جريمة الانتقام

الفصل الرابع عشر

في مكتب خالد

العسكري: حازم باشا خالد بيه ..... الحقونا

حازم بتوتر: فيه إيه؟

العسكري: المتهمة اللي إسمها سحر.

حازم وخالد بصوت واحد: مالها؟!

العسكرى: عماله تصرخ وتصوت، وتضرب دماغها فالأرض.

حازم بانفعال: خالد اتصل بالإسعاف فورا، وأنت يا عسكري تعالى ورايا.

*******

في فيلا عزام

مدير الحسابات: يا فندم أنا بأكدلك مفيش أي تعاملات مالية بينا وبين الشركات اللي حضرتك بتقول عليها، وخلال الفترة اللي فاتت بسيل هانم ماكانتش بتصرف مليم من غير ورق رسمي، يعني أي مبلغ بتسحبه فليه أصول ومستندات، ده بخصوص حسابات المجموعة، أما بقى حسابها الشخصي فده مليش علم بيه، بسيل هانم الوحيدة اللي مسؤولة عنه.

جراي: مستر عزام يبقى لازم قبل وصول البلاغات للنائب العام يكون عندنا علم بكل حاجة، عشان نبدأ التصرف.

عزام: أنا هتصل بالمحامي يجهزلنا إجراءت الزيارة فورا.

جراي: مستر عزام أنت شكلك اتغير مرة واحدة أنت حاسس بحاجة