جريمة الانتقام

هالفصل العاشر

نسيم: خالد أنا مش عارفة أقولك إيه، سيبني أكتبلك يمكن تلاقي اللي نفسك فيه.

خالد: خلاص يا نسيم أنا هستناكي زي ما استنيت أني ألاقيكي كتير، أنا كمان عايز أصدق أنك حقيقة بين إيديا، نسيم !

نسيم: أنا معاك يا خالد.

خالد: أنا سعيد لدخولك حياتي، مش عايز أسمع منك رد، لما تحسي أنك متأكدة من اللي عايزة تقوليه هستنى أسمعك أكيد.

نسيم: أنا متشكرة ليك، وسعيدة أني اتعرفت عليك.

خالد: حان الوقت إنه نداء الواجب.

ثم أكمل بضحكة: إيه الكلام الكبير ده، هو أنا جبته منين!

أتاه صوت ضحكاته الرقيقى، فهتف قائلا: تدوم الضحكة يا رب، سلام يا أرق نسيم.

نسيم: سلام يا خالد.

من داخل القسم

وصلت القوة المكلفة بالقبض على سحر، حيث استطاعت إنجاز مهمتها بنجاح، فإستقبلها خالد كما أمره حازم ليضع سحر بإحدى الغرف النمفردة كما تم العمل مع إلهام.

خالد: إفتح يا ابني الأوضة دي اتفضلي يا هانم.

قالها خالد بكثير من السخرية، ثم أكمل قائلا: طبعا حضرتك بتسألي أنا هنا بعمل إيه؟ على العموم السؤال ده إجابته هتعرفيها بعد شوية، مع أني متأكد من معرفتك الإجابة، وعشان تفكري كويس اخترنالك المكان الهادي ده، تراجعي فيه نفسك، وتخمني أنتِ هنا ليه.

سحر: ...

خالد: نقدر نقول السكوت علامة الرضا، يعني مفيش اعتراض، يبقى أرجعلك بعد شوية تكوني قدرتي على الكلام، لأن السكوت ده مش هيفيدك، يمكن يعقد الأمور أكتر وفالآخر مهما طال الوقت هتتكلمي يعني هتتكلمي، فأنا من رأيي تبدأي ترتبي أفكارك، وتعرفي هتبدأي بإيه.

وتركها خالد وانصرف، لتظل شاردة في الحال الذي وصلت إليه.

عند حازم في المكتب

حازم: أقعدي يا إلهام، أنتِ طلبتِ تشوفيني أوبالأدق تتكلمي معايا، فعشان الكلام خاص بالقضية؛ هيبقى التحقيق رسمي وده عشان نحفظ حقك في الكلام اللي هيتقال، وأنا أصريت وجود المحامي معاكِ لأنه تحقيق رسمي.

إلهام: مفيش مشكلة أنا بتحمل مسؤولية كل حاجة بعملها، ومتحملة مسؤولية أي كلام.

حازم: طب إيه رأيك نبدأ من الأول، ازاي اتعرفتي على مختار؟ أنتِ قلتِ أنك طلبت من يدرسلك تنمية بشرية، وعلاقتكم علاقة تلميذ بأستاذه، بس أنا عايز أعرف الحقيقة من جديد.

إلهام: لما رجعت من فرنسا، واكتشفت انتحار رنا، وكمان المشكلة اللي اتعرضت ليها نسيم، وأنا هناك فمقر جرائم النت اكتشفت أن في عالم خفي محدش يعرف عنه حاجة، ولا يتوقع وجوده نسمع عنه بس فالقصص والروايات، وصعب نصدق أنه واقع، ولما تكتشف أنه واقع بيقى قدامنا طريقتين، الأول أنك تهرب وتبعد عنه وتنسى أنك فيوم لقيته، والطريق التاني أنه ياخذك بسحره، فيجذبك ليه وتدخل عالم المتاهة، يبيعولك الوهم على أنه واقع، والحقيقة أنه سم خطير.