١٢

993 32 1
                                    

"مرت الأيام وعائشة وحسن يتبادلان الرسائل الغرامية،حتى موعد وصول الجده إلى أرض الوطن مع إبنها خليل،لقد زادت حجه السُرة وقار وزينة وبدت أصغر من سنها،كانت بيضاء كما الحليب،ويبدو عليها الرضا،أستقبلهما صالح وأسرته الصغيرة بعشاء متواضع من صنع زوجته سوسن التي كانت تنظر إلى الحقائب بفضول واضح،،بعد أن تناول الجميع العشاء بدأت السُرة بسرد الأحداث التي حدثت لها عند وجودها في السعودية،،وكم دعت لأبناءها وأحفادها بالسعادة ورضا الله عليهم.."

السُرة:ما بتتخيلوا أنا فرحانه قدر شنو،،الله يوعدكم

صالح:يارب يمة يارب

خليل: ماشاء الله يا صالح أولادك كبروا،،الله يحفظهم ليك

صالح:اللهم اميين يا اخوي،،انت اخبارك شنو،،ولسة ما خاتي فكرة العرس في بالك

خليل:"ضحِك خليل ثم أردف قائلا:عرس شنو يا اخوي بعد عمري ده،،العرس ده خلي للشباب ديل،،انا تاني البترضى بي منو،،العمر اتسرق

السُرة:ياما كلمتك يا ولدي،عرس وجيب ليك وليدات ينفعوك ما سمعتا كلامي،،قضيت عمرك سفر وشقا

خليل:وهل ينفع الندم يا حجه السُرة ههه الحمد لله على كل حال بكرة اعمل حسابك يا صالح أنا ضابح كرامة ليمة،،اعزم جيرانك ومعارفك،،انا كلمتا خالد وهو بكرة من الصباح ح يكون هنا

صالح: إن شاء الله يا اخوي ربنا يحينا

"إنفرد صالح وأخاه خليل بعيدا عن الجده والأبناء،كانت ضحكاتهم تتعالى كلما تذكر واحد منهم موقفاً عندما كانوا أطفالا صغار"

السُرة:الله يديمها عليكم يا أولادي

سوسن:اها يا عمتي جبتي لينا معاك شنووو

زينب:"بإمتعاض" أمي..

سوسن:مالك يا بت في شنو،،

السُرة:جبتا ليك يا سوسن سبحه ومصلاية وعباية

سوسن:بالجد...طيب وتاني؟!

السُرة:ودعيت ليك بس تاني ماف شي هههه

عائشة: وأنا يا حبوبة دعيتي لي قدر شنوو؟!!

السُرة: كتييير والله يا بتي،،انتي واخوانك تستاهلوا السمح،،زينب كري لي الشنط دي جاااي

زينب:سمح يا حبوبة

"جلبت زينب الحقائب لجدتها وشرعت الجده في فتحها،،أخرجت الهدايا وراحت توزعها على أبناء صالح ووالدتهم سوسن"

زينب:الله يا حبوبه العباية حلوة شديد،ربنا يحفظك لينا

عائشة:اي رااااقية والمصاحف برضو شكلها جميل جدآ

سوسن:ما لقيتي غير اللون الزرعي ده يا عمتي،،ما كان تجيبي لي عباية سودا زي عبايات بناتي

حبوبة السُرة السمحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن