chapter 11

5.2K 155 18
                                    


نور (بقلق شديد) : خير يا انكل حضرتك قلقتني جدا
اللواء اسماعيل : الصراحه يا بنتي رهف دخلت المستشفي
عندها لم تستطيع نور ان تفف علي قدميها وغارت قواها وشعرت بأن الدنيا تلف بها ،، فهي تذكرت عندما اخبرها اسماعيل منذ خمس سنوات بدخول والديها المستشفي وبعدها توفوا ،، فعقلها رفض هذه الفكره واستسلم للهروب الي عالم اخر ،، ولم تشعر بعدها بأي شئ ،، فقد وقعت مغمي عليها.... 
اللواء إسماعيل (بنبرة عالية) : نورر ،، نوورر ،، أصحى يا نور
فكان أول من سمع أسمها هو مالك فخرج من الغرفه بسرعة شديدة وصُدم عندما رأها غائبه عن الوعي فشعر بأن قلبه علي وشك الهروب من أضلاعه ،، فمنذ الوقت الذي أستغرقوه معاً علي الصخرة التي كانت في منتصف البحر ولدت مشاعر قوية في قلب مالك ،، وتغيرت نظرته 180 درجة ببالنسبة لنور...
مالك (وقد نزل علي ركبتيه)(بقلق شديد): إيه اللي حصل!!!
اللواء إسماعيل : مش وقته يا مالك ،، أهم حاجة فوقها دلوقتي..
فحملها مالك بين أحضانه بكل قوه ثم دخل بها إلى غرفتهم ووضعها برفق علي سريرها..
مالك(وهو يعمل الاسعافات الاولية لها) : قومي يا نور ،، فوقي ،، قومي ،، متستسلميش ،، قووومي يا نورر
أدهم(بلهفة): خد شممها من البرفان ده يمكن تفوق
وبالفعل أخذ مالك العطر من أدهم وقام بتقريبه من أنفها ،،
وبعد قليل..
نور : كح كح كح
مالك(بتنهيدة) : الحمد لله ،، نور أنتي سمعاني
نور : أنا فين
أدهم : أنتي في البحرين هههههه ،، يا ستي قومي بقي كل شوية تقلقينا عليكي كده ،، عايزة تشوفي معزتنا ليكي يعني
نور :(بدموع معلقه في عيونها ) أنكل!! أنا عايزة أروح لرهف دلوقتي
مالك وأدهم (باستغراب): أنكل!!!!
اللواء إسماعيل : أطمني يا بنتي هنروح ليها دلوقتي ،، أنا وقفت التدريب وبدل ما كنا هنرجع بكرة هنرجع إنهاردة
مالك وأدهم(باستغراب وهما ينظرون لبعضهم البعض) : بنتي!!!!!
نور (بنبرة باكية) : أنا هقوم أجهز شنطتي ،، أو مش لازم في داهية أي حاجة ،، المهم أروح دلوقتي لرهف
اللواء إسماعيل : أهدي يا بنتي ،، ساندي معاها دلوقتي
مالك : أنا هجهزلك الشنطه يا نور ،، أطمني ،، تعالي علشان تساعدني يا أدهم
أدهم : تمام
ثم أبتعد مالك وأدهم قليلاً عن اللواء إسماعيل ونور...
مالك : أدهم!! جهز شنطتي وأنا هجهز شنطة نور
أدهم (باستفزاز) : ده أشمعنه بقي إن شاء الله ،، ماتعمل أنت شنطتك وأنا أعمل شنطة نور
مالك(بعصبية): أنت مجنون ياض ،، لا طبعاً
أدهم : ولاء ليه ،، فاهمني
مالك (بارتباك) : أحم ،، يعني ده لبس حريمي وكده
أدهم (باستفزاز) : أممم ،، ماانت هتشوفه ،، هو حلال ليك وحرام علي غيرك
مالك (بعصبية) : ااه يا أدهم حلال ليا وحرام علي غيرك ،، ومحدش ليه الحق يشوف حاجة تخص نور ،، أنت فاهم
أدهم (بمكر) : ههههههههه ،، وفاهم من زمان يا صاحبي ،، بس أنت اللي شكل الإرسال عندك كان فيه مشكلة ولسه فاهم قريب (ثم غمز له غمزة ذات معني)
مالك(وهو يقزفه بالمخدة) : طب بطل رخامة بقي ،، وجهز الشنطة وأنت ساكت
أدهم : عقبال اللي في بالي ما تجهزلك الشنطة ههههههههه
مالك : وهي تبقي في بالك ليه أصلاً ،، ادهم!! لو خايف علي عمرك خف كلام في الموضوع ده
أدهم : ههههههه ،، خلاص يا عم هسكت خالص
ثم انتهي مالك وأدهم من توضيب الشنط في فترة قياسية...
مالك : أحنا جهزنا يا فندم
اللواء إسماعيل : يلا بينا يا نور
نور(بعيون منتفخة من كثرة البكاء) : يلا بينا يا أنكل
ثم صعدوا إلى الاتوبيس ،، وجلس مالك بجانب نور هذه المرة...
مالك : مش كفاية عياط بقي يا نور
نور(ببكاء): مش قادرة يا مالك غصب عني
مالك : هي رهف دي أختك صح
نور (ببكاء): دي أختي وبنتي وأمي وأهلي وحياتي كلها يا مالك ،، هي دي اللي فضلالي
مالك : وأنا روحت فين يا نور
نور : قصدك إيه
مالك : أحم ،، أقصد يعني أني جنبك يا نور ومش هسيبك أبداً ،، أطمني
نور(ببكاء): ليه كل اللي بحبهم وأقرب منهم بيسبوني ويمشوا ،، ليه يا مالك ،، أنا بقيت أخاف أقرب من حد وأتعلق به وأحبه و فجأه يمشي ويسبني
مالك : أطمني يا نور ،، أنا مش هسيبك ،، ورهف هتبقي كويسة
نور (وهي معلقة عيناها الدامعه بعيونه ): بجد يا مالك!!! ؟
مالك : أوعدك ،، أنتي مش ناسيه حاجه!!
نور : حاجه إيه!!؟
مالك (بابتسامه) : البان هههههههه
نور (بابتسامه) : هههههه ،، طب هات واحده
مالك (بابتسامه) : خديهم كلهم يا ستي ميغلوش عليكي
نور : جبته منين!!
مالك : لما أخدت النش وروحت علشان أجبلك الدكتور نزلت بسرعة وجبت ليكي لبان
نور : أنت صحيح ليه أخدت النش وجبتلي الدكتور ،، ليه عملت كده يا مالك
مالك : كنت بصلح غلطتي هههههههه
نور : رخم
مالك :طب ممكن تحاولي تنامي وترتاحي شوية ،، علشان لما نروح تبقي فايقة وقادرة تقفي علي رجلك
نور(باستسلام): حاضر
وسندت نور رأسها علي شباك الاتوبيس وغفت وذهبت في ثباط(نوم) عميق ،، بعد قليل تحركت رأسها بفعل ثنايات الطريق وكانت علي وشك أن تصطدم رأسها بالكرسي الذي أمامها ،، ولكن لحقها مالك وأخذ رأسها ووضعها علي كتفه ،،
بداخل مالك : أطمني يا نور ،، أنا مش هسيبك ومش هسمح لأي حاجة تأذيكي أنتي أو أختك ،، نامي وأطمني يا نور
وبعد وقت ليس بقليل...
مالك(بنبرة حانية) : نور ،، نور
نور(بنعاس): أممممم
مالك : أحنا وصلنا يا نور يلا قومي
نور : بجد
مالك (بنبرة فكاهيه) : بس هما كل اللي أسمهم نور بيبقوا حلوين كده لما بيصحوا من النوم هههههه
نور : بتتريق عليا
مالك : أنتي تعرفي عني كده يا بنتي
نور : أه يا جدو هههههه
مالك : أنا جدو!!!
نور : ههههههه ،، أه
كان مالك يحاول أن يضيف بعض الفكاهه علي نور فهو لا يريدها أن تحزن أو تبكي أو أي شئ كذالك....
اللواء إسماعيل (مقاطع الحديث) : عاملة إيه دلوقتي يا بنتي
نور : الحمد لله يا أنكل ،، أنا عايزة أروح لرهف
اللواء إسماعيل : طب يلا بينا
مالك : بعد إذنك يا فندم ممكن أجي معاكوا
اللواء اسماعيل : أحنا رايحين رحلة يا مالك مالك : بعد إذنك يا فندم ،، بص حضرتك ممكن تروح أنت ونور وأنا هاجي وراكوا بعربيه أدهم
أدهم(بصدمة): ها!!!!
اللواء إسماعيل : هو أنا اقصد في التوصيله يعني يا مالك
مالك : معلش يا فندم ،، كده أنا هبقي مرتاح ،، أرجوك يا فندم تسمحلي أجي وراكوا
اللواء إسماعيل(باستسلام) : ماشي يا مالك
ثم أخذ اللواء إسماعيل نور ونزلوا من الاتوبيس وصعدوا إلى سيارة اللواء إسماعيل..
أدهم : إيه يا عم التدبيسه دي
مالك : خلاص سبلي عربيتك وروح أنت
أدهم : والله ،، يعني أنا معايا عربية وأروح مواصلات
مالك : أدهم متوجعش دماغي
أدهم : ما تروح يا عم بعربيتك
مالك : عربيتي عند الميكانيكي لسه هستلمها بكره ،، أنت فاكر إن لو عربيتي معايا كنت جتلك أنت يا ياض
أدهم : لا حبيبي ،، أنا دلوقتي اللي معايا العربيه وكلمتي تتسمع
مالك (بحده) : أددددهم
أدهم : تتسمع علي نفسي طبعاً ،، مش عليك أكيد يا قائد ههههههههه
مالك : أيوه أظبط كده ،، يلا أطلع وراهم
أدهم : أستعانا علي الشقي بالله
وبعد قليل وصلوا إلى المستشفي التي توجد بها رهف ،،،
اللواء إسماعيل : لو سمحتي يا آنسه عايزين نعرف رقم الغرفة اللي فيها الانسه رهف
الريسبشن : ثانية يا فندم
وبعد عده ثواني..
الريسبشن : غرفه رقم *** يا فندم
اللواء إسماعيل : شكراً يا آنسه
ثم توجههوا إلى غرفة رهف ،،
أمام غرفة رهف...
ساندي (ببكاء) : نووور
ثم حضنتها نور وقالت ببكاء : ساندي ،، رهف حصلها إيه يا ساندي قوليلي حصلها إيه
أدهم (بصدمه وصوت منخفض) : يا أجمل يوم في عمري
مالك : أنت معندكش دم ياض ،، أجمل يوم في عمرك وأحنا في المستشفي وفيه مصيبة
أدهم (بسرحان) : القمر هنا يا جدع ،، اااه يا قلبي ،، تعالي اسمعي دقات قلبي يا سعدية
مالك : قمر مين!! ؟ ومين سعدية دي!!!
أدهم : يا أبني هو ده القمر اللي قولتلك عليه
مالك : ااااه قولتلي ،، أتصدق حلوه ياض هههههههههههه
أدهم (بغيرة) : إيه يا عم حلوه دي ،، والنبي للبسها النقاب
مالك : إيه ده طلع عندك دم وبتغير ياض
أدهم : أه يا عم وأنا مش أد المقام ولا إيه ،، يارتني كنت مكانك يا نور وفي حضن القمر ده دلوقتي ،، كنت هنسيكي كل حاجة يا قمر أنتي
مالك : أنت أتجننت خالص
ساندي : بابي ،، وحشتني أووي
ثم جريت علي اللواء إسماعيل وحضنته..
اللواء إسماعيل : وأنتي كمان يا حبيبتي وحشتيني أووي
أدهم : كح كح كح كح
اللواء اسماعيل : إيه يا أدهم مالك
أدهم : أحم ،، مفيش حاجة يا فندم
ساندي أخذت بالها من أدهم ،، فنعم هما لم يتقابلوا كثيراً ولكن منذ هذه المرة وعقلها مشغول بهذا الفتي ،،
ساندي : كح كح كح
اللواء إسماعيل : إيه يا ساندي مالك أنتي كمان ،، مالكوا يا ولاد
ساندي : مفيش حاجة يا بابي ،، أنا بس شرقت ،، هروح أجيب مايه يا بابي
اللواء إسماعيل : طيب يا حبيبتي ،، وتعالي بسرعه متتأخريش
ساندي : حاضر يا بابي
أدهم (بنبرة عالية حتي يصل صوته للواء إسماعيل) : مالك ،، أنا هروح أجرش العربية
مالك : يا بني ماانت جر...
أدهم (مقاطع الحديث) : هروح وأجي بسرعة ماشي يا مالك
مالك (بضحكه مكتومه) : ماشي
ثم ذهب أدهم وراء ساندي سريعاً...
مالك : أهدي يا نور شوية
نور (ببكاء) : يا مالك أهدي أزاي ،، أختي جوا وأنا مش عارفة هي فيها إيه
مالك : أنا هروح أسأل الدكتور وأجي اقولك
نور : لا أنا هاجي معاك رجلي علي رجلك
اللواء إسماعيل : يا بنتي أرتاحي هنا وخليكي جنب رهف وأحنا هنيجي علطول
نور : لا أنا...
الدكتور (مقاطع الحديث) : أنتو مين!!! ؟
نور (ببكاء) : أنا أخت رهف ،، رهف مالها يا دكتور حصلها إيه ،،  جات هنا ليه
الدكتور : أهدي يا انسه ،، الانسه رهف كويسة وحالتها مش مقلقه للدرجة دي
اللواء إسماعيل : هو إيه اللي حصلها يا دكتور
الدكتور : هي أتعرضت لصدمه عصبية شديدة ،، وجالها أنهيار عصبي
نور (بصدمة) : أيييه!!!
ثم خارت قواها وكانت علي وشك السقوط ولكن سندها مالك بسرعة...
الدكتور : علي فكرة أنتي كمان ممكن يجيلك أنهيار عصبي من التوتر الشديد ده ،، أهدي شوية يا أنسه
نور (ببكاء) : طب هي عاملة إيه دلوقتي
الدكتور : هي الحمد لله حالتها بقت مستقرة إلي حد ما ،، بس هي رافضه الكلام ،، ياريت تبعدوا عنها أي أخبار وحشة وأي حاجة ممكن تسببلها توتر أو زعل
نور : حاضر يا دكتور
الدكتور : وحاولوا تتكلموا معاها وتخلوها تتكلم وتتفاعل معاكوا
مالك : تمام يا دكتور
ثم دخل الدكتور إلى غرفة رهف ليتابع حالتها
بداخل غرفه رهف ،،
الدكتور : صباح الخير يا رهف
كانت رهف تنام وتنظر إلى السقف بدون حركة فهي ظلت نائمه في هدوء تام...
الدكتور : جبتلك ناس بتحبيهم
رهف : ....
الدكتور : أتفضلوا
بعدها دخلت نور سريعاً ،، عندما رأتها رهف عدلت من وضعها علي السرير وجلست ثم أخذت نور في حضنها...
رهف(ببكاء) : نووور
نور (ببكاء) : قلب نور ،، وروح نور ،، وحياه نور كلها
رهف(ببكاء): محتجالك أوي يا نور
نور : بس يا حبيبتي ،، أنا جنبك أهو
الدكتور : طب أنا كده أطمنت انك بقيتي كويسة ،، لو أعرف أنك هتتكلمي لما تشوفي أختك كنت جبتهالك من زمان ههههه ،، الف سلامه
اللواء اسماعيل : شكر يا دكتور
الدكتور : العفو ،، هستأذن أنا
اللواء إسماعيل : أتفضل يا دكتور
ثم خرج الدكتور ،،
نور (ببكاء) : إيه اللي حصلك يا حبيبتي
رهف(ببكاء) : حكاية طويلة أوي ،، متسبنيش تاني يا نور ،، ده كان أطول أسبوع عدي عليا
اللواء إسماعيل : بس بقى يا بنات كفايه عياط ،، طمنيني عليكي يا رهف عاملة إيه دلوقتي
رهف : بقيت أحسن الحمد لله
اللواء إسماعيل : طب الحمد لله يا حبيبتي ،، بعد أذنكوا هعمل مكالمه تليفون
نور : أتفضل يا أنكل
وبعدما خرج اللواء إسماعيل..
مالك : ده أنا كنت فاكر أنكو أقوى من كده
رهف : مين الظريف ده
مالك (بصدمة) : ظريف!!!
رهف : أنت إيه اللي دخلك أوضتي أتفضل أطلع بره
مالك : هو كلكوا كده
نور : ههههههه ،، بس يا رهف ،، ده الرائد مالك
رهف : رائد علي نفسه ،، كلهم زبالة شبه بعض
مالك : يا بنتي لو قمتلك هقصلك لسانك ده اللي فرحانة به
رهف : تقص لسان مين يا بابا ،، أقولك علي حاجه ،، روح العب بعيد متوجعش دماغي
مالك : أنتي هتفوقي عليا بقي
رهف : أذكان عجبك
مالك : عجبك كده يا ست نور
نور : هههههه ،، أنا كده أطمنت أنك بقيتي كويسة
مالك : علي فكرة مش دي اللي حكتيلي عنها هناك
رهف (بصدمة) : نور!!!  أنتي أتكلمتي مع الكائن ده وكمان حكتيله عني
مالك(بصدمة): الكائن ده!!!
نور : يا بنتي بس بقي ،، فضحتيني ،، ده كان مسؤل عني طول الرحلة ،، وكمان أنقذني كتير أوي
رهف : أنت!!!  أنت انقذتها!!؟
مالك : شوفتي بقي
رهف : مكنتش تنقذها محدش ضربك علي أيدك
مالك (بنبرة حانية ونظر الي نور) : أعمل إيه بقي في قلبي الطيب
نور (بخجل) : شكراً جداً يا سياده الرائد
مالك (بنبرة حانية) : لا سياده رائد إيه بقي ،، أنتي متقوليش غير مالك بدون القاب
نور (بخجل) : أحم ،، حاضر
رهف :(بنبرة عالية) ما أجبلكوا أتنين لمون بالمره
مالك (بنبرة حانية) : ياريت
رهف : نعم يا أخوايا!!! ؟
نور ومالك : ههههههههه ،، ههههههههه
رهف : هو فيه إيه بالظبط
نور : هبقي أحكيلك كل حاجة بعدين
مالك (بنبرة حانية) : ما تحكي دلوقتي يا نور
رهف : مالك ياض ملزق كده ليه ،، ما تنشف شوية
مالك : لا ده أنتي لازم تحكلها عني يا نور هههههه
نور : ما بلاش هههههههه
مالك : والله أبداً ،، لازم تحكي
رهف : ما تخلصوني بقي ،، بطلوا شغل التلزيق ده ،، وأنتي يا ختي أنشفي شوية كده
نور : ههههههه ،، يا ستي الحكاية بدئت في أول يوم روحت فيه عند أنكل إسماعيل ،،
ثم قصت نور عليها ماحدث معها من مغامرات وتشارك مالك في الحديث وظلوا يتحدثوا ويضحكون بشده...
في مكان أخر ،،
في الكافتريا...
ساندي : لو سمحت عايزة أزازه مايه
العامل : أتفضلي يا آنسه
ساندي : حسابها كام
العامل : ب5ج
أدهم : اتفضل (فأعطي العامل ثمن زجاجة المياه)
ساندي(بفزع): أنت بتعمل إيه هنا
أدهم : أتخضيتي كده ليه شوفتي عفريت هههههههه
ساندي : ماانت طلعت زي عفريت العلبة لازم أتخض
أدهم : حتي قمر في الخضه يا لهوي هو فيه كده
ساندي : بقولك إيه لم نفسك ،، علشان أنا ممكن أحبسك أنت فاهم
أدهم : لو هتحبس علي أيدك أنا موافق
ساندي : سم
ثم تحركت ساندي من أمامه
أدهم : خدي هنا بس
ساندي : يا دي اليله اللي مش هتعدي ،، عايز أيه يا جدع أنت
أدهم(بابتسامه) : لا أنا مش أسمي جدع ،، انا النقيب أدهم عبد الجواد ،، وأعزب وعندي 28 سنه وعندي شقة في سيدي بشر 150 متر ،، وماما متوفيه وعايش مع والدي في المنتزة ،، وربنا يعمل اللي فيه الخير
ساندي : وأنا هطلعلك بطاقة ،، إيه كل ده ،، وأنا مالي بكل التفاصيل دي
أدهم (بضحك) : علي فكرة بعرف أعمل ملوخيه حلوه أوى وفول اسكندراني أنما إيه موحوح
ساندي : هههههههههه ،، موحوح!!!!
أدهم : ههههههه ،، أيوه بقي ،، أخيراً حنيتي عليا وسمعتيني ضحكتك ،، ده أنا قعدت أسبوع أتخيل ضحكتك عاملة أزاي (ثم بدء يقلد لها ضحكات كثيرة بنبرات مختلفة) 
ساندي : ههههههههه ،، هههههههههه ،، يا بني بس بقي بطل تضحكني أحنا في مستشفى
أدهم : هههههه ،، عقبال ما نبقي في بيتنا
ساندي : أفندم!!!
أدهم : بقول ضحكتك الحقيقه طلعت أحلى مليون مرة من اللي تخيلتهم هههههههه
ساندي : هههههههههه ،، اااه بحسب
أدهم : هنبل الشربات أمتي بقي
ساندي : يا بني أنت مجنون!!! ،، هو أنا أعرفك ولا أنت تعرفني
أدهم : بس كده ،، سهلة ،، تعالي نتعرف
ساندي : والله!!  لا يا حبيبي مليش في الكلام ده
أدهم : قولتي لا يا إيه
ساندي : مقصدش اللي فهمته علي فكرة ،، أقصد يعني زي لا يا بابا
أدهم : بس طلعت حلوة أوي منك
ساندي : هتلم نفسك ،، ولا أخلي بابي يرفدك
أدهم : طب أهون عليكي
ساندي : أه عادي تهون ووسع كده من سكتي
ثم ذهبت ساندي وعلي شفتيها أبتسامه عريضه ،، فهي حقاً ضحكت بشده علي أسلوب أدهم معاها
بداخل ساندي : كتك القرف وأنت مز كده ودمك خفيف هههههه
ثم صعدت إلى الغرفة ووجدت والدها في وجهها..
أمام الغرفة...
اللواء إسماعيل : كنتي فين كل ده يا ساندي
ساندي : يا بابي علي ما جبت المايه وطلعت
اللواء إسماعيل : تمام يا بنتي ،، ساندي أزاي مامتك متجيش معاكوا
ساندي : يا بابي أنت نسيت أن مامي رجلها مكسورة
اللواء إسماعيل : أه صح ،، اتصدقي نسيت
ساندي : بس هي علطول بتكلمني يعني واطمنت علي رهف كتير
اللواء إسماعيل : تمام يا بنتي ،، يلا ندخل ليهم
ثم دخلوا إلى الغرفة ووجدوا الجميع يضحك
فجريت ساندي عليهم وقفزت علي السرير بفرحة...
رهف : ااااه ،، يا بنتي ده سريري أنا 
ساندي(بحماس): يلا احكوا من الأول
نور : ههههههه ،، لا خلاص خلصنا
ساندي : لا مليش دعوة أحكوا أحكوا أحكوا
رهف : يا بنتي أتهدي شوية بقي ،، خرمتي ودني
ساندي : أتصدقي أنك زي القطط بتأكلي وتنكري
رهف : اااه ،، أنا قطة وأوعي من جنبي بقي علشان هخربشك
ساندي : مش ههون عليكي يا رهفتي
رهف (بعصبية) : متقوليش الاسم ده بيعصبني
ساندي (باستفزاز) : حاضر مش هقول رهفتي تاني هههههه
رهف : طب حاسبي بقي كده وأطلعي بره الاوضه
ساندي : قاعدة علي قلبك برده هههههههه
ثم حضنتها ساندي بشده وبعدها ذهبت نور إليهم وحضنتهم بشده هي الأخرى
أدهم (بابتسامه) : متجمعين عند النبي ان شاء الله
ساندي : ااااف
رهف : افين مش اف واحده ،، إيه يا جدع أنت عايز أيه
أدهم : جدع أنت!!  مين البت دي!!؟
مالك : أدهم ،، بس أسكت خالص ،، دي أخت نور
أدهم : أحم بجد ،، سوري يا آنسه ،، الف سلامه عليكي
رهف : الله يسلمك يا عم ،، نعم عايز إيه
أدهم : أيه السؤال المحرج ده ،، حاسس إني شكلي بقي وحش أووي هههههههه
مالك : حاسس مش متأكد ،، شكلك بقي فنله هههههههه
نور وساندي : هههههههه ،، هههههههه
رهف : بتضحكوا علي أيه
نور (بحرج) : ها ،، لا مفيش
ساندي : أه مفيش
رهف : والله
اللواء إسماعيل : يلا بقي نسيب رهف ترتاح شوية
رهف : تعبت حضرتك معايا يا أنكل
اللواء إسماعيل : عيب كده يا رهف ،، أنا مش زي بابا ولا إيه
رهف : أكيد يا أنكل
ثم أقترب منها اللواء إسماعيل وقبل رأسها ،،
اللواء إسماعيل : هجيلك بكرة يا حبيبتي من الصبح
رهف : مش لازم تتعب حضرتك يا أنكل
اللواء إسماعيل : هتزعليني بقي
رهف (بابتسامه) : خلاص يا انكل هستني حضرتك
اللواء إسماعيل : تمام يا حبيبتي ،، يلا يا ساندي
ساندي : حاضر يا بابي ،، هاجي بكرة وتحكولي كل حاجة فاهمين
رهف : لا متجيش ،، مش عايزة أشوف وشك هنا
أدهم (بسرحان وابتسامه بلهاء) : أنا عايز
ثم خبطه مالك في كتفه....
اللواء إسماعيل (بحده) : عايز إيه يا أدهم
أدهم (ببراءه) : عايز اقول للانسه رهف الف سلامه بس
ساندي (برقه) : هههههه
ثم ابتسم أدهم علي ضحكه ساندي
رهف(بحده) : الله يسلمك ،، شكراً
أدهم : أنتي مكانك مش هنا ،، أنتي مكانك معانا في المعسكر ههههههه
الجميع : ههههههههه
رهف : لو قمت هضربك علي فكرة
أدهم : براحتك يا فندم هههههه
مالك : الف سلامه عليكي يا رهف
رهف : الله يسلمك
مالك : محتاجة حاجه يا نور
نور : شكراً يا مالك ،، تعبتك معايا
مالك : لا خالص ،، والله ياريت التعب كله كده
رهف : مرارتي كده هتتفقع ،، يلا يا عم بالسلامه أنت وهو
مالك : هههههههه ،، حاضر
ثم خرج مالك و أدهم..
نور : كده أحرجتي الراجل
رهف : وأنتي يا ختي خايفة علي مشاعره!! ؟
ساندي (بغمزة) : هو فيه إيه
نور : مفيش حاجة يا جماعة
رهف : آه ما هو واضح
ساندي : هاجي بكره وتحكولي كل حاجة مفهوم!!
نور : ربنا يسهل
اللواء إسماعيل : يلا يا ساندي 
ساندي : يلا يا بابي ،، باي
نور ورهف : باي
ثم خرج اللواء إسماعيل وساندي...
نور : عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي
رهف : محتجاكي أوي يا نور
نور : أحكيلي يا رهف ،، إيه اللي حصل
ثم قصت رهف علي نور كل ما حدث معها..
نور : يا لهوي يا رهف عملتي كل ده في عمر
رهف : وشوفتي هو عمل فيا إيه في الأخر
نور : يا رهف هو عمل كده علشان يوقع هاله مش علشان بيكرهك أو عايز يأذيكي ،، لو كان عايز يأذيكي كان أذاكي من بدري
رهف : كلهم زي بعض
نور : رهف مينفعش فكرتك تفضل كده ،، كده غلط يا رهف ،، أنتي كده بتدمري نفسك
رهف : أنا كده ومش هتغير يا نور ،، ولو سمحتي بقي أطفي النور علشان عايزة أنام
نور : أنتي شايفة كده يعني!!
رهف : أه ،، أنا مرهقة وعايزة أنام
نور : ماشي يا رهف
ثم أغلقت  نور الاضاءه ،، وذهبت إلى الكنبه لكي تنام عليها
نور : تصبحي علي خير
رهف : وأنتي من أهله
ثم ذهب كلاً من نور ورهف في ثبات(نوم) عميق...
بعد منتصف الليل والمستشفي هادئه تماماً... دخل رجل غريب عليهم وهو متنكر في ملابس ممرض ثم وضع حقنه غريبة في المحلول الموصول بيد رهف...

لو عايزين تعرفوا إيه اللي هيحصل لرهف بعد ما الراجل الغريب ده حطلها حقنة غريبة في المحلول ومين هو الراجل ده انتظروا الفصل اللي جااااي ،،،

تااااااابعووووووااااااا ،،،
.....................................................................

الحب الميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن