chapter 7

13.9K 161 19
                                    


ولكن نور كانت صادقة في تهديها ،، وعندما وجدت الحقنة تقترب منها ،، قررت أن تهرب ولكن للأسف الشديد كان لا يوجد مكان للهروب إلا الشباك..
وبدون مقدمات صعدت نور علي الشباك ،،،
أدهم (بفزع)  : لاااا ،، لاااا يا نور
ولكن نور لم تمهله الفرصة ليكمل كلامه فقفزت نور من الشباااااك ،،،
أدهم (بفزع) : يا نهااار أسوووود
مالك : يا بنت المجانين
وخرج مالك وأدهم سريعاً إلى الخارج...
مش متفأجين ليه مالك مكنش قلقان من تهديد نور!! ؟
الاوضة دي في الدور الأرضي يعني حتي لو نور نطت مفيش أي خطورة عليها😂...
نور وقعت علي الأرض بعنف (فقالت بألم) : اااااه
مالك(وهو خارج الغرفه) : ها ،، عملتي اللي في دماغك برده
نور : أزاي لسه عايشة!!!
مالك : لأن الاوضة في الأرضي
أدهم : علشان كده مكنتش خايف وقلقان
مالك : هو أنت فاكر إن لو الاوضة دي عالية شوية كان زماني أصلاً خلتها توصل للشباك
فشعر أدهم وقتها أن مالك حقاً جدير علي حماية نور من أي سوء..
نور (ببكاء) : بلاش حقنة ،، والنبي
مالك : هششش ،، وطي صوتك ،، هتصحي الظباط
نور : لو قربت مني هصوت وأصحى الظباط
مالك : كنت متأكد أنك هتقولي كده ،، خلاص مش  هقرب منك خالص
نور : طب أبعد شوية
مالك : هبعد ،، يا لهوي فيه فار وراكي
نور (برعب) : إييييه فين ده
مالك : أهو وراكي بالظبط
ثم جريت نور عليه بدون تفكير ،،،
مالك (وهو ممسك يديها) : أخيراً مسكتك
نور : (بصدمة) كنت بتضحك عليااا!!!!
مالك : ههههههه ،، أنتي طلعتي بتخافي من خيالك يا نور
نور : طب سيب أيدي علشان هصوت وأصحى الظباط
مالك : (بتنهيدة) ليه دائماً بتختاري الإختيار الأصعب اللي كله فرهدة
نور : قصدك إيه ،، ممممممممم
في هذا التوقيت حملها مالك بين ذراعه وأحكم قبضته عليها حتي يمنعها من أي محاولة للهروب منه أو الافلات منه ،، وباليد الأخرى مسك فمها لكي يمنعها من إصدار أي صوت...
ثم دخلها إلى الغرفة ووضعها علي السرير وكتفها  لمنعها من الهروب بيد واليد الأخرى وضعها علي فمها حتي يمنعها من إصدار أي صوت عالي...
يحيي(بصدمة): هو فيه إيه يا جماعة ،، إيه اللي حصل بره ده
أدهم : حد كان صاحي!!!
يحيي : لا كله كان نايم ،، بس هو فيه إيه
أدهم : نور خايفة تأخد الحقنة
يحيي : بتهزر!!  هههههههههه
مالك (بعصبية) : يحيي!!!!
يحيي : أحم ،، أهدي يا نور ،، ده مالك أيده خفيفة أوي والله
فهزت نور رأسها يميناً ويساراً (تعطي أشاره بالرفض)
نور (ببكاء) : ممممم ،، مممم
مالك (بنبرة حانية وهادئة) : نوور أهدي خالص ،، أنا هشيل أيدي بس متصرخيش أتفقنا
فهزرت رأسها إلى أعلى وأسفل(بأشاره تعني نعم)
نور : (ببكاء) مالك ،، أنا بخاف من الحقن أوووي بلاش حقنة
مسح مالك دموعها بيده،،،
مالك :(بنبرة حانية) ششش ،، متخفيش من أي حاجة طول ما أنا معاكي ،، أمسكي أيدي جامد وبوصي ليا ،، أطمني يا نور
نور : (بحزن) بس أنت هتوجعني
مالك (بنبرة حانية) : مقدرش أوجعك أبداً ،، أطمني يا نور
وبالفعل مسكت نور يده جيداً واليد الأخرى سلمتها إلى مالك لكي يعطيها الحقنة بها ،،
وعند دخول الحقنه ذادت ضغط يد نور علي يد مالك..
نور : (بخوف)  اااااه
مالك : أطمني ،، غمضي عيونك أنتي دلوقتي قدام البحر وسرحانة فيه
وأستمعت نور كلامه وبالفعل غمضت عيونها وتخيلت أنها أمام البحر ترقص باليه لكي تخرج من هذا الخوف ،، فالباليه هو الرياضة الوحيدة القادرة علي إخراجها من أي شعور سئ....
مالك : أنتي نمتي ولا إيه
فتحت نور عيونها ببطئ..
نور : (بتوجس) أنت خلصت!!!
مالك : ههههه من زمان ،، ها يا ستي حسيتي بحاجة
نور : أه أيدك كانت تقيلة اووي علي فكرة
مالك :هههههههه يا كدابة ،، ده أيدي ريشة
نور : أنت أزاي بتعرف تدي حقن!!!
مالك : أتعلمت الاسعافات الاولية وضرب الحقن
نور : ضررب!!  ،، هي مخدرات يا بني
مالك : أبنك حته واحده ،، ده أنا لو اتجوزت هجيب قدك ههههههه
نور : لا مش مصدقة أنت بتهزر كده عادي
مالك : بفكك بس علشان الحقنة
نور : ااه ،، أذكان كده ماشي ،، أنا قولت أنت أكيد سخن أو حاجة ههههههه
مالك : (بتريقة) دمك عسل أوووي
ادهم : أخيراً بقي أخدتي الحقنة ،، ده أنتي طلعتي عنينا
نور : أحم ،، هههههههه
يحيي : الف سلامه عليكي يا نور
نور : الله يسلمك يا يحيي ،، (ثم أكملت بخوف) هو فيه حقن تاني
مالك : أه
ادهم : لا
نور : أه ولا لاء
مالك : لا
ادهم : أه
نور : أنتو كده بتهزروا بقي ،، قولي أنت يا يحيي الحقيقة
يحيي : أحم!! أنتي كده بتلبسي يحيي في وش المدفع
نور : مدفع إيه
يحيي : مالك هههههه
نور : أزاي معرفتهاش لوحدي ههههههههه ،، طب قولي بقي
مالك : لا يا نور ،، هي كانت حقنة واحده بس
نور (بفرحة طفولية) : بجد
مالك : جايب بنت أختي معايا هههههههه
نور : رخم أوي علي فكرة ،، (ثم أكملت بنعاس) مالك
مالك : أيوه يا نور
نور : عايزه انام
مالك : أه أكيد ،، يلا يا رجاله علي النص بتاعتنا
أدهم و يحيي : تصبحي علي خير يا نور
نور :(بنعاس) وأنتو من أهلو
ثم خرجوا من النص الذي يخص نور وتوجههوا إلى نصفهم
أدهم : أخيراً اليوم ده خلص
يحيي : كان يوم طويل أووي
أدهم : أنت فاتك كتير أووووي هههههههه ،، ده أنا جريت جري أنهاردة ،، ولا كأني داخل مسابقه جري هههههه
يحيي :ده أنا كأني بتفرج علي توم وجيري ههههههه ،، ولا أنت إيه رأيك يا مالك
مالك : ها بتقول حاجة
يحيي : بقول حاجة!!!! لا ده أنت مش معانا خالص
مالك : معلش يا يحيي ،، بس اليوم كان مرهق أوي ومحتاج أرتاح ،، تصبحوا علي خير
أدهم : وأنا كمان هنام
يحيي : أهو اليوم ده كوم والنوم جنبك كوم تاني ،،
أدهم : بكره تنام جنب العصفورة ويوحشك النومة جنبي هههههه
يحيي : ده أنا ممكن أنام جنب هركليز بس أنت لا ،، ربنا يتوب عليا من النومة دي بقي هههههه
أدهم : طب نام وأنت ساكت
ثم ذهب أدهم ويحيي في ثبات(نوم) عميق ولكن صديقنا لم يعرف النوم طريق له..
بداخل مالك : إيه يا مالك ،، فيك إيه ،، أنا أتغيرت كتير أوي من ساعة ما نور دخلت حياتي ،، دائماً عصبي ودائماً أعصابي قفشه ،، كنت فاكر إني بكرها علشان كده دائماً بتخانق معاها وعصبي معاها ،، بس بعد اللي حصل أنهاردة أكتشفت إني مش بكرها ،،
مفيش حد بيكره حد وبيخاف عليه كده ،، يارتني ما كنت رماتها في البحر ،، لو مكنتش رماتها مكنش زماني خفت عليها ولا كان زماني في الحيرة دي دلوقتي ،، ما هو أنا مش بحبها ومش بكرها ،، يبقي أنا إيه!! ،، يارب تخرجي من حياتي بقي علشان حياتي ترجع طبيعية تاني زي ما كانت ،،،
ثم غفي مالك من شده التفكير ،،،
(ساعات في أشخاص بتخترق حياتنا بدون إنذار وبدون معاد فجأه بنلاقيهم في حياتنا ،، بنفكر إن لو مشيوا من حياتنا ،، حياتنا هترجع زي ما كانت ،، بس للأسف مش هنعرف نرجع حياتنا زي ما كانت قبل دخول الشخص ده في حياتنا)
في الصباح الباكر ،،،
مالك : أدهم!! يحيي!! يلا قوموا كفاية نوم كده
أدهم : ممممم ،، قوم يا يحيي أنت الأول
يحيي : لا أنت الأول
مالك (بخشونة) : أنتو هتعزموا علي بعض ،، يلا أنت وهو قوموا دلوقتي وعشر دقائق وتبقوا جاهزين ،، مفهوووم!!!
أدهم (بفزع) : يا أعوذ بالله ،، إيه الصوت ده علي الصبح ،، ربنا يكون في عون مراتك
تحولت ملامح وجه مالك إلى الحزن والكسره...
يحيي : إيه يا زفت اللي قولته ده
أدهم (بندم) : أنا أسف والله يا مالك مكنتش أقصد ،، أنا أقصد مراتك المستقبلية
يحيي : جيت تكحلها قمت عميتها ،، أخرس شوية ،، مالك!! أدهم يقصد...
مالك :(مقاطع الحديث)  خلاص يا جدعان محصلش حاجة ،، يلا بقي علشان قدامكوا 8 دقائق وكفاية رغي
أدهم : متزعلش مني يا مالك أنا مقصدش
مالك : ما خلاص يا عم ،، محصلش حاجة والله أنجزوا بقي علشان منتأخرش
وبالفعل أرتدوا ملابسهم ،، ثم ذهب مالك لنور لكي يجعلها تستيقظ من النوم...
خلف البطانية،،،
مالك (بنبرة عالية) : نووور
نور :(بفزع)  يا أعوذ بالله ،، يعني أنا صاحية وأتخضيت
مالك : (بضحكة مكتومة) طب يلا قومي قدامك عشر دقائق وتجهزي
نور خرجت فجأه من وراء البطانية ووقفت أمامه وهي متحمسة بشده ،،
نور (بحماس) : أنا جاهزة
مالك :(بتريقة)  ههههههه ،، هههههههههههه
نور (باستغراب): أنت بتضحك علي إيه هو شكلي فيه حاجه ولا إيه
كانت نور ترتدي بلوزه فضفاضة لونها أبيض ومنقطة باللون الأسود وبنطلون أسود ورافعة شعرها علي هئيه ديل حصان ،، فكان شكلها مثل الطفلة التي لا يتعدي عمرها ال14 عام
مالك : ههههههههههه ،، أصل شكلك طفلة أوووووووي هههههههه
أدهم : إيه ده ههههههههه
يحيي : أومال الدكتورة نور فين ههههههههه
مالك : غايبة أنهاردة هههههه ،، يا ختي بطة ،، أجبلك اللبن والانش بوكس بتاعك ولا عايزة عصير هههههههه
نور (بعصبية) : والله ،، طب أتفضلوا أطلعوا بره وأنا مش هاجي المطعم معاكوا ،، أنا هروح لوحدي
أدهم : أحم ،، إحنا بنهزر يا نور منقصدش نضايقك
مالك : تلاقيها أتقمصت هههههههه
يحيي : ههههههه
نور (بنبرة عالية) : أتفضلوا أطلعوا بره
أدهم : خلاص يا جماعه يلا نطلع بره ،، وهي تيجي ورانا
مالك : خلي بالك لتوهي طب ههههههه
أدهم : خلاص يا مالك بقي ،، يلا بينا
وبعدما خرجوا من الغرفة ،،،
مالك :(بغيظ مكتوم) بس أنت شكلك عينك من نور يا أدهم
أدهم : إيه يا عم اللي بتقوله ده ،، نور زي أختي بالظبط
مالك : وليه لاء يعني ،، هي حلوه وناجحة ،، وأنتو أخدتوا علي بعض علطول يعني من أول يوم جات فيه
أدهم : (بشرود) لا يا عم نور دي أختي وبس ،، أنا عيني من حد تاني خالص
مالك (بصدمة) : أنت بتقول إيه ،، يعني أنت مش معجب بيها وبتحاول تجر معاها ناعم
أدهم :(بتفاخر) هو طبعاً أنا مز وجان وأي بنت تتمني نظره من عيوني ،، بس الحق يتقال نور لا ،، مش دي اللي عايزها ،، أنا عايز القمر اللي دوخني أول ما شوفته
يحيي : قمر مين ياض ،، أنت حد يعرفك غيرنا هههههه
أدهم : بكره أرجع وتشوفوا بعينكوا ،، ولا لاء محدش يشوفها غيري اللي هيبصلها بصه هخرم عينه
يحيي : يختي بطة ،، كبرتي وبقيتي بتغيري هههههههه
أدهم : لو ملمتش نفسك هضربك يا يحيي
يحيي : هههههههههه
ولكن شرد مالك ولم يشاركهم في باقي الحديث ،، فحقاً هو فرح عندما علم أن صديقه غير راغب بنور وأنه غير معجب بها ،،
أدهم : أنت يا بني كل شويه تسرح مننا كده
مالك : ها ،، مفيش يا عم ماأنا معاكوا أهو
يحيي :(بتريقة) اللي شاغل بالك ههههههه
مالك : أنتو هتستلموني أنتو الاتنين ولا إيه ،، بقولكوا إيه أنا هروح أجيب الفطار وأنتو أحجزوا لينا
أدهم : تمام
وبالفعل ذهب مالك وأحضر ثلاث وجبات فقط ،،،
أدهم : أنت جايب تلاته ليه ،، أنت نسيت نور
مالك : تيجي تجيب لنفسها ،، أنا مش شغال عندها
يحيي : بطل رخامة عليها يا مالك
مالك : تعرفوا تخليكوا في حالكوا
في هذا التوقيت أرتدت نور شورت جينز وتيشرت أحمر ذو حملات رفيعة وچاكت جينز قصير وتركت شعرها حر طليق يتمايل مع نسمات الهواء ،، وكوتش أبيض رياضي ،،،،
بعد عده دقائق ،، في المطعم ،،
أدهم : أنا مش قادر أفضل باصص في الاكل كده وماكولش ،، أنا هأكل بقي سامحيني يا نور
يحيي : وأنا برده ،، أنا جعان أوي
مالك : خلاص يلا نأكل ،، هي أتأخرت أوي الصراحة
وبدوا في تناول طعامهم.. في هذا التوقيت دخلت نور إلى المطعم ،، وعندها أطلق جميع الظباط صفارات من فمهم...
مالك : هو فيه إيه
يحيي : (بسرحان) أنا هفسخ خطوبتي
أدهم : وأنا هصرف نظر عن القمر وهأخد التفاح الأحمر ده
مالك : هو فيه إيه مالك ياض أنت وهو
نور (مقاطعة الحديث) : صباح الخير
مالك نظر ورأه ووجد نور بهذه الحالة ،، فارتفع غضبه إلى أقصى درجاته وأرتفعت عصبيته إلى أعلى درجة وأصبحت عيونه حمراء مثل الدم وتطق شرار...
مالك :(بعصبية) إيه الزفت ده اللي أنتي لبساه
نور : (بتحدي) أنتو مش أتريقتوا علي لبسي وقولتوا طفلة ،، أنا بقي لبست لبس الانسات ،،
مالك :(بعصبية) نووور!!!!! أنا ماسك نفسي بالعافية ،، روحي غيري الزفت ده حالاً مفهوم
نور (بتحدي) : مش راحة في حتة ،، وأعلى ما في خيلك أركبه
مالك : ماشي يا نور أنا هوريكي
وفجأه أمسكها من معصمها وكان على وشك أن يجرها إلى خارج المطعم..
عماد(متدخل في الحديث) : هو في مشكلة يا دكتورة نور ولا إيه
نور : ها ،، لا مفيش حاجه يا فندم
عماد (بأبتسامة) : فندم إيه ،، كده هزعل يا دكتورة ،، ممكن نشيل الألقاب وأقولك نور وتقوليلي عماد
مالك (بعصبية) : لا مينفعش ،، وأتفضل علي تربيزتك يا عماد
نور : (برقة مصطنعة) مفيش مشكلة يا عماد ههههههههه
أدهم : نورر!!  تعالي عايزك
نور : معلش يا أدهم بعد ما أفطر نتكلم ،،(ثم أكملت بصدمة)إيه ده أنتو مجبتوش فطار ليا!!! وأكلتوا كمان من غيري!!!
عماد : التربيزة بتاعتي هتنور لو شاركتيني أنا وفرقتي الفطار
مالك :(بعصبية) لااا يا عماد نور مش هتروح معاك في حتة وأمشي بقي وخلي ليلتك دي تعدي علي خير
نور :(بتحدي) أنا خايفة أضايقكوا يا عماد
عماد : لا خالص ،، ده أحنا حتي لسه مبدئناش فطار ،، وأهو فرصة تتعرفي علي باقي الظباط اللي هنا
نور : تمام
مالك : نور ،، أنتي هتروحي مع عماد بجد!!!
نور : ااااه يا مالك وكده نبقي 3/2
مالك : يا ستي أبقى 10 مش 3 بس متروحيش مع عماد في حتة
نور (بعند) : أقابلكوا بعد الفطار يا رجاله باي
ثم خرج مالك من المطعم بعصبية شديدة وخرج ورأه أدهم ويحيي ،،
وبالفعل ذهبت نور مع عماد ولكنها كانت في غاية الغضب فهي حزنت كثيراً لأن مالك لم يهتم بحضورها وتناولوا الإفطار جميعاً بدونها حتي لم يحضروا لها وجبة إفطار ،، فلماذا فعلوا هكذا ،، فهما أقرب ناس لها هنا ،،
أما مالك فكان مثل البركان الذي علي وشك الانفجار فكيف تركها بهذه الحالة وهذه الملابس بمفردها مع رجل غيره ،، ولكن هي التي ذهبت بنفسها فتتحمل نتيجة خطائها ،، ولكن هو لا يستطيع أن يتحمل غضبه فأنه حقاً علي وشك الانفجار..
في المطعم..
عماد : نورتي تربيزتنا المتواضعة يا نور
نور : شكرا
عماد : أعرفك بفرقتي ،، سعيد وعادل
نور :(بعدم راحة) ااه ،، أهلاً
عماد : أتفضلي يا نور دي وجبتك
نور : شكراً مليش نفس
عماد : هو ممكن اسألك سؤال
نور : أتفضل
عماد : أنا شوفت مالك بعيني وهو بيرميكي في البحر ،، إيه اللي خلاكي متقوليش الحقيقة ،، لو مخوفك من حاجة قولي ليا وأنا هحميكي منه
نور : (بعصبية) تحميني من مين يا عماد!! ،، الرائد مالك هو المسؤل عن حمايتي واللواء إسماعيل هو اللي كلفه بحمايتي من أي حد وأي حاجة ،، واللي أنا قولته هو ده اللي حصل.. وشكراً أوي علي الفطار اللي مفطرتوش ده
خارج المطعم...
مالك (بعصبية) : خلاص أنا مش هقدر أستحمل أكتر من كده
أدهم (بصدمة) : أنت بتقلع الچاكت ليه
مالك : هروح أوقف المهزلة اللي بتحصل جوا دي ،،
ودخل مالك المطعم بعنف مثل الثور الهائج في نفس اللحظة كانت نور تقف لتغادر ولكن عندما رأت مالك هكذا جلست مرة أخرى وضحكت في وجه عماد وفرقته ...
مالك :(بعصبية) خدي البسي الزفت ده وتعالي معايا حالاً
نور :(بتحدي) إيه الچاكت ده ،، مش هلبسه طبعاً ،، أصلاً الجو حر أوي ،،، صح يا عماد
عماد : أه فعلاً حر جداً
مالك : (بعصبية)  ماشي يا نور ،، أنتي اللي جبتيه لنفسك
وبدون أن يعطيها فرصه للتفكير ،، أخذ الجاكت والبسه لها غصب عنها ،، ثم مسكها من معصمها بقوه وشدها لكي تتحرك معه...
نور (بعصبية) : وسع كده إيه اللي بتعمله ده
عماد : هو فيه إيه يا مالك هي مش قاعدة مع رجاله ولا إيه
مالك : خليك في حالك والنبي ،، ومتدخلش في اللي ملكش فيه
أدهم : براحه يا مالك شوية
مالك (بعصبية) : قسماً عظماً اللي هيقول كلمة زيادة لطلع كل عصبيتي فيه ،، يلا أمشي قدامي
نور (بتحدي) : مش ماشيه ،، هو أنا جاموسة هتجرني وراك
مالك : (بعصبية) ماشي يا نور أنتي اللي جبتيه لنفسك ،،
وفجأه حملها بين يده وتحرك بها إلى الخارج وظلت نور تضرب في كتفه ووتصرخ في وجه لكي يتركها ،، ولكن هو كان أقوى منها بمراحل ،، وحدث كل هذا والجميع في صدمة كبيرة لما يحدث ولكن لم يجرء أحد أن يوقفه فهما ليس علي أستعداد أن يقفوا في وجه مالك...
نور :(بعصبية) وسع سبني ،، سبني ،، سبني يا غبي أنت وسسسع
مالك :(ببرود) أتهدي بقي شوية
أدهم : إيه يا مالك الجنان اللي بتعمله ده
نور :(بصريخ) خليه ينزلني يا أدهم
مالك : علي فكرة ودني أتخرمت ونزول مش منزلك غير في الاوضة وده اللي عندي ،، فاسكتي بقي شوية وبطلي صريخ
نور : (بعصبية) أنت فاكر نفسك مين علشان تعمل فيا كده ،، هاا ،، لا يا حبيبي أوعى تفكر أنك قوي ولا أنت أقوى مني ،، نزلني بقولك نزلني
في الغرفة ،،،
رماها مالك بقوه علي السرير..
مالك : أهو نزلتك خلاص أرتاحتي
نور : هتشوف أنا هعمل فيك إيه ،، أنا هروح للواء إسماعيل وأقوله علي كل اللي حصل
مالك : أعلى ما في خيلك أركبيه ،، بس هتروحي بالمنظر ده لاء ،، مفيش مرواح في حته بره الاوضة وأنتي كده ،، أتفضلي البسي حاجه عدله وبعدها روحي زي ما أنتي عايزة في أي حته ،،،
نور : (بعصبية) والله!! ماأنتو أتريقتوا علي لبسي
مالك : (بعصبية) يعني عايزة إيه دلوقتي
نور :(بتحدي) تتأسفوا ليا زي ما أتريقتوا عليا
مالك : نعم يا ختي
أدهم : مالك!!! نور عندها حق ،، أنا أسف يا نور
يحيي : وأنا كمان أسف يا نور ،، أحنا كنا بنهزر ومنقصدش نضايقك
نور : أممم ،، هاااا وأنت ،، مش سامعة يعني حاجة
مالك (بعصبية) : مش هتأسف أنا لحد أنتي مجنونه
نور : (بتحدي) وأنا هخرج كده وغصب عنك يا مالك
مالك : علشان تبقي جانيتي علي نفسك يا نور
نور : أتأخر شوية كمان في الأسف ،، علشان تتأخروا علي التدريبات
أدهم : يا لهوي ده ناقص خمس دقائق بس ،، وحياه أبوك يا مالك أتأسف وخلصنا
مالك : معلش مكنتش أقصد
نور : ده إيه ده إن شاء الله
مالك : هو ده اللي عندي
نور : خلاص هخرج كده
مالك : اف ،، سوري
نور : أنا جاهلة أنجليزي ،، وعايزة الأسف عربي
مالك (بصوت منخفض) : أسف
نور : مسمتعتش بتقول إيه!!!
مالك : خلاص أعتذرت وخلصنا
نور : أنت بتوشش نفسك وتقولي أعتذرت
مالك :(بنبرة حاده) خلاص أنا أسف ،، أرتاحتي كده
نور وقتها شعرت بفرحة غامرة فحقاً أبو الهول نطق وأعتذر لها فاليوم هو عيد قومي بسبب هذه المناسبة التي لن تحدث إلا كل قرن مره...
نور (بفرحة وأبتسامة) : تمام
يحيي : أرتاحتي كده يا ستي
نور : (بفرحة) اااه
ثم خرج مالك وأدهم ويحيي وتركوا نور في الغرفة حتي تغير ملابسها..
أدهم : أنت رايح فين يا مالك
مالك : أسبقوني أنتو علي التدريبات وأنا جاي وراكوا
يحيي : تمام
ثم ذهب مالك إلى المطعم قبل أن يغلق وأخذ وجبه إفطار وعلبة عصير وذهب إلى الغرفة ،،،
ووضع الوجبة والعصير أمام باب الغرفة وخبط علي الباب ثم ذهب سريعاً إلى مكان يختبئ به حتي لا تراه نور...
نور فتحت الباب ثم وجدت الوجبه والعصير أمام الباب ونظرت يميناً ويساراً ولكنها لم تجد أحد فأبتسمت ودخلت وأغلقت الباب عليها...
أبتسم مالك تلقائياً عندما رأي أبتسامه نور وبعدما أطمئن عليها ذهب إلى مكان التدريبات ،،
بداخل الغرفة ،،،
بداخل نور : أكيد مالك اللي جاب الأكل ده ،، أنا مبقتش قادره أفهمك يا مالك ولا حتي بقيت فاهمة نفسي...
وبعد قليل كانت نور أنتهت من تناول الطعام والعصير وأرتداء ملابسها ،، وأرتدت بلوزة رمادية اللون وبنطلون أبيض وكوتشي رمادي رياضي ،، ورفعت شعرها وتركت بعض الشعيرات حره علي وجهها...
في المكان المخصص للتدريبات،،،
اللواء إسماعيل : طبعاً أنتو عارفين أننا دائماً بنحب نطور منكوا ومن التدريبات علشان نخليكوا علي أعلى مستوي ،، أنهارده أنتو هتخوضوا تدريب مختلف عن كل سنة ،، إحنا جبنا أشطر مدربة في تعليم الآليات الإنقاذ علي مستوي العالم ،، وهي هتعلمكوا إيه هي أفضل وأمهر طرق علشان تنقذوا نفسكوا من الغرق أو تنقذوا زمايلكوا ،، بالتوفيق يا رجاله
جاسي : السلام عليكم ،، الآن سوف تغيروا ملابسكم وترتدوا ملابس السباحة حتي نبدء بالتدريبات
الظباط :(بخشونه وصوت عالي) تمام يا فندم
وبعد قليل أرتدي جميع الظباط ملابس السباحة وأرتدت جاسي مايوه قطعتين لونه أحمر...
يحيي : يا دين النبي يا جدع هههههههه
أدهم : أحلى تمرين هتمرنه في عمري كله ههههههه
مالك : لم نفسك أنت وهو
وبعدها ذهب الظباط مع جاسي إلى البحر ليتعلموا الآليات الإنقاذ بمهارة ،، وذهبت نور إلى الحجرة المخصصة لها التي تستقبل بها أي مريض ،،
وبعد عده ساعات....
في الحجرة المخصصة للطبيب..
ظابط ما : دكتورة نور
نور : أيوه يا فندم
الظابط : في مريضة بره ومحتاجة حضرتك ضروري
نور :(باستغراب) مريضة!!!! ،، طب ثانية هأخد الشنطة وأجي مع حضرتك..
فااسغربت نور من ذكر الظابط أنه يوجد مريضة بالخارج فلا يوجد غير الرجال فقط ولكنها لم تبالي وذهبت معه لتنقذها...
وعندما خرجت نور صدمت بما رأته..
فهي رأت فتاه أجنبيه في قمه الجمال ترتدي مايوه مغري جداً وتستند علي مالك ،، فلم تتحمل هذا المنظر كثيراً وذهبت اليهم بسرعة شديدة كالعاصفه،،،
نور : (بنبرة حادة) فيه ااايه!!!
مالك :(بطريقة مستفزة) ده جاسي حصلها شد عضل
نور (بعصبية) : يا قلب أمك
جاسي :(بعدم فهم) What !!
نور : أنتي لسه هتوطوطي ،، تعالي يا حبيبتي أسندي عليا أنا
ثم اقتربت منها نور وأخذت ذراعها بعنف ووضعته علي كتفها لكي تسندها
جاسي : بليز ،، بهدوء قليلاً
نور :  ow,, sorry
ثم نور قامت بعمل بعض التمارين لجاسي حتي أصبحت قدم جاسي بحالة جيدة..
جاسي : 10 دقائق بريك ثم سوف نكمل يا ظباط
مالك (برقه) : أرتاحي بس أنتي يا جاسي
جاسي : أريد أن أشكرك كثيراً يا مالك ،، فأنت شهم للغاية وأيضاً جذاب جداً هههههه
مالك : (برقه) هههههه ،، ده بس من ذوقك
وهنا كانت نور تخرج دخان من أذنها علي أسلوب جاسي مع مالك وتخيلت أنها تخنقها وظلت شارده هكذا حتي فاقت علي نداء جاسي لها ،،،
جاسي : شكراً لكي كثيراً يا دكتور علي ما فعلتيه لأجلي
نور : ها ،، لا مفيش حاجه ده واجبي ،، أنتي االمدرب بتاعتهم الجديدة
جاسي : نعم ،، أنا أعلمهم اليات الإنقاذ من البحر
وهنا وقد التمعت فكرة في رأس نور....
ربنا يستر من أفكارك دي يا نور  😂
نور : أيه ده بجد ،، تعرفي إني كنت هغرق أول إمبارح ومكنتش عارفة أتصرف خالص ،، هو ممكن تعلميني مع الظباط
جاسي (بابتسامه) : حسناً ،، لا يوجد مشكلة
نور : أنا هروح أجهز وأجي بسرعة
جاسي : حسناً
مالك : ها يا جاسي طمنيني علي رجلك
جاسي : (بدلع) هل يمكنك أن تدهن لي من هذا الكريم
مالك : تمام
نور (بعصبية) : أنت هتدهن ليها!!!
مالك : (باستفزاز) أيوه
نور : ماشي يا مالك
مالك :نور!!
نور :(بعصبية) عايز إيه
مالك : (باستفزاز) كده بقينا 3/3 ههههههههه
نور : ماشي يا مالك
وذهبت نور إلى الغرفة وقررت أن تعطي لمالك بدل الصفعة صفعتين ،، وأرتدت مايوه أسود عبارة عن قطعتين ،، حقاً قد أبرز جمالها ،، فأصبحت صارخة في الجمال ووضعت حول وسطها شال من خامة الشيفون الشفاف لونه أسود ،، وفتحت الباب ،، فوجدت من يسد الباب عليها ،، ويقف أمامها...
نور (بصدمه) :...

يا تري مين اللي كان واقف قدام الباب وشاف نور وهي لبسه كده ،،، لو عايزين تعرفوا مين اللي كان واقف وإيه اللي هيحصل لنور أستنوا البارت اللي جاااي  🔥🔥🔥

تااااااابعووووووااااااا.... ،،،
.....................................................................

الحب الميريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن