الفصل 15: الفتاة ذات العباءة

37 4 0
                                    

و فجأة...

لما اوشكت على اصابتها، اخذت روز حفنة من الرمال -فالبلدة صحراوية- و ألقته على وجه ملاحقتها التي همت بحك عينيها، فإستغلت الاميرة الفرصة، اخذت ثعلبها و جرت بعيدا عنها.

روز:"رائع! الكل يرغب في قتلي! ظننت انني محبوبة من الجميع لان والدي ملك السلام! لكن لا! اكرهوني لانني سانقذ العالم! الحمقى.."

و فجأة وجدت صاحبة العباءة امامها..

صاحبة العباءة:"لا تستطيعين الهرب إلى اي مكان! فانا اعرف الحارة كما اعرف نفسي!"

شعرت روز بالخوف فقامت بالقاء كاميوري على الارض و سحب سيفها بسرعة.

صاحبة العباءة:"تريدين التحدي؟ لك ذلك! ايتها الجاسوسة!"

روز تحدث نفسها بحيرة:"مهلا.. جاسوسة؟ لا بد انه سوء فهم.."

لكن لم تعطها الملاحقة فرصة لتبرير نفسها، و هاجمتها بسيفها الذي صدته الاميرة بسهولة، و اكملت الهجوم و روز تصده و هي تحاول ان تشرح موقفها:

"اسمعيني! هذا سوء فهم! انا لا اتجسس! جئت هنا بامر من الملك! لدي الدليل! آه! انتظري ارجوك!"

و اجابتها الغامضة بصوت عال:"هذا ما كان سيقول الجاسوس! استسلمـ.."

و لكن ما كادت تنهي كلامها حتى اسقطتها روز بقوة بواسطة هجوم مباغت، و اسدلت بسيفها نحوها، و بدأت بالكلام:

"اسفة، و لكنك اجبرتني على هذا.
انا لست جاسوسة، انا.. اه.."

و صمتت لبرهة، هل تخبرها من هي؟ ربما قد تزيد رغبتها في قتلها، و لكن تذكرت كم كان اداؤها في القتال ضعيفا، و ادركت -بحوار مع نفسها- انها لن تشكل تهديدا عليها.

اردفت روز:"انا اميرة سيلـ.."

قاطعتها الفتاة من ما هي بصدد قوله:"لماذا ترددت؟! هذا يدل على هويتك! استسلمـ.. آه! حسنا لا تقربي السيف اكثر ستقتلينني! حسنا حسنا.. ساستمع اليك.."

روز و هي غاضبة:"من الافضل ان تفعلي!"

ثم تنهدت و اضافت:"انا اسمي "روز دي سيلفيان"، اميرة سيلفانا، لقد دعيت الى قصر الملك، و لست جاسوسة! و ما فعلته الآن يستحق العقاب! سوف ا..."

لكن الفتاة قاطعتها ثانية:"اميرة.. تريدين مني ان اصدق هذا؟!"

روز بغضب:"نعم!"

فتصيح ذات الرداء بسعادة و هي تشبك يديها و تقول:"رائع! الاميرة امامي بشحمها و لحمها! هذا اسعد يوم في حياتي! اسفة! اسفة! اسفة! اسفة! لم ادرك من انت! هل تسامحيني؟"

Diamond VOL 1 | دايموند المجلد الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن