chapter 3

6.6K 189 20
                                    

في منتصف ممر الاتوبيس ،،،
وبالفعل نهض مالك ووقف أمامها وقال بحده : أنتي بتكلمي نفسك أقعدي بقي علشان متضحكيش علينا الناس
نور ( بصوت منخفض ومتقطع)  : معاك لبان
مالك : ها!!
وفجأه سقطت نور مغمي عليها بين أحضان مالك في منتصف ممر الاتوبيس ،،
مالك ( بصدمه وخضه شديده ):  يا نهار أزرق ،، أزاي أنسى البان ،،
لأول مرة يشعر أن قلبه يدق خوفاً علي أنثى غير زوجته لأول مرة يشعر بأن القلق قد أحتل كل ذره في روحه لأنثى غير حبيبته ،،
مالك ( بعصبيه) : الو ،، أيوه يا أدهم ،، هات بسرعه عصير ومياه وتعالي علي الاتوبيس 10 ثواني والقيك قدامي ثم اغلق الخط في وجه أدهم..
وظل يفعل لها إسعافات أوليه..وأثناء ما كان يفعله من إسعافات أوليه ،،،
مالك : نوررر!!  قومي يا نوور ،، يا نوررر ،، أنا أسف والله أسف أني مددتكيش البان بس مكنتش أعرف أنك هتتعبي كده ونسيت أصلا ،، قومي بقي ( ثم اكمل بحده)  أنتي مش بتردي عليا ليه ،، مستسلمة ليييه ،، فين نور القوية العنيدة اللي بتقفلي علي كل كلمة ،، قوووومي بقاااا قووومي
أدهم ( وهو بينهج) : العصير أهو ،، ( ثم أكمل بصدمة)  يا لهوي  ،، عملت إيه في البت
مالك( بنبره حزينه): نسيت أديها البان
أدهم : يا مالك أنا قايلك هي بتتعب من المواصلات ولازم تديها البان
وهنا تذكر مالك وقفة أدهم مع نور وضحكهم مع بعض وأعتقد أن نور هي التي أخبرته بموضوع تعبها إذا لم تأخذ البان وقال بداخل نفسه : أشمعنه قالتلك أنت مقالتش ليا أنا ليه ،، ماشي يا نور حسابك معايا لما تفوقي..
مالك ( بعصبية) : هات العصير
أدهم : طب خد شربها العصير وانا هسند دماغها
مالك (بعصبيه وحده) : قسماً عظماً لو أيدك لمستها لقطعهالك
ادهم (باستغراب):  أنت مجنون يا عم ،، اللي يشوفك كده يقول أنك غيران عليها وأنا أكتر حد عارف إنك مش بتطقها وعايز تكسرها في أي فرصة
إنغاظ مالك من ذكر أدهم لسيرة الغيرة فهو لا يستطيع أن يفسر شعوره نحو نور ولكنه لا يريد أن يتحول شعوره لغيرة وحب فهو مخلص لحبه القديم وأقسم علي أن لا يخون هذا الحب ابداً... 
مالك( بعصبيه):  أخرس شوية ،، تعرف!!
أدهم : أهو أتخرست أتفضل فوقها قبل ما باقي الظباط يجو

وبالفعل أسقط مالك علي وجه نور بعض قطرات المياه وعندما شعر انها بدئت تستجيب له حاول أن يطعمها العصير ،، في البداية قامت بالرفض التلقائي ولكن مالك أصر علي أن ينزل في جوفها بعض قطرات العصير ،،

نور(بصوت منخفض):  ااااه
مالك(بلهفه):  نور!!  أنتي كويسة
وفجأه نظرت له نور وحدقت في عيونه الرمادية وغرق هو في بحر عيونها وأستسلم لهذا الغرق الذي شعر بالذه غريبة بين موجات بحر عيونها..
بس اللقطات الحلوه دي لازم حد فصيل يجي يفصلنا😂
أدهم : نور!!  أنتي كويسة ،، حاسة ب إيه دلوقتي!!!
وفجأه فاق كلاً منهما من شرودهما ،، وأنتبهت نور أنها كل هذة الفترة بين أحضان مالك
نور : اااه الحمد لله ،، وسع يا جدع أنت ،، أنت لازق فيا كده ليه ،، إيه القرف ده
مالك(بغيظ):  تصدقي أني غلطان إني بساعدك المفروض كنت أرميكي من الشباك
نور (بعند) :ترميني في عينك ،، طب كنت أعملها علشان أبلغ عنك وأحبسك
مالك ( بعصبيه): والله خسارة فيكي المساعدة
ثم نهض سريعاً من علي الارض ودفعها بعيداً عنه ونتيجة هذة الدفعة أصطدم ذراعها في الكرسي بقوة
نور (بآلم): آااااه ،، همجي
أدهم : معلش يا نور متزعليش من مالك هو عصبي بس شوية ،، المهم أنتي حاسة ب اية دلوقتي
نور : دايخة شوية ،، انا عايزة لبان
مالك : خدي
نور : مش عايزة حاجة من وشك
مالك ( باستفزاز) : شكل الموضوع عجبك بقي وعايزه يغمي عليكي تاني في حضني هههههههه
نور ( بعصبية):  أنت مش محترم علي فكره
مالك : خلاص خدي البان علشان متتعبيش تاني
وبالفعل أخذت نور البان باستسلام ،، وكان مالك متأكد أن هذه الطريقه هي التي سوف تجعلها تأخذ البان فحقاً هو قلق عليها بشدة ولا يريدها أن تتعب مرة أخرى...
وحاولت نور أن تقف ولكن كانت تترنح في مشيتها بفعل الدوار التي كانت تشعر بيه ،،،
أدهم : أسندي عليا يا نور
نور : لا هعرف أمشي لوحدي
أدهم : يا ستي أسندي عليا بس ،، لحسن تدوخي وتتخبطي في كرسي من دول وأنا أخاف علي الكرسي الصراحه ههههههههه
نور : هههههههههه حاضر
(ولكن مالك لم يعطيها الفرصه لكي تسند علي أدهم ففجأه ذهب إليها وحملها بين أحضانه)
نور : ااااااه،،، أنت أتجننت ،، نزززلنيي
وظلت تضرب علي صدره بيديها الرقيقه ولكن مالك لم يبالي لها وأوصلها إلى كرسيها ثم أجلسها عليه برفق ،،
نور( بعصبيه) :أنت مجنوووون!!!!! ازاي تعمل كده!!!؟
مالك ( بهدوء مستفز): أبقى مجنون لو خليتك تسندي علي أدهم
نور (بعصبيه): وأنت مالك بيا ،، أسند علي اللي عايزة أسند عليه إيش أحشرك في حياتي
مالك : أنتي ناسية إنك مسؤله مني وأنا مش مستعد أن يحصلي مشاكل بسبب وحدة غبية زيك
نور (بعصبيه مفرطه): أنت اللي غبي وستين غبي في بعض
مالك (ببرود): مش هرد عليكي
نور(بعصبية) : مستفز
وأثناء ما يحدث كان يقف أدهم مذهولاً ،، لا يعرف ماذا حدث لصديقه فهو يعرف صديقه كثيراً وهما مثل الأخوات ولكنه فعلياً مندهش من تصرفاته فهو يشعر أن هذا ليس مالك الذي يعرفه هذا شخص أخر لم يقابله أبداً.....

الحب الميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن