبيرة أوووي
رهف : هههههه ،، هو فعلاً كان أسبوع طويل جدا ،، لو حد كان حلفلي علي الماية تجمد أن هيجي عليا وقت وحياتي وتفكيري يتغيروا في أسبوع واحد بس وعلي أيد راجل عمري ما كنت هصدقه
عمر : أنتي عارفة يا رهف ليه عمرك ما حبيتي حد ،، أو أنجدبتي لحد قبل كده
رهف : ليه!!
عمر : لأن مفيش حد كان معاه مفتاح قلبك يا رهف ،، أنا بس اللي كان معايا مفتاحك ،،
رهف : أنا بحمد ربنا أن أنت اللي ملكت مفتاحي
عمر (بفرحة) : بجد!!  بجد يا رهف ،، يعني أنتي مبسوطه إني قولتلك بحبك ،، وأنك معايا
رهف : أنت أكتر حد يستاهل إني أبقى معاه ،، أنت ضحيت كتير علشاني وكنت مستعد تضحي ،، أنت أشترتني بالغالي يا عمر ،، وأنا مينفعش ابيعك
عمر : يا لهوي يااما ،، أمي شكلها دعيالي في ليلة مفترجة ولا إييه هههههههه
رهف : ههههههه ،، متتعودش علي كده بقي
عمر : لا أنا خلاص اتعودت ،، هههههههه
رهف : عمر ،، ممكن أطلب منك طلب
عمر : أنتي تأمري يا رهف مش تطلبي
رهف : ممكن تبقي مش حبيبي وجوزي بس
عمر (بابتسامة) : وأبقى باباكي
رهف (بصدمة) : أنت  عرفت أزاي إني هقول كده
عمر : عيونك بتقولي قبل لسانك
رهف : هههههههه ،، لا يا راجل
عمر : أه يا بنت هههههههه ،، أطمني يا رهف ،، أنا هكون أخوكي وأبوكي وصاحبك وحبيبك وخطيبك وجوزك وأي لقب ذكري أتخلق هههههههه 
رهف : هههههه ،، وعايزة حاجه كمان
عمر : موافق عليها من قبل ما تقوليها
رهف : لا ،، هقول برده
عمر : كلي أذن صاغية
رهف : نعمل أوضه كده لو زعلنا من بعض أو أتخانقنا أو حصل مشكلة كبيرة بينا ،، نروح نقعد فيها وننسي أننا متجوزين ،، يعني كأننا أتنين صحاب بنفضفض لبعض
عمر : أو كأن بنت بتشكي لبابها ،، وعايزاه يجيب ليها حقها من جوزها المفتري صح هههههههه
رهف : أنت أزاي فاهمني كده
عمر : علشان بحبك أوووي يا رهف ،، ولو حد وصل فعلاً لدرجة الحب الحقيقية بيفهم شريكه من نظرة عينه أو من نبرة صوته أو من غير ما يتكلم خالص ،، أنا بحبك يا رهف
رهف (بخجل ولمعة حب) : وأنا كمان
وهكذا أنتهت هذه الرقصة علي أبطالنا ،، وسقف لهم الجميع ،، وتمنوا أن يكونوا مكانهم ،، وينالوا من حبهم لبعضهم قليلاً ،،..
وبعدها انتهوا من رقصتهم وقرروا الذهاب إلى التربيزة حتي يتناولوا طعام العشاء،،،
علي التربيزه...
عمر (بفرحة) : أنهارده أحلى يوم في حياتي
رهف : ههههههه ،، أن شاء الله حياتنا اللي جايه هتبقي كلها فرحة وسعادة
عمر(بصدمة وفرحة) : إيه ،، أنتي قولتي حياتنا ،، قالت حياتنا صح
مالك : يا بني بطل تدلق كده ههههههههه
أدهم : عمال أقوله أنشف كده وخلي عندك شخصية مبيسمعش الكلام هههههههه
ساندي(برقه): أدهم
أدهم : نعم يا حياتي ،، أومري
عمر : أه ما هو باين ههههههههه
الجميع : هههههههه ،، ههههههه
وبعدها تناولوا الطعام ثم بعدها تناولوا العصير ماعدا ساندي...
نور : يا بنتي العصير طعمه تحفة أشربي بقي
ساندي : لا مش بحب العصير ،، أشربي أنتي بالهنا والشفا
رهف : سيبك منها هي الخسرانة 
ساندي : طب أنا هروح التويلت بسرعة وأجي
أدهم : أوصلك
ساندي : بس يا حبيبي عيب هههههههه
ثم ذهبت ساندي إلى التواليت ،، وبعدها بعض قطرات العصير وقعت علي ملابس عمر..
عمر : اااف ،، أنا هروح الحمام أحاول أصلح اللي حصل ده
رهف : تمام ،، وعادي يعني حصل خير
عمر : تمام
ثم دخل عمر إلى التواليت.. وحاول أن يصلح ما حدث في البدلة بفعل العصير ،، وبعدها خرج من الحمام في نفس خروج ساندي
عمر : ساندي
ساندي : أيوه يا عمر
عمر : أنا عايز أشكرك علي المساعدة الكبيرة اللي قدمتيها ليا ،، بجد من غيرك مكنتش هوصل لرهف بالسرعة دي
ساندي : متقولش كده يا عمر ،، إحنا أخوات ،، وبعدين أنا حسيت أنك صادق وفعلاً هتحافظ علي رهف ،، خلي بالك منها يا عمر
عمر : دي في عنيا ،، صحيح أنا عايز أديكي حاجة
ساندي : حاجه إيه
ثم أخرج عمر اسكرڤ ساندي من جيبه ،، وأعطاه لها
عمر : طبعاً أنا أسف أني اتأخرت عليكي كل ده ،، بس المشاكل اللي حصلت في الأخر دي خلتني أنسى نفسي مش بس الاسكرڤ بتاعك
ساندي : ههههههه ،، لا ولا يهمك ،، أنا نسيته أصلاً
وفي هذه اللحظة كان أدهم يتجه نحو التواليت ورأي هذا المنظر ،، فأشعلت ساندي فتيلة الغيرة في قلبه...
أدهم (مقاطع الحديث) : هو فيه حاجة ولا إيه
عمر : لا مفيش أحنا كنا راجعين التربيزه أهو
أدهم : والله ،، طب تمام ،، أنا هدخل أغسل ايدي بقي
وبعدها دخل أدهم إلى التواليت وهو بداخله بركان ،، فهو يعرف هذا الاسكرڤ عن ظهر قلب ،،  فهذا الاسكرڤ هو السبب في لقاءه بساندي ،، ماذا حدث لكي يجعل هذا الاسكرڤ في يد عمر ،، والان هو يرجعه لها...
عمر : هو ماله ده ،، فيه إيه
ساندي : مش عارفة ،، يلا نرجع للتربيزة
عمر : يلا
عند التربيزة...
نور : مالك أنا بطني بتوجعني أوي
مالك(بالهفة): من إيه ،، ماالك يا نور
نور : مش عارفه يا مالك ،، اااااه
رهف : اااااه ،، الحقني يا عمر ،، أنا بطني بتوجعني أوي
عمر(بالهفة): من إيه بس ،، طب أهدي يا حبيبتي
مالك : يلا علي المستشفي
وبالفعل وضعوا حساب المكان ثم بدوءا أن يتحركوا ببطئ ،، فكانت نور تستند علي مالك ،، وكانت رهف تستند علي عمر ...
أدهم : هو فيه إيه ،، إيه اللي حصل!!؟
ساندي : مش عارفة يا أدهم ،، نور ورهف تعبوا أوي وأحنا هنروح علي المستشفي دلوقتي
أدهم : خير إن شاء الله
في السيارة...
مالك : معلش يا نور ،، أستحملي شوية ،، إحنا قربنا نوصل أهو
نور (ببكاء) : بسرعة يا مالك أنا بتقطع
عمر : الف سلامه عليكي يا روحي
رهف (ببكاء وعصبية) : هو ده وقت روحي ،، أنا تعباااااانه اااااااه
عمر : ما تسرع شوية يا مالك
مالك : أنا ماشي علي أعلى سرعة يا عمر ،، خلاص أحنا وصلنا أهو
ثم نزلوا من السيارة وتوجههوا إلى قسم الطوارئ...
بعد عده لحظات...
مالك(بالهفة): هما مالهم يا دكتور
الدكتور : هما عندهم حالة تسمم من عصير مانجا....

يا تري نور ورهف جالهم تسمم بفعل فاعل ولا صدفة ويا تري هيحصلهم ايه من التسمم ده ،، وإيه هو رد فعل عمر ومالك لما عرفوا ان جالهم تسمم.. لو عايزين تعرفوا كل ده انتظروا الفصل اللي جااااي  🔥🔥🔥

تاااااااابعووووووااااا ،،،...
......................................................................

الحب الميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن