chapter 19

4.3K 128 42
                                    

وفجأه لفت نور رأسها ووجدت هذه السياره تأتي نحوها بكل سرعه ،، صدمت نور وفتحت فمها وشعرت بأن قدمها قد اصيبت بالشلل ،، فهي غير قادره علي ان تتحرك بضع السنتيمترات....
وأصبحت السياره قريبه منها جدا وعلي وشك الاصطدام بها...
مالك(بصدمه وصوت عالي) : لاااااااااا ،، لاااااااااااا
ثم مالك مسك نور من ذراعها وشدها بعنف فارتمت هي بين أحضانه من أثر الشده ،، في نفس اللحظة سارت السيارة بسرعة في نفس المكان التي كانت توجد بيه نور ،، فإذا تأخر مالك ثانية واحده فقط كانت السيارة سوف تصطدم بنور ،،
جري أدهم وراء السيارة حتي يقرء أرقامها ولكن للأسف كانت السيارة بدون أرقام وفرت السيارة هاربة بسرعة شديدة ،،،
مالك (ونور بين أحضانه تبكي بحرقة) : بس أهدى يا نور أهدي
نور (ببكاء شديد وهي تخرج نفسها من بين أحضانه) : وسع سبني كده ،، علي أساس أنك خايف عليا أوي ها ،، أنقذتني ليييه ،، مسبتش العربية تخبطني ليه وكنت أرتاح من القرف اللي أنا عايشة فيه ده
مالك(بعصبية): هو إيه اللي أنقذتك ليه
نور (ببكاء شديد وعصبية) : أيوه أنقذتني ليييه ،، رد عليا ،، قووول أنقذتني لييييه
مالك (بصوت عالي) : علشان بحبك
وهنا أنصدم أدهم وساندي ونظروا لبعضهم بصدمة كبيرة...
نور(ببكاء وعصبية) : كدااااب ،، أنت كداااب ،، أنت محبتنيش ولا عمرك حبتني ولا عمرك هتحبني ،، علشان دي كلها خطة ،، ها خطة ،، فاكرها ولا نستها
مالك : خطة إيه
نور (بعصبية شديدة ونبرة باكية) : بطل بقي كدب وتمثيل ،، أنا عرفت كل حاجة خلاص ،، أنا سمعتك وأنت بتتكلم مع خالتو وأنت بتقولها أنك بتقرب مني وماشي علي الخطة بالظبط ،، يعني كل قربك ده وكل تصرفاتك دي كانت خطة
مالك : أنتي مش فاهمة حاجة
نور(ببكاء شديد) : أنت اللي مش فاهم حاجة ،، مش فاهم أي حاجة ،، تفهم أيه عن كسرة القلب ها ،، تفهم إيه عن الوجع والحزن ها ،، تفهم إيه عن الخدلان ها ،، تفهم إيه عن النار اللي بتئيد جواك ومببتطفيش وبتأكلك من جوا ها ،، تفهم إيه عن أنك أكتشفت في لحظة إنك كنت عايش في وهم كبير أو حلم جميل وفجأه تصحي علي كابوس ها ،،
مالك : قصدك إيه يا نور
نور (ببكاء ونبرة عالية) : أقصد أنك كسرت قلبي يا مالك ،، أنك جرحتني أووووي ،، أنك خدلتني أيوه يا مالك أنت خذلتني ،، أنت خليت جوايا نار إنتقام عايزة تولع فيك ،، أنت خليت جوايا كره ،، متخيل بقي أن بقي جوايا كره ،، كل اللي بفكر فيه أزاي أكسر قلبك زي ما كسرتني ،، أزاي أدوقك طعم الحزن والقهرة اللي عشتها بسببك ،، أزاي أعيشك في نار ،، نار تأكلك يا مالك
مالك : ياااه يا نور كل ده كان جواكي ،، يعني أنتي دلوقتي بتكرهيني
نور : ......
مالك(بنبرة عالية) : ساكتة ليه ،، أنطقي ،، أنتي دلوقتي بتكرهيني!!!!!!
نور(ببكاء ونبرة عالية) : معرفتش ،، معرفتش أكرهك ،، علشان القلب اللي بيحب مستحيل يعرف يكره ،، وأنا حبيتك
وفجأه وبدون إنذار أخذ مالك نور بين أحضانه بقوه ،، وتمسكت به نور بقوه كأنها أخيراً بعد عذاب كبير وجدت ملجأها...
مالك : أنا أسف
نور (ببكاء ونبرة ضعيفة) : ليه عملت فيا كده يا مالك لييييه!!!! ،، ليه!!!!
