"أوت عائشة وزينب إلى فراشهما،بدا الحزن واضحاً على وجه عائشة،فحاولت زينب مواساتها"
زينب: أنا عارفاك بتفكري في موضوع حسن بس ما تشغلي بالك في النهاية ربنا بيختار لينا البصلحنا ما البضرنا.
عائشة:الحمد لله على كل حال،عارفة شنو..أنا ما ندمانة إني حبيتو لانو دي ما حاجه بيدي،،ربنا يسعدو مع الاختارها قلبو.
زينب: أيوة كده إنتي أختي العاقلة.
عائشة: أنا ح انوم بكرة عندي محاضرة بدري ومهمه،تصبحي على خير
زينب:تصبحي على خير
"وصل حسن إلى منزلهم ونبضات قلبه تتسارع،ذهب إلى غرفة جدته التي كانت تجلس على طرف سريرها ممسكه بسبحتها"
حسن: لسة صاحية يا حبوبة
السُرة: أي يا أبوي،،وصلتا عمك؟!
حسن: أيوة،،عاوز اقول ليك يا حبوبة...
السُرة:قول يا ولدي سامعاك
حسن: أنا.. أنا عاوز اتقدم لعائشة في أسرع وقت ممكن..حتى لو عمي قال استناها لما تخلص جامعه،المهم أضمن إنها في يوم من الايام ح تكون زوجتي وأم أولادي
السُرة:"بدت على وجهها علامات الدهشة والفرح" والله يا ولدي ده يوم المنى والهنا،،وناوي متين إن شاء الله تفتح الموضوع ده مع اهلك؟؟
حسن:ح أعدي الاسبوعين ديل بس لأنو عندي شغل لو ظبط اموري كلها ح تظبط إن شاء الله وابقى جاهز أمشي واطلب يد عائشة من عمي بقلب قوي
السُرة:معليش يا ولدي حبوبتك ما بتعرف للزغراد ايوووييي
حسن:"ضحِك حسن ملئ شدقيه" هههه يديك العافية يا حبوبة.
"مرت الأيام ثِقال على السُره بسبب وجودها في منزل خالد،لاحظت مرات عدة أن بنات خالد يهملن في صلواتهن والبؤس الأكبر أن خالد وبدرية منشغلان عنهن طيلة الأوقات،لا يتحدثان معهن ولا يعلمن ما يدور في حياتهن بخاصة حياة الفتاتين سارة وسماح،فحاولت السُرة التدخل لكنها وجدت بدرية تقف في وجهها وتمنعها من التدخل بحجه أن فتيات هذا الجيل يختلفن عن فتيات الأجيال السابقة"
"بعد مرور أسبوعين"
حسن:البيت رجع هادئ من تاني وما ليهو طعم بعد ما حبوبة رجعت بيت عم صالح.
خالد:الحاجه المؤثرة فيني أني طول فترة وجود أمي معانا كنتا منشغل عنها بسبب الشغل الما بخلص ده
بدرية:هي أكيد ح تجي تاني وتقعد معانا وتشبع من ونستها.
حسن:طيب يا جماعة بما أننا مجتمعين،،كنت عاوز افاتحكم في موضوع كده
خالد: اتفضل يا حسن
بدرية:خير موضوع شنو!؟
حسن:زي ما شايفين شغلي ماشي كويس والحمد لله وابتديت ابني بيتي الخاص واموري رايقة
بدرية:اي فعلا الحمد لله،،كمل
حسن: فأنا قررتا اتزوج وابني أسرة
بدرية:ده يوم السرور والله يا ولدي
خالد:كلام سليم يا ابني شكلك كده عروستك جاهزة
بدرية:اي من كلامو ده واضح إنو في واحده عينو عليها
حسن: أيوة صح العروس جاهزة وانتو بتعرفوها حق المعرفة
بدرية:دي منو يا ولدي
حسن: عائشة بِكِر عمي صالح
"كانت عائشة تُحضر الشاي لعائلتها بعد تناولهم لوجبة الغداء وأصبح خيالها يصور لها مستقبلاً زاهياً مع إبن عمها حسن،غرقت في أفكارها حتى أحست بيد تربت على كتفها"
زينب:يا بت الموية غلت،،الكفتيره دي ما باقي ليها إلا تطير
عائشة:سرحتا شوية بس
زينب:الشايل بالك يتهنى،،المهم جيبي الشاي سرعة وتعالي حبوبة عاوزة تحكي لينا قصة من قصصها
عائشة:طيب لحظات بس
"أسرعت عائشة في تحضير الشاي ومن ثم خرجت حاملة صينية الشاي كالمعتاد"
السُرة:ده كلو بتسوي شاي يا بتي،،خلي يدك خفيفه عشان بعدين لما تعرسي وتبقي في بيتك تنجزي
عائشة:"إحمر وجه عائشة من حديث جدتها عن الزواج في حضور والدها"
زينب: أها يا حبوبة ح تحكي لينا اي قصة الليلة
السُرة:هي ما قصة بس حاجه كدي اعتبروها زي النصايح وامشوا بيها في حياتكم لقدام
عائشة:يلا سمعينا....
"في منزل خالد"
خالد:عائشة!!
حسن: أي يا أبوي
بدرية:والله البت ما فيها عيبة ماشاء الله عليها خلقة وأخلاق ولا أنت رايك شنو يا خالد؟!
خالد: أنا ما فكرتا أنها ممكن تكون العروس،،بس خليني أقول ليك يا زين ما إخترت يا ولدي ربنا يجعلها من نصيبك.
حسن:يعني افهم من كده أنكم موافقين
خالد وبدرية: أكيد..
حسن:يبقى نحدد موعد مع عمي ونمشي نتقدم
خالد:على البركة..على البركة
#إيناس_آدم
#نتلاقى💙