في ڤيلا جمال السيوفي..
فردوس(الداده): سياده اللواء عايز حضرتك يا بيه
جمال (بصدمه) : خليه يدخل حالا
ثم دخل اللواء اسماعيل...
جمال (بصدمه) : إيه اللي جابك هنا يا إسماعيل ،، إيه اللي حصل
إسماعيل : فيه مصيبه يا جمال
جمال (بصدمة) : مصيبة إيه يا إسماعيل!! ؟
إسماعيل : نور ورهف في خطر يا جمال ،، أبن العقاد بعت واحد للمستشفي اللي كانت رهف فيها علشان يسمها ،، والله أعلم إيه اللي ممكن يحصل تاني
جمال : أنت بتقول إيه!!! ،، طب والعمل يا إسماعيل هنعمل إيه
إسماعيل : أنا قولتلهم يقعدوا عندي في البيت شوية لحد ما نشوف هنعمل إيه
جمال : بيتك خطر عليهم يا إسماعيل ،، أنت ناسي أن أبن العقاد عارف كل مداخله ومخارجه ،، يعني ممكن يأذيهم في أي لحظه
إسماعيل : ماأنا مش هخليهم يقعدوا لوحدهم يا جمال
جمال : آمن مكان هو هنا
إسماعيل : هنا!!! في بيتك!! ؟
جمال : أيوه ،، أنت ناسي إني عزلت بعد ما سبت الخدمة وإبن العقاد ميعرفش البيت ده خالص
إسماعيل : طب هنجبهم هنا أزاي
جمال : مش مشكله هنجبهم أزاي ،، بس مينفعش يحسوا بحاجه يا إسماعيل ،، علشان ممكن خطتنا تنكشف لو عرفوا حاجة ،،
إسماعيل : أطمن يا جمال
جمال : إسماعيل!!! أنت سبتهم هناك لوحدهم في المستشفي
إسماعيل : لا طبعاً ،، مالك وأدهم معاهم
جمال : طب الحمد لله ،، لازم نقول لمالك كل حاجة يا إسماعيل
إسماعيل : عندك حق ،، بس لازم نفكر في حجه نجبهم بيها هنا ومتنساش إنهم أذكيه جداً يا جمال
جمال : سبني أفكر في حل
هدي(مقاطعة الحديث) : إسماعيل!! أزيك عامل إيه
إسماعيل : أزيك يا هدي ،،
هدي : خير يا إسماعيل ،، فيه حاجة ولا إيه
إسماعيل : نور ورهف في خطر يا هدي
هدي : إييييه ،، أنت بتقول إيه !!!
جمال : آمن مكان ليهم يجوا هنا بس مش عارفين هنجبهم أزاي
هدي : أنا هجبهم بطريقتي
جمال : أزاي بس يا هدي
هدي : أنت ناسي إني كنت صاحبه مامتهم الروح بالروح ،، واللي بعدني عنهم الشديد القوي
جمال : مكنش ينفع نقرب منهم يا هدي علشان إبن العقاد ميعرفش إن دول بنات عبد الرحمن ،، بعدنا عنهم كان آمان ليهم
هدي(بحزن) : عارفة يا جمال عارفة
إسماعيل : بس أنا مبقتش عارف أحافظ عليهم زي زمان ثاني ،، إبن العقاد خلاص عرف وأتأكد أنهم بنات عبد الرحمن
هدي : أستر يارب ،، جمال أنا هلبس وأروح ليهم المستشفي
جمال : وأنا هاجي معاكي
إسماعيل : مينفعش يا جمال كده هتكشفنا ،، خليك أنت هنا ،، وأنا كمان مش هاجي معاهم هنا تاني ،، هخلي مالك و أدهم يوصلوهم
جمال : ما مالك أبني يا جمال وهيعرفوا أنهم جاين عندي برده
إسماعيل : لا يا جمال ،، أنت ناسي إن أحنا قولنا أشاعه أنك بعد الشر يعني مُت ،، يعني مبقاش عايز حاجة من مالك خلاص هو هدفه مع نور ورهف علشان عبد الرحمن هو اللي قتل العقاد أبوه ،، وبعدين أنا هخليهم يطلعوا من الباب اللي ورا وده هيكون آمان أكتر ،،
جمال : ماشي يا إسماعيل ربنا يسترها
وبعدها أرتدت هدي وذهب مع إسماعيل وذهبوا إلى المستشفي...
عند غرفه رهف...
إسماعيل : هما راحوا فين
هدي : يا لهوي ليكون خطفهم يا إسماعيل
إسماعيل : أطمني يا هدي ،، هو ميقدرش يقرب منهم طول ما مالك وأدهم معاهم
هدي : طب أتصل بمالك شوفهم فين
إسماعيل : حاضر
وبعد قليل..
إسماعيل : أيوه يا مالك أنتو فين
مالك : أحنا في المستشفي يا فندم
إسماعيل : أنا عند أوضه رهف ومحدش موجود
مالك (بصدمة) : ها ،، ثانية واحدة وهنكون عند حضرتك يا فندم
ثم مالك أغلق الخط معه...
مالك : نور!! رهف!! لازم نرجع الاوضه علشان سياده اللواء بره وبيدور علينا
رهف : أخرجوا أنتو ،، أنا هفضل هنا
مالك : كده هيشك يا رهف وأكيد هيسأل عليكي
عمر : علشان خاطري يا رهف ،، أخرجي ،، وأنا هنام شوية
رهف(باستسلام): حاضر ،، وأنا مش هتأخر عليك
ثم خرج مالك أدهم ونور ورهف وساندي من غرفة عمر.. ووجدوا اللواء اسماعيل وهدي في وجههم
مالك :تحت أمرك يا فندم ،، (ثم أكمل بصدمه) ماما!!!
نور (بصدمة) : هدهد!!!
رهف (بصدمة) : خالتو!!
مالك : نعم أنتي تعرفيها!!
نور (بصدمة) : أنت اللي تعرفها!! وبعدين أنت بتقولها ماما!! هي دي مامتك يا مالك!!
مالك : هي مرات أبويا أم عمر ،، بس في مكانه أمي
هدي : وحشتوني أووي يا بنات
ثم ذهبت إليهم وحضنتهم بشده وظلوا يبكوا في حضنها فتذكروا حضن أمهم فهي كانت أقرب شخص لامهم وكانوا يعتبروها مثل خالتهم...
نور (ببكاء) : كنتي فين كل ده يا هدهد
رهف (ببكاء) : وحشتيني أوي يا خالتو
هدي (ببكاء) : وأنتو كمان يا بنات وحشتوني أووي ،، طمنوني عليكو عاملين إيه ،، وأنتي يا رهف ،، عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي
رهف : الحمد لله أنا بقيت كويسة ،، بس أنتي عرفتي منين إني تعبانة
هدي : ها أصل أنا...
نور : أكيد جايه تزور عمر
هدي (باستغراب) : عمر!!
مالك : ماما عايزك ثانية
هدي : ثانية يا بنات وجيالكوا
نور : أتفضلي يا هدهد
ثم أبتعدت عنهم هي ومالك....
مالك : هدهد بقولك إيه ،، عمر بيحب رهف وهي سابته ،، حوار كبير يعني ،، فااحنا عملنا تمثليه عليها أنه عمل حادثة وكده علشان تسمحوه ،، المهم دلوقتي متبوظيش كل اللي أحنا عملناه
هدي : بتكدبوا علي البنت يا مالك!!!،، هي دي أخرة تربيتي ليكوا
مالك : معلش يا هدهد بقي ،، دي كدبة بيضه علشان يرجعوا لبعض ،، وهو هيقولها كل حاجة بس في الوقت المناسب
هدي : هو فيه كدبة بيضه وكدبة سودا ،، ماشي يا سي مالك حسابي معاكوا لما نروح ،، المهم أي حاجه أقول عليها تقول أنها حصلت
مالك : حاجه زي إيه
هدي : زي أي حاجة يا مالك وبطل لماضة
مالك : ههههه حاضر من عنيا يا ست الكل
ثم ذهبوا مرة أخرى إليهم ...
هدي : طمنوني عليكوا يا حبايبي
رهف : أنا تعبت شوية بس الحمد لله دلوقتي بقيت أفضل
هدي : الف سلامه عليكي يا حبيبتي
نور : حضرتك جاية تطمني على عمر يا هدهد صح
هدي (بحزن مصطنع) : أه يا نور ،، مش عارفة أزاي عمل الحادثة دي
رهف : هو الحمد لله بقي أفضل وبيتكلم معانا ،، متخفيش يا خالتو ،، بس أنا أتفأجت أنك أم عمر
هدي : هو كان بيدرس بره علشان كده مكنتوش بتشوفه معايا ،، وأنا لما عرفت بالحادثة اللي حصلت مع باباكوا ومامتكوا تعبت أووي و جمال سفرنا بره علشان نفسيتي ولسه راجعة من قريب وكنت بدور عليكوا
نور : الحمد لله أنك جيتي لينا تاني يا خالتو كنت مفتقداكي أووي
رهف : وأنا كمان كنت مفتقداكي أوي
هدي : ومش هسيبكوا تاني أبداً
مالك : الدنيا طلعت صغيرة أوي أنا بجد مش مصدق حاسس إني بتفرج على فيلم هههههههه
نور : وأنا برده مصدومة لسه بستوعب أن فعلاً هدهد رجعت لينا تاني وأنها تبقي مامتك أنت وعمر
رهف : أنتو عمالين ترغوا وأكيد هدهد عايزة تدخل تطمن علي عمر
ساندي(بغمزة) : هدهد برده اللي عايزة تطمن هههههههه
رهف : أنتي جيتي أمتي ده أنا نسيت أنك واقفه معانا
إسماعيل : دي ساندي ،، بنتي يا هدي
هدي : ما شاء الله يا إسماعيل ،، بنتك زي القمر
ساندي : ميرسي يا طنط
نور : حضرتك يا أنكل تعرف هدهد!!؟
هدي : جمال وعبد الرحمن وإسماعيل كانوا أعز صحاب يا نور
مالك : عبد الرحمن مين!!
نور : بابا!!
مالك : كفاية عليا صدمات كده أنهارده ،، أنا خايف كمان شوية تقولوا أن أنا ونور أخوات
هدي (بمكر) : أنتو متعرفوش أنكوا أخوات!!!
مالك (بصدمة) : نعم!!! مين!!!!
هدي : أيوه ،، وعمر ورهف أخوات
رهف : إييييييه
أدهم : والنبي متقوليش إن أنا وساندي أخوات
هدي : ههههههه لا أنتو مش أخوات
أدهم : يا فرج الله الحمد لله
نور : خالتو أنتي بتقولي إيه ،، أخوات أزاي
مالك : لا مستحيل ده أنا كنت.... ،، أستغفر الله
رهف : يعني عمر طلع اخويا إيه النصيب ده ياربي
هدي (بمكر) : إيه يا ولاد زعلتوا ليه
مالك : ها ،، أحم ،، قوليلها يا نور
نور :ها لا مزعلناش ده أحنا فرحانين أوي مش باين علي وشنا ولا إيه
هدي : هههههههه ،، لا الصراحة مش باين ،، أطمنوا أنتو مش أخوات ولا حاجة ،،
مالك (بفرحة) : يا فرج الله ،، الف حمد وشكر ليك يارب
نور (بتنهيده): الحمد لله
رهف : يا لهوي علي هزارك يا هدهد ،، الحمد لله
هدي(بمكر) : مالكوا فرحتوا كده ليه ،، هو فيه إيه بالظبط
مالك : أحم ،، أنا بقول نروح نطمن علي عمر
نور : وأنا كمان بقول كده
رهف : أحم وأنا كمان
هدي(بابتسامه مكر) : ماشي يلا
في غرفة عمر...
هدي (بحزن مصطنع) : عامل إيه دلوقتي يا حبيبي
عمر(بصدمة ): ماما!!!
هدي : أه ماما ،، مفأجاه صح
عمر (بتعب مصطنع) : وحشتيني والله يا ماما
هدي : وأنت كمان يا قلب أمك
وظل عمر يرسل نظرات لمالك (نظرات أستغاثة) وكان يرد عليه مالك بنظرات إطمئنان..
هدي (موجهه الحديث لنور ورهف) : بوصوا بقي ،، أنتو هتيجوا تقضوا معايا كام يوم
عمر (بفرحة) : أنا موافق
مالك(بفرحة): وأنا كمان موافق ،، دي فكرة عبقريه
نور : لا طبعاً يا خالتو مش هينفع
رهف : ده مستحيل
هدي : كل واحد قال الكلمة اللي محشورة في ذوره ،، أنا قولت كلمة وهتتنفذ أنتو سامعين
نور : يا خالتو بس....
هدي(مقاطعة الحديث) : أنا سبتكوا مرة غصب عني ،، والمرة دي مش هسيبكوا يا نور ،، هتيجوا معايا يعني هتيجوا معايا
إسماعيل : خلاص بقي يا بنات روحوا مع هدي وبلاش تتعبوها معاكو
نور ورهف (باستسلام) : حاضر
أدهم (بصوت منخفض) : يا بختك يا معلم ،، ليه معنديش أم قمر كده
مالك (منخفض) : ورحمه أمك ما تنبر فيها
إسماعيل : أنا خلصت ورق خروجك يا رهف ،، حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
رهف : شكراً يا أنكل ،، الله يسلمك
نور : طب يلا يا رهف نجهز حاجتك علشان شوية ومعاد الزيارة هيكون خلص
رهف : إيه ،، لا أنا عايزة أقعد شوية
عمر : روحي يلا يا رهف ،، علشان تستعدي لحفلة بكرة
رهف : بس يا عمر...
عمر : علشان خاطري
رهف (باستسلام وحزن) : حاضر
وبالفعل ذهبت رهف ونور وساندي إلى غرفة رهف لكي يقوموا بترتيب ملابسها استعداداً لخروجها من المستشفي...
في غرفة عمر..
هدي(بعصبية): ممكن تفهموني إيه اللي بتعملوه ده ،، ها
عمر : يا ماما هفهمك
هدي : تفهمني إيه وزفت إيه ،، وأنت يا كبير يا عاقل شجعته علي العملة السودة دي
أدهم : ده هو صاحب الفكرة ههههههههه
مالك (بنبرة انداز) : أدهم!!
أدهم : خلاص أنا هخرج خالص
ثم خرج أدهم..
مالك : يا ماما مكنش فيه طريقة تصلح اللي أبنك عمله مع رهف غير دي ،، وبعدين هو مش هيفضل كده كتير هو هيقولها قريب أنه كويس ومعملش حادثة
هدي : أنت عملتلها إيه تاني يا عمر
عمر : يا ماما واطي صوتك شوية ،، ممكن يسمعوا حاجة ،، أبوس أيدك يا ست الكل أنا هظبط كل حاجة بس متقوليش حاجة لرهف
هدي : خلتوني شريكة في كذبتكوا يا ولاد جمال
مالك : أنتي عرفتي أزاي أننا هنا أصلاً يا هدهد
هدي : أبوك هيفهمك كل حاجة يا مالك
مالك : تمام
عند غرفة رهف...
طق طق طق
نور ذهبت وفتحت الباب..
نور : أيوه يا أدهم
أدهم : محتاجين مساعدة
نور : شكرا يا أدهم ربنا يخليك
أدهم : أحم ،، ساندي!! ممكن تديني واحده دونتس علشان حاسس إني دايخ
ساندي قلقت كثيراً علي أدهم وأحضرت له الدونتس..
ساندي (بقلق) : أتفضل
أدهم : شكراً ،، أنا هتسند علي الحيطة لحد ما أوصل لأقرب كرسي
ساندي (بلهفة) : لا أنا هوصلك ،، تعالي
وبعدها خرج أدهم وساندي...
رهف : مش مرتاحة للي أسمه أدهم ده علي فكرة
نور : ليه حرام عليكي ،، ده محترم وجدع أوي
رهف :مش قاصدي كده ،، أقصد يعني أني حاسه أن عينه من ساندي
نور(بغمزة) : ااااه ،، طب ماأنا مش مرتاحة لعمر هههههههه
رهف (بخجل) : أنتي رخمة أوي
نور : هههههههه ،، ربنا يسعدك يا حبيبتي
في خارج الغرفة ،، كانت ساندي تسند أدهم حتي وصلوا إلى مجموعة كراسي في ممر بالمستشفي...
أدهم (بعيون حب) : مكنتش أعرف أنك ممكن تبقي سندي بالسرعة دي
ساندي(بخجل): أحم ،، أنا معملتش حاجة يعني
أدهم (بعيون حب) : ممكن أطلب منك طلب يا ساندي!!؟
ساندي : أكيد طبعاً ،، قول
أدهم : ممكن تبقي أي لقب فيه ت مربوطه(ة)
ساندي : مش فاهمة قصدك
أدهم : يعني تبقي صاحبتي وأختي وأمي وحبيبتي ومراتي ،، أنا عشت طول عمري مفتقد أحساس كل ده يا ساندي
ساندي : أدهم أنت شب كويس جداً ،، بس أنا حاسة أنك مستعجل أوي ،، أنت متعرفش عني أي حاجة
أدهم :ساندي أنا بقالي أسبوع مش بنام بسببك ،، أنا عارف كل حاجة ،، عارف بتحبي إيه ومش بتحبي إيه ،، عارف سافرتي فين ونفسك تسافري فين ،، عارف أنتي عندك كام سنة وخريجة إيه وإيه هوياتك ،، حتي عارف أنتي أرتبطي كام مرة وحبيتي كام مرة ،، عارف صفاتك الشخصية كلها
ساندي (بصدمة) : أنت أزاي عرفت كل ده!!!
أدهم : اللي بيحب حد بجد بيعمل أي حاجة علشان يعرف عنه كل حاجة ،، عارف أنك عمرك ما قابلتي حد كده ،، بس ده علشان عمر ما حد حبك بجد يا ساندي ،، أنا حبيتك بجد متقوليش ليه وأزاي لأني مش عارف ،، كل ده حصل في غمضة عين من غير مقدمات ،، وعلشان متفكريش كتير ودماغك توديكي لأماكن بعيدة ،، الفيس بتاعك ساعدني كتير علشان أعرف عنك حاجات كتير أووي ،،
ساندي : طب وصفاتي الشخصية عارفتها أزاي
أدهم : عرفتها من البرج بتاعك ،، وحستها من الصور اللي بتنزليها وكومنتاتيك علي أي بوست علقتي عليه
ساندي(بصدمة) : أنت عملت كل ده أمتي
أدهم : بقولك مبنمش بقالي أسبوع ،، عملت كل ده من بعد أول لحظه خطفتيني فيها
ساندي : طب أنا معرفش حاجة عنك
أدهم : أنا كتاب مفتوح قدامك أي حاجة عايزة تعرفيها شاوري بس عليها وأنا هقولك كل حاجة من غير ما أخبي عليكي أي حاجه ،، وبعدين أنا مش بقولك تعالي نتجوز بكرة مع أني نفسي في ده جداً هههههههه ،، أنا بقولك أديني فرصة ونتخطب الفترة اللي تحديديها وأول ما تحسي إنك جاهزة لخطوة الجواز نتجوز ،، ها قولتي إيه بقي نقول مبروك!!!
ساندي : أنت الصراحة مسبتليش أي فرصة علشان أرفض وجاوبت علي أي سؤال قبل ما أسأله هههههههه
أدهم : أيوه عارف إني مز ومترفضش أصلاً هههههههه
ساندي : والله
أدهم : يعني بذمتك مش قمور وحيلاوه
ساندي : حيلاوه!!! هههههههه ،، أه أنت فعلاً حيلاوه علي الأخر هههههههه
أدهم (وهو ينهض من علي الكرسي): أنا أنسحب لأنك أتريقتي عليا وهذا غير لائق
ساندي :هههههههه رايح فين يا مجنون
أدهم : رايح أتفق مع أبوكي إني أجي أنا والحج ليكوا بكرة ههههههههه بلي الشربات يا بت يا سعدية
ساندي : ههههههه ،، والله مجنون
أدهم(بنبرة حب) : بيكي
ثم ذهب أدهم إلى غرفة عمر الذي يوجد بها اللواء إسماعيل...
في غرفة عمر...
أدهم : سياده اللواء
إسماعيل : أيوه يا أدهم ،، قول
أدهم : أحم ،، يعني الناس اللي موجودة أنا بعتبرها عيلتي التانية ومش هتكسف أقول قدامها خبر مهم زي ده
هدي : قول يا حبيبي ،، قلقتني
أدهم : لا متقلقيش يا هدهد ،، ده خبر حلو أوي ،، أنا قررت أخش دنيا
إسماعيل : مبروك يا سياده النقيب ،، مين العروسة
أدهم : بنت حضرتك
الجميع : ههههههههههههه ،، ههههههههههههههه إسماعيل(بحدة) : أنت أتجننت يا ولد!!
أدهم : يا فندم ده غرضي شريف والله ،، يعني اذا سمحتلي تعزم والدي علي فنجان قهوه عندك في البيت بكرة الساعه 7
إسماعيل : لا والله ،، أنت كمان حددت اليوم والساعة
أدهم : أنا تحت أمرك يا فندم في أي معاد
إسماعيل : ومين أصلاً قالك إني موافق علي الفكرة
أدهم (بصدمة وحزن) : تحت أمرك يا فندم
هدي : متزعلش الواد يا إسماعيل ،، ماشي يا حبيبي تنور في أي وقت
إسماعيل : ايه يا هدي الكلام ده
هدي : يعني البت هتخلل جنبك يا إسماعيل ،، ما مسيرها تتجوز وبعدين أنت مش هتلاقي عريس لبنتك أحسن من أدهم ،، وأنت عارف عنه كل حاجة
ادهم : تسلميلي يا هدهد يا قمر أنتي
إسماعيل (بحده) : هي كلمة واحدة ،، مش هقابل حد بكرة
أدهم (بكسره) : تحت أمرك يا فندم ،، عن إذنك
إسماعيل : بس مفيش مشكلة تيجوا بعد بكرة
أدهم (بفرحه): أحلف هههههههه
إسماعيل : ولد ،، أنت هتهزر معايا
أدهم : مقدرش يا فندم
عمر : مبروك يا دود هههههههه
أدهم (بغمزة) : عقبالك يا برنس هههههههه
عمر : في القريب العاجل أن شاء الله هههههههههه
مالك : وأنا ياض مفيش عقبالك ماشي أما وريتك ،،
ثم أنقض عليه وظل يضربه بخفه (بيهزروا مع بعض)
أدهم : كده هخش أخره مش هخش دنيا ههههههههه
مالك : ههههههه ،، مبروك يا صاحبي
أدهم : عقبالك من اللي في بالي هههههههه
هدي : مبروك يا حبيبي هههههههه
أدهم : الله يبارك فيكي يا هدهد
ثم أنتهت نور ورهف من تجهيز حقيبة رهف وعلموا بخبر خطبه ساندي وأدهم المفأجاه وفرحوا بشده وهنئوا ساندي ،، وبعدها ذهب مالك ونور ورهف وهدي إلى منزل جمال السيوفي وذهب إسماعيل وساندي إلى منزلهم وذهب أدهم إلى منزله وأخبر والده ووالده فرح بشده ...
في ڤيلا جمال السيوفي...
جمال : أزيكوا يا بنات الغالي (ثم قبلهم من رؤسهم)
نور : أزيك يا أنكل ،، وحشتنا أوي أنت وخالتوا
رهف : الحمد لله يا أنكل
مالك (بصوت منخفض) : هو جوزك بيبوس نور ليه
هدي (بصوت منخفض) : بس يا واد ده أبوك
مالك(بصوت منخفض) : محدش يبوسها غيري
هدي : هههههههههه
جمال : بتضحكي علي أيه يا هدي
هدي : مبسوطه يا حج أن بنات الغالية بقوا في حضني من تاني
جمال : طب أطلعي يلا وريهم أوضهم ،، وجهزي ليهم الغدا علشان يتغذوا ويناموا
نور : شكرا يا أنكل ،، أحنا شبعانين الحمد لله
جمال : جالك الجرئه تكدبي علي لواء يا دكتورة
نور (بارتباك) : لا أنا بس...
جمال(مقاطع الحديث) : هههههههه ،، أنا بهزر معاكي ،، يلا غيروا هدومكوا علشان أنا مش بعرف أكل لوحدي لازم حد يبقي قاعد معايا علي السفرة
رهف(بعفوية): وأنا أقول عمر طالع لمين ،، أتريه طالع لحضرتك
نور (بنبرة إنذار) : رهف!!
هدي ومالك : ههههههههه ،، هههههههههه
جمال : هههههه ،، سبيها براحتها يا نور ده بيتكوا التاني يعني تعملوا فيه اللي أنتو عايزينه ،، وبالنسبة بقي لحدودتة عمر دي أنا عايزك تحكيلي كل حاجة وأحنا علي السفرة
رهف : ها ،، ما تخلي نور تحكيلك عن مغامرتها مع مالك أحسن
نور (بصدمة) : رهف!!
مالك(بصدمة): ها
هدي : هههههههههه
جمال : ههههههههه ،، شكل العيال كبروا خلاص يا هدي وبقي ليهم مغامرات مع بعض ههههه
هدي : هههههههه ،، اظاهر كده يا حج
مالك : أنا بقول يطلعوا يغيروا هدومهم أحسن
نور (بحرج) : وأنا كمان بقول نفس الرأي
هدي : هههههههه ماشي يلا يا بنات معايا
وبالفعل ذهبوا إلى غرفتهم....
هدي : هي دي الاوضة بتاعتكوا يا بنات ،، ولو أحتاجتكوا أي حاجة قولولي علطول
نور : حاضر يا خالتوا ،، بس أحنا فطرنا في المستشفي ومش جعانين ومرهقين أوي ومحتاجين ننام
رهف : وأنا يا هدهد عندي حفلة مهمة بكرة في الاوبرا ،، ولازم أنام وأرتاح علشان أبقى فريش
هدي(باستسلام) :خلاص ماشي يا حبايبي ،، علي فكره السواق راح وجاب كل الهدوم بتاعتكوا اللي كانت في الشقة ،، والداده حطتيها في الدولاب
نور : كلها!! إيه يا هدهد ده أنتي عايزانا نقعد هنا طول العمر ولا إيه هههههههه
هدي : أنا مش هسبكوا تقعدوا لوحدكوا تاني يا نور ،، والموضوع ده منتهي
نور (باستسلام) : حاضر يا خالتو
رهف (بنعاس) : والله يا خالتو فيكي الخير ،، أنا كنت عمالة أفكر هروح بكرة الاوبرا ب إيه ،، وكنت شايلة هم أروح الشقة أجيب لبس واجي
هدي : هههههههه ،، أطمني يا حبيبتي وبكرة هتبقي متألقة أن شاء الله في الحفلة.. تصبحوا على خير
نور ورهف : وأنتي من اهلو
ثم خرجت هدي ،، وذهبت نور ورهف في ثبات (نوم) عميق
في اليوم التالي...
عند غرفة رهف ونور ،،،
طق طق طق
نور (بنعاس) : أمممم ،، مين
هدي : أنا هدهد يا حبيبتي
نور : أتفضلي يا هدهد
هدي : كل ده نوم ،، قوموا بقي أحنا بقينا المغرب
نور (بفزع) : إييييييه ،، رهف ،، قومي يا بنتي الحفلة هتروح عليكي
رهف (بنعاس) : الساعه كام
نور : أحنا المغرب
رهف (بفزع) : أيييييه ،، يا نهار أزرق
ثم نهضت سريعاً من علي السرير وذهبت إلى الحمام...
هدهد : ههههههه ،، أجهزوا علي ما أجهز ليكوا الغدا
نور : شكراً يا هدهد
هدي : العفو يا حبيبتي
ثم خرجت هدي من الغرفة ،، وبعدها خرجت رهف من الحمام ودخلت بعدها نور ثم خرجت ،، وبدءوا في أرتداء ملابسهم ،،
أرتدت نور فستان أسود طويل ،، ضيق من منطقة الصدر وواسع من أسفل ،، ذو حملات رفيعة ،، وله فتحه من الجنب تصل إلى ركبتها ومغطي من منطقة الصدر وله فتحة صغيرة في منطقة الظهر ،، وأرتدت عقد مرصع بفصوص مثل فصوص الماس وكان في منتهي الرقة ،، وأرتدت حذاء عالي لونه أسود ،، وتركت شعرها حر وراء ظهرها مما أعطاها المزيد من الجاذبية والجمال ،، ووضعت بعض المسات الرقيقة الخفيفة علي وجهها مما أبرز جمالها وكانت حقاً في منتهي الاناقة والجمال ،، كانت مثل الحورية شديدة الجمال التي تظهر في الليل وتسلب القلوب قبل العقول...
أنت تقرأ
الحب الميري
Romanceحياتنا فيها شبه كبير من الساعة ،، برغم أختلاف التفاصيل ،، بس في الآخر الحكاية بتكون واحده