مالك : هفهمك كل حاجة يا نور
نور (وهي تخرج بين أحضانه وعيونها منتفخة من كثرة البكاء) : فهمني دلوقتي وقولي الحقيقة كاملة يا مالك
مالك : حاضر يا نور ،، طب نروح نقعد في مكان وأحكيلك كل حاجة
نور : تمام يلا بينا
مالك (وهو يلف ظهره)(بصدمة) : أدهم وساندي!!!! أنتو هنا من أمتي!!!!
أدهم : ههههههه ،، من أول العربية اللي كانت هتخبط نور ،، روحوا أنتو أتكلموا وأتصافوا واحنا هنبقي نطمن عليكوا بالتليفون
ساندي(بخوف شديد) : نور!! أنتي كويسه!!! ؟
نور : أطمني يا ساندي ،، أنا كويسه ،، خلي بالك على نفسك ولما أروح هطمنك عليا
ساندي : أجي معاكي!!
نور : لا يا حبيبتي ،، أطمني والله متقلقيش عليا
ساندي : تمام يا روحي ،، خلي بالك على نفسك
أدهم : مالك أحنا هنرجع الفرح هنقعد شوية علشان يحيي وبعدها هنمشي
مالك : تمام يا أدهم ،، وأعتذرله بالنيابة عني عن اللي حصل في الفرح بسببي
أدهم : متشلش هم الفرح أنت ،، وكله هيتعدل أن شاء الله ،، خلوا بالكوا من بعض ،، يلا يا ساندي
ساندي : خلي بالك على نفسك ي نور
نور : أطمني
ساندي : باي يا حبيبتي
نور : باي
ثم ذهب أدهم وساندي إلى الفرح مرة أخرى ،، وذهب مالك ونور إلى سيارة مالك...
في السيارة...
مالك : تحبي تروحي فين
نور : عايزة أروح الكورنيش
مالك : حاضر
ثم ساق مالك واتجه إلى كافية علي كونيش عروس البحر المتوسط...
مالك : نور!!  ،، أحنا وصلنا
نور : تمام
ثم نزلو من السيارة وتوجههوا إلى الكافية..
أختار مالك تربيزة تطل علي البحر مباشرة...
الجرسون : تشربوا إيه يا فندم
مالك : عايزة تشربي إيه يا نور
نور : مش عايزة أشرب حاجة
مالك : طب هات أتنين لمون
الجرسون : حاجة تانية يا فندم
مالك : لا شكراً
ثم ذهب الجرسون....
نور : أنا سمعاك
مالك : بوصي يا نور اللي هقولوا ده مكنش ينفع تعرفيه ولما هقولهولك هيبقي فيه خطر عليكي كبير ،، بس أنا مش هستحمل أشوف النظرة دي في عنيكي يا نور ،، عمر ما كان قربي ليكي خطة زي ما أنتي ما فهمتي
نور : لو سمحت خُش في الموضوع علطول
مالك : حاضر ،، أبويا واللواء إسماعيل وأبوكي كانوا صحاب جداً وكانوا ماسكين قضية كبيرة أوي للأسف حصل ليهم خسائر كتير أوي بسبب القضية دي ،، كان واحد مجرم بيهرب أسلحه ومخدرات عن طريق البحر ،، بسبب القضية دي أبويا خسر مراته اللي هي أمي وأنا خسرت مراتي اللي هي مريم ،، أيوه يا نور أنا كنت متجوز قبل كده ،، كانت ملاك ماشي علي الأرض حبيتها أوي وأتعذبت لما فارقتني وفضلت عايش في سجن بسبب موتها بس أنتي جيتي نورتي حياتي من تاني وخرجتيني من السجن ده وفجأه لاقيت نفسي بحبك أوي يا نور بحبك حب غريب حب حتي محبتهوش لمريم فضلت أقاوم كتير ،، كنت فاكر أني كده بخون مريم ،، بس مقدرتش أقاوم حبي ليكي هزمني وصمم أنه يخرج بره ،، أبوكي بقي خسر حياته وحياه مراته اللي هي مامتك
نور (بصدمة وبكاء) : أنت بتقول إيه ،، قصدك إيه!!!
مالك : أقصد أن الحادثة اللي حصلت كانت بفعل فاعل يا نور مش قضاء وقدر ،، بعدها قبضنا علي المجرم وأتعدم بس أبنه هرب وأحنا مكناش متخيلين أنه هيرجع ويأذينا تاني ،، وبقي خطر علي حياتك وحياه أختك ،، اللواء إسماعيل أول ما عرف جابك عندنا المعسكر وخلاني أبقى مسؤل عن حمايتك كل ده أنا مكنتش أعرف عنه حاجة ،، أنا عرفت في اليوم اللي جالكوا تسمم فيه ،، بابا قالي أنا وعمر وحذرنا أننا منقولكوش حاجة علشان لو أنتو عرفتوا هتقلقوا وهيبان القلق ده في تصرفاتكوا ووقتها المجرم هيعرف أنه أتكشف عندكوا وأنكوا عرفتوا كل حاجة والخطر هيزيد عليكوا والمجرم لسه مجهول بالنسبالنا أحنا منعرفش أسمه اللي هو مسميه لنفسه دلوقتي ولا شكله ،، هدهد بقي كانت كل شوية تطمن عليكوا مني ،، وتقولي إني ماشي علي الخطة ولا ،، والخطه أني أفضل أحميكي ومقولكيش أي حاجة علشان الحظر ميزدش عليكي
نور (بصدمة) : والخطر أزاي هيزيد
مالك : لو بان عليكي أنك عارفة وخايفة من حاجة ،، ساعتها هو هيستخدم أساليب 100% ناجحة ،، مش أساليب فيها أحتمال نجاح وأحتمال فشل ،، وأنا مسكت القضية أنا وأدهم ويحيي وشاغلين عليها وقربنا نوصله
نور(بصدمة وبكاء) : أنا مش مصدقة اللي بسمعه ،، يعني ماما وبابا ماتوا بسببه ،، أتحرمنا منهم وعشنا في العذاب ده بسبب واحد مجرم ،، وخالتوا كانت عارفة كل ده
مالك : ماما بعدت عنكوا الفترة اللي فاتت دي علشان تحميكوا ،، وكانت بتعرف أخباركوا من اللواء إسماعيل
نور (ببكاء وصدمة) : كماان!! وأزاي أنكل إسماعيل يبقي عارف كل ده ويخبي علينا!!
مالك : كل ده حصل علشان كانوا بيحموكوا يا نور
نور(ببكاء وصدمة) : وأنت!! أنا أفتكرت أنك بتضحك عليا ،، أفتكرت أنك بتخدعني وكل ده خطة ،، وكنت عايزة أنتقم منك وأعقابك
مالك : أنا متقبل أي عقاب إلا أنك تبعدي عني يا نور ،، أنا أما صدقت لاقيتك ،، أنتي العوض اللي ربنا أدهولي ،، أنتي اللي عوضتيني عن أمي ومراتي اللي ماتوا يا نور ،، أنا كنت لوحدي وكانت حياتي أنتهت لما مريم ماتت ،، أنما لما أنتي دخلتي فيها حياتي بدئت من أول وجديد ،، أنا مش مكسوف وأنا بقولك الكلام ده علي فكرة ،، أنتي أكتر واحده عارفة أني مقدرش أقول الكلام ده ،، بس أنا قولته علي أيدك يا نور
نور (ببكاء) : أنا آسفه يا مالك ،، آسفه أني ظنيت فيك كده ،، أسفه بجد ،، سامحني يا مالك ،، أرجوك سامحني ،، كل ده كان بسبب أني حبيتك لو مكنتش حبيتك مكنتش هعمل كده مكنتش قادرة أستوعب فكرة أن كل اللي عشته ده وهم وخطة ،، أنا بحبك يا مالك ،، والله العظيم بحبك ومقدرش أبعد عنك لحظة ،، وحياتي متمشيش لو أنت مش فيها 
مالك(بنبرة عشق) : تتجوزيني يا نور
نور(بصدمة): إيه!!!
مالك : تتجوزيني
نور (بعيون باكية ونظرة عشق): موافقة
مالك(بنظرة عشق) : أخيراً يا نور قولتيها
بعدها نهض مالك من علي الكرسي وأقترب من نور وحملها بين أحضانه وظل يلفها كثيراً والجميع صفق لهم بحراره ،،، بعدها أنزلها علي الأرض وقبل يديها بحنية شديدة...
مالك(بنظرة عشق): بحبك
نور (بخجل ونظره عشق) : وأنا بعشقك
مالك (بفرحة) : من قلبك يا نور صح!!!
نور(بخجل وفرحة) : قلبي اللي بيكلمك دلوقتي أصلا هههههههه
مالك (وهو يقبل رأسها) : يااااه ،، لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة هههههههههه
نور : أحم هههههههه ،، أحسن
مالك (بنظرة حب) : نشرب اللمون!!!
نور (بفرحة) : ماشي
ثم جلسوا مره أخرى وأرتشفوا بعض قطرات اللمون بفرحة شديدة.....
مالك : عجبك اللمون
نور : حلو أوووي
مالك : فرحانة يا نور
نور : هموت من الفرحة
مالك(بلهفة) : بعد الشر عليكي ،، أوعى تجيبي سيرة الموت دي علي لسانك مرة تانية ،، سامعة!!
نور : خايف عليا
مالك : أنا مش خايف غير عليكي يا نور
نور : وأنا مش خايفة طول ما أنت جنبي
مالك : وأنا عمري ما هسيبك يا نور
وبعد عدة لحظات لم يعرفوا هل كانت دقائق أم ساعات ،، ولكن هي كانت أسعد لحظات مرت عليهم ،، قرروا أن يتوجههوا إلى الڤيلا لأن الكافية كان علي وشك أن يغلق..
في السيارة....
نور : الكافية كان ناقص يطردنا هههههههه
مالك : هههههه ،، أو يقفل علينا أيهما أقرب هههههههه
نور : ههههههههه
مالك : مبسوطة يا نور
نور : مفيش حد أسعد مني وأنا معاك يا مالك
مالك : اللهم صلي على النبي ههههههه ،، أخيراً أبو الهول بقي ينطق
نور : كان لازم أعذبك شوية علشان تحس بقيمتي
مالك : ماشي يا ستي
نور : ستي!!!!
مالك : أحم ،، ست البنات هههههههه
نور : أيوه كده هههههههه
مالك : صحيح أنتي فاضية بكرة
نور : بكره ،، اممم أه عادي يعني مش ورايا حاجه ،، أشمعنه!! ؟
مالك : مفيش ،، بفكر نتجوز بكرة
نور(بتلقائية): اااه ،،(ثم اكملت بصدمه) إيييييييه ،، مين اللي يتجوزوا بكرة!!
مالك : أحنا يا حبيبتي ههههههههه
نور : هههههههههه مجنون
مالك(بنظرة عشق) : بيكي
نور(بخجل): أحم
مالك : أنتي لسه هتتكسفي ،، قومي يا ختي أنزلي وصلنا خلاص ههههههههه
نور : مش أسلوب ده علي فكرة ،، أنا هعيد تفكير في موضوع الجواز ده علي فكرة ،،
ثم نزلت من السيارة وجريت نحو الڤيلا ،، بعدها أغلق مالك السيارة بسرعة وجري ورأها...
مالك : خدي هنا والله ماانا سايبك
نور : هههههههه ،، مش هتعرف تلحقني هههههههه
في الڤيلا...
نور (وهي وراء هدي): الحقيني يا هدهد
هدي : في إيه يا ولاد!!
مالك : خدي هنا
نور : لا ،، ههههههههه
هدي : هههههههه ،، أنتو بتلعبوا
مالك : صحيح أنا أزاي انسي ،، أنتي بقي روحتي رقصتي مع عماد والله ماأنا سايبك
نور (وهي تجري بعيداً) : يا لهوي ،، أنت أفتكرت
جري مالك ورأها ولحقها وأمسكها من يديها بقوه...
نور : بوص أنا هفهمك ،، أنا والله كنت عايزة أغيظك بس مش أكتر
مالك : دي غلطة ولازم تتعاقبي عليها
نور(بخوف): هتعمل أيه
مالك(وهو يحملها بين ذراعيه ويتجه إلى الكنبه) : أنا هوريكي بقي هعمل إيه
نور : لااااااا ،، سبني ،، الحقيني يا هدهد
هدي : خلاص يا مالك أهدي
مالك : لا يا ماما لازم تتعاقب
نور : لا والنبي بلاش عقاب خلاص أنا آسفه خلاص
مالك (وهو يضعها علي الكنبه) : أستحملي بقي
نور : لاااا ،، ههههههههههه ،، هههههههههه ،، هههههههههههه ،، ههههههههههه ،، ههههههه ،، لاااا خلاص مش قادرة هههههههههه
فمالك ظل يزغزغها من قدمها...
مالك : مش هسيبك غير لما تقولي حقي برقبتي
نور : حقي برقبتي ههههههههههه ،، هههههههههه كفااااية هههههههههههه
مالك : موافقة نتجوز بكرة
نور : أه ،، موافقة ،، ههههههههههههه ،، والله موافقة هههههههههههه
هدي(بصدمة): تتجوزوا بكره!!!
ونزل عمر ورهف علي صوت نور العالي...
رهف : هو فيه إيه
مالك : مسمعتش رأيك يا نور
نور : موافقة نتجوز بكرة ،، ههههههههه ،، والله موافقة ههههههههه ،، نتجوز دلوقتي طب هههههههههههه ،، هههههههههههه ،، مش قادرة أخد نفسي ههههههههههه
رهف وعمر(بصدمة): تتجوزا بكرة!!
مالك (وهو يترك قدم نور) : بحبك
نور : وأنا كمان بحبك
رهف : إيه ده ،، هو فيه إيه
عمر : هو ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
مالك : يا جماعة أنا ونور هنتجوز بكرة ،، بس كده بسيطة
عمر : يا أبن العيبة عملتها أزاي دي هههههههه
مالك : عيب عليك ،، أنا مبهزرش يا بني أنا مليش،في جو المخطوبين ده هههههههه
عمر (وهو ينظر إلى رهف) : رهف
رهف (وقد فهمت معني نظرته) : نعم عايز إيه!!
عمر : عايز نتجوز بكرة
رهف : نعم يا خويا ،، لا طبعاً إيه الجنان ده
عمر : مليش دعوه ،، أشمعنه مالك
مالك ونور : ههههههههه
رهف : عمر!! بطل جنان ،، دول مجانين ملناش دعوه بيهم يا حبيبي
عمر(بحزن مصطنع) : خلاص مخاصمك
رهف : هههههههه ،، طب خلاص متزعلش ،، وبعدين أحنا مش عايزين نقلد حد
عمر : خلاص اقنعتيني ههههههههه.
هدي : الف مبروك يا ولاد
مالك : الله يبارك فيكي يا ماما
نور : الله يبارك فيكي يا هدهد
رهف : نور ،، مش هتطلعي تنامي وترتاحي
نور : هههههههه ،، ولا عايزاني أطلع علشان أحكيلك
رهف : صاحبي اللي فاهمني هههههههه
هدي : طب يلا يا ولاد أطلعوا أرتاحوا
وبالفعل صعدوا جميعهم إلي أعلى...
في الطابق الأعلى..
مالك(بنظرة حب) : تصبحي علي خير يا نوري
نور (بخجل) : وأنت من أهله يا مالك
عمر : تصبحي عليا يا قلبي
رهف : وأنت من أهله يا حبيبي
ثم دخلوا غرفهم...
في غرفة نور ورهف
رهف : بقولك إيه بقي أنا عايزة تقرير مفصل
نور : هههههههه ،، أختي وحافظها
ثم قصت عليها ما حدث ماعدا جزء العصابة وحادثة والديها وأنهم مهددون بالخطر...
رهف(بفرحة) : ااالله ،، يارتني كنت معاكوا
نور : هههههههه ،، بس أنا مبسوطة أوي يا رهف ،، الحب طلع حلو أوي ولذيذ أوووي ،، وبالذات بقي لما يكون مع الشخص الصح..
رهف : أفرحي يا نور ،، أحنا نستحق نفرح بعد كل العذاب اللي شوفناه في حياتنا
نور : طب أنا هقوم أخد شاور بسرعة وأنام في حضنك
رهف : بكره يا ختي هتبقي في حضن غيري هههههههههه
نور : بس يا بت لمي نفسك هههههههه
ثم قامت نور وأخذت شاور دافئ ،، ثم نامت هي ورهف في حضن بعضهما البعض ،،
في إتجاه أخر..
أخذ مالك شاور دافئ ،، ثم صلي ركعتين شكر لله ،، ودعي ربه أن يحمي له نور ،، ثم نام في هدوء وسلام نفسي..
(أعظم حاجة في الدنيا هو الحب ،، فيه دراسه بتقول أن الحب أتولد مع بداية الخليقة ،، يعني هو أول شعور أتولد علي وجهه الأرض كان الحب ،، الحب حلو ولذيذ بس مع الشخص الصح ،، أختاروا الشخص الصح وبعدها أبدءوا حبوه ،، وقتها بس هتحس بالذة ملهاش نهاية ،، وفرحة أبدية)
في صباح اليوم التالي..
أستيقظ مالك مبكراً ،، وعمل عده مشاوير..
أمام غرفة نور ورهف ،،
طق طق طق
نور (بنعاس) : أمممم ،، مين
ساندي : أفتحي يا ختي ده أنا هولع فيكي
نور (نهضت سريعاً ثم فتحت الباب) : بس وطي صوتك
ساندي : فيه إيه
نور : رهف متعرفش حاجة علي حادثة العربية اللي كانت هتحصلي أمبارح ولا الكلام اللي حصل بيني وبين مالك
ساندي : ااااه ،، خلاص فهمت فهمت ،، طب يلا يا عروسة أدخلي خدي شاور علشان نجهزك
نور(بخجل): حاضر
ساندي : يا ختي بطة ،، بتتكسفي يا بت هههههههه
رهف (بنعاس) : الصداع جات
ساندي : والنبي أنتي عندك دم!!!  يعني أختك فرحها انهارده والساعة 2 وأنتي نايمه في العسل
رهف : اييييه ،، لا أنا قمت أهو
نور وساندي : هههههههههههه
نور : هدخل أخد شاور بسرعة وأجي
ثم دخلت نور وأخذت شاور دافئ ،، وبعدها خرجت..
ساندي : تعالي تعالي ،، شوفي الفستان اللي مالك جبهولك
رهف : تحففففة يا نور ،، يخربيت ذوقه بجد
نور (بفرحة شديدة) : حلو أوي بجد ،، حبيبي ذوقه حلو في أي حاجه أصلاً ،، عارفين هو اللي أختار ليا فستان أمبارح
رهف : أيوه بقي يا عم محدش أدك
ثم بدئت نور أن تجهز نفسها بمساعدة رهف وساندي..
في مكان أخر ،، تحديداً أمام منزل محمود صديق عمر...
ترن ترن ترن..
محمود : أيوه جاي (ثم فتح الباب)
مالك(بصدمة): إيه يا بني المنظر ده!!!
محمود : مالك ،، تعالي أدخل
مالك : أنت بقالك سنه محلقتش ولا إيه ،، إيه الدقن دي ،، ومال الشقة ضلمة كده ليه إيه بني ما تدخل الشمس كده خليها تعقم الاوضه ،، وبعدين افتح الشباك خلي نور ربنا يدخل
(ثم توجه مالك إلي الشباك وفتح ستارة الشباك)
محمود : يا مالك أقفل الستاره دي
مالك : أنت بتموت نفسك بالبطئ يا محمود ،، كل دي قهوه وسجاير شربتهم
محمود : عادي يعني ،، ماأنا لسه مموتش أهو وعايش للأسف الشديد
مالك : أنهارده فرحي علي فكرة
محمود : بجد ،، الف مبروك يا مالك
مالك : هو إيه اللي الف مبروك يا مالك ،، يلا علشان تستحمي وتحلق دقنك دي وتلبس وتيجي تساعدني ،، بقولك أخوك عريس يا جدع
محمود : أنا أسف يا مالك بس مش هقدر أجي
مالك : يعني هتسيب أخوك لوحده في ليلة زي دي يا محمود
محمود : يا مالك أنا...
مالك (مقاطع الحديث) : أنا مش هتقبل منك أي أعذار ،، ولو مقومتش دلوقتي أنا هقعد هنا ومش هتجوز وأزعل العروسة اللي بتجهز دلوقتي
محمود : يا مالك أرجوك متجبرنيش
مالك : لا هجبرك يا محمود علشان أنت مش هتيجي غير بالإجبار
محمود : خلاص حاضر يا مالك ،، هقوم
ثم نهض محمود وحلق ذقنه وأخذ شاور دافئ ،، ثم أرتدي بدله كحلي اللون وقميص أسود وصفف شعره إلى الخلف ،، ثم وضع من عطره الجذاب ،،
مالك : إيه الحلاوه دي يا ياض
محمود : هههههههه ،، فرح أخويا بقي
مالك : يارتني أتجوزت من بدري هههههههه
محمود :ههههههه ،، طب يلا بينا علشان أنت متتأخرش أكتر من كده
مالك :تمام يلا بينا
ثم نزلوا وصعدوا إلى السيارة وتوجههوا إلى الڤيلا...
في الڤيلا...
عمر : ماما مشوفتيش الشراب الأسود ،، (ثم أكمل بصدمة) محمود!!!!!!!
محمود : أحم ،، أزيك يا عمر
عمر (وهو يحضن محمود) : وحشتني يا صاحب عمري
محمود(وهو يحضن عمر) : وأنت كمان يا عمر وحشتني أووي
عمر : كل دي غيبه يا محمود
محمود : معلش بقي ،، كنت مضايق شوية وكده
عمر : أنا أسف يا محمود ،، أنا والله مكنتش أقصد بس...
محمود (مقاطع الحديث) : خلاص يا عمر ،، ده موضوع وأتقفل ياريت منتكلمش فيه تاني ،، وأنا مش زعلان منك صدقني ،، أنت مغلطتش
عمر : تمام يا صاحبي
مالك : طب إيه ،، مش هتساعدوني ولا إيه
عمر : هههههههه ،، أنهارده فرحي يا جدعان
محمود : عايز كله يبقي جنان هههههههه
عمر : ما هو فعلاً مفيش أجن مننا هههههههه
أدهم : متجمعين عند النبي أن شاء الله ههههههههه
عمر : أهلاً كده كملت ههههههههه
ثم توجههوا إلى غرفة مالك وظلوا يساعدوه في أرتداء ملابسه ،، وكان جمال و هدي هما المسؤلين في تحضير حديقة المنزل لجعلها ملائمه للفرح...
أرتدي مالك بدلة سوداء وقميص أبيض له زراير سوداء ،، ولأول مره يلبس شئ في رقبته فقد أرتدي بيبيون سوداء أعطته المزيد من الوسامة ،، وصفف شعره للخف ،، ثم أرتدي حذاء أسود ،، وأنتهي بوضع عطره الخاص الجذاب..
وأرتدي عمر بدله رمادية اللون وقميص أسود ،، أعطته هذه البدلة وسامة شديدة وجاذبيه ،، وصفف شعره للخلف ،، وأرتدي حذاء أسود ،، ووضع من عطره الجذاب حتي تكتمل الصورة....
وكان أدهم يرتدي بدلة كحلي وقميص أسود اللون وكراڤت بيبي بلو وحذاء أسود وكان مصفف شعره إلى الخلف ،، فكان وسيم للغاية..
في إتجاه أخر...
أرتدت نور فستان أبيض اللون ،، كان يأخذ شكل الجسم ومن أسفل الركبة يتسع قليلاً ،، وكان له حملات رفيعه من اللؤلؤ ،، وكانت حبات اللؤلؤ تنتشر علي ساحة الفستان فأعطته رقه وجمال أكثر وأكثر ،، وكان له فتحة ظهر صغيرة ،، وصففت ساندي لها شعرها إلى الخلف ثم قامت بوضع تاج رقيق بيه ورد صغير يتوسطه حبات لؤلؤ ثم وضعت الطرحة في منتصف شعرها خلف هذا التاج الرقيق ،،
وتولت رهف مهمة الميكب ،، فعملت لها ميكب في منتهي الرقة والجمال وقد أبرز جمالها ،، ثم أرتدت حذاء عالي من اللون الأبيض ،، وأخيرا ختمت هذه اللوحة الفنية بوضع عطرها الرائع الذي يسلب العقول ،، فشكلها كان يسلب القلوب ،، وعطرها يسلب العقول ،، فمالك الآن سوف يسير بدون عقل وبدون قلب...
وأرتدت رهف فستان من اللون الأسود الامع ،، ويتوسطه حزام ستان لونه رمادي ،، وله حملات سميكه ومقفول من الأمام ،، وله فتحه ظهر ،، ويأخذ شكل الجسم ،، ثم أرتدت حذاء عالي لونه رمادي ،، وتركت شعرها حر خلف ظهرها ،، ووضعت بعض المسات الرقيقة علي وجهها التي أبرزت جمالها وأصبحت في غاية الجمال
وأرتدت ساندي فستان من اللون البيبي بلو كان من قماشة الشيفون ،، فكان ضيق من عند الصدر وواسع من أسفل ،، ثم صففت شعرها من الخلف ووضعت بعض المسات الرقيقة علي وجهها التي أبرزت جمالها ،،
وهكذا أصبحوا أبطالنا جميعهم في غاية الجمال والوسامة....
قبل أن تنزل العروس من غرفتها ،، حدثت مفأجاه غير متوقعه...
في أسفل الڤيلا...
مالك(بابتسامة عذبة) : محمود ،، أنا جايبلك هدية صغيرة يارب تعجبك
محمود(بتسأل): هديه إيه!! ؟
مالك : الهدية دي
ثم دخلت هاله من باب الڤيلا ،، وهي ترتدي فستان كافيه يصل إلى الركبة وذو أكمام طويلة ،، ويأخذ شكل الجسم ،، وحذاء أسود اللون ،، ومصففة شعرها للخلف...
محمود(بصدمة): هاااله!!!
هاله : أزيك يا محمود
محمود(بصدمة) : أنتي!! أنتي أزاي خرجتي!!
مالك : أنا وقفت ليها محامي شاطر ،، وخرجت أمبارح ،، إيه رأيك بقي في المفأجاه دي
محمود (وهو يمسك يديها بحنان وبنظرة حب) : أنا بجد شايفك ،، يعني أنتي قدامي بجد ولا أنا بتخيل ولا بحلم
هاله (بخجل) : هههههههه ،، اااه يا محمود أنت شايفني بجد وأنا واقفة قدامك أهو ،، أنا أسفه يا محمود علي كل حاجة حصلت بسببي ،، وعمر صفحة وأتقفلت ،، وأنا أكتشفت إني محبتوش ،، أنا حبيت مظهره مش روحه يا محمود ،، بس الفترة اللي فاتت دي أنت مغبتش عن بالي لحظة ،، وأكتشفت أنك بجد بتحبني وشاريني
محمود : طب وأنتي يا هاله ،، ممكن تحبيني في يوم من الأيام
هاله : قريب أوي صدقني
محمود : هاله ،، أنا بحبك ،، تتجوزيني!! ؟
هاله(بخجل وصدمة) : إييييه!!  ههههههه ،، أنت فجأتني الصراحة
محمود : خدي واقتك في التفكير أنا مش مستعجل
هاله (بخجل) : أنا مش هلاقي حد أحسن منك يا محمود ،، أنا موافقة نعمل خطوبة ،، وأول ما أحس اني بحبك بجد نتجوز علطول
محمود(بفرحة ونظرة حب)(ويقبل يديها) : وأنا موافق علي أي حاجة هتخليني جنبك
مالك : مبروك يا عم ،، محدش أدك ههههههه
محمود (وهو يحضن مالك) : شكراً أنك رجعتلي حياتي مرة تانية يا صاحبي
مالك : ربنا يسعدكوا يا محمود
(بنحتار كتير بين أننا نأخد اللي بنحبه ولا اللي بيحبنا ،، لو اللي بنحبه أذانا ،، لو اللي بنحبه مش شايفنا ولا عمره هيشوفنا ،، يبقي وقتها حرام نضيع مشاعرنا علي وهم عمره ما هيبقي حقيقة ،، ووقتها بس نقدر ندِي اللي بيحبنا فرصة عن أقتناع تام مننا ،، يمكن نحبه ويكون هو ده العوض الجميل اللي ربنا بعتهولنا علشان يعوضنا عن كل أذي حصل في حياتنا ،، ووقتها بس هنحس فعلاً بلذه الحب)
أمام غرفة نور ورهف....
طق طق طق
ساندي : مين
إسماعيل : إيه يا بنات خلصتوا ولا لسه ،، العريس مستني تحت بقاله كتير
ساندي : أه يا بابا خلصنا خلاص أهو
نور : أنا خايفة أوي
رهف : ماانتي لازم تخافي ،، أنتي داخلة القفص برجلك يا حبيبتي
ساندي : يا بنتي بس بقي كفاية دبش ،، خايفة من إيه يا روحي بس ،، أنتي زي القمر يعني مالك لو شافك هيتجنن أصلاً
رهف : هو أتجنن من زمان ،، هو لسه هيتجنن ههههههههه
ساندي : سيبك من البت الهبلة دي ،، وبعدين يا نور مش أنتي بتحبي مالك ونفسك تبقي معاه طول العمر
نور : أه ،، بحبه أوي
ساندي : طب يبقي أطمني بقي ،، مفيش حاجة تخافي منها
نور : شكراً يا ساندي ،، أنتي طمنتيني شوية
رهف : كان نفسي ماما وبابا يبقوا معانا في اللحظة دي
نور (وهي تحضن رهف) : ربنا يرحمهم يا رهف ،، هما أكيد معانا وشيفانا بس أحنا مش شايفنهم
ساندي : أنتو هتعيطوا بقي والميكب هيبوظ ،، بطلو نكد بقي وعياط عايزين نفرح ها ههههههههه
نور : هههههههه ،، حاضر ،، أضحكي بقي يا رهف أنهارده فرح أختك
رهف : هههههههه ،، أنهارده فرحي يا جدعان
إسماعيل (مقاطع حديثهم) : ها يا بنات ،، إيه الأخبار
ساندي : خارجين أهو يا بابا ،، يلا يا نور
ثم خرجوا من الغرفة وأرتفعت صوت الزغاريط..
إسماعيل (وهو يقبل رأس نور) : بسم الله ما شاء الله يا حبيبتي ،، زي القمر ،، الف مبروك يا حبيبتي
نور : الله يبارك فيك يا بابا أحم اقصد...
إسماعيل : شششش ،، أنتي بنتي الاولي يا نور
ثم وضعت نور يديها في يد إسماعيل وهي في غاية السعادة لأنها شعرت بأن والدها بجانبها وليس اللواء إسماعيل ،، ثم توجههوا إلى السلم ونزلوا عليه ببطئ ،، وكان مالك في الاسفل ينتظرها..
نظر لها مالك بنظرة ملئية بالعشق الصادق ،، فهي أصبحت ملاكه الطاهر الذي أنزله الله من السماء لكي يُصلح له باقي حياته ،، فاانا الآن أعترف أنك يا حواء قد سلبتي عقلي وسلبتي قلبي ،، فاانتي يا حواء أخذتي قطعة من البحر وضعتيها في عينيكي فجعلتيني غارق في بحرك للأبد ،، وأخدتي قطعة من السماء فأصبحتي ناعمه مثل السحاب وعندها أمسكتي يدي بنعومة وأنتشلتيني من ظلامي ،، وأخذتي قطعة من نسمات الهواء فأصبحتي في رقتها ،، فرقتك هذه هي التي جذبتني وجعلتني مكتمل بيكي ،، فجعلتي الصورة تكتمل وجعلتيني متعلق بسحرك الخاص إلي مالانهاية يا ملاكي...

الحب الميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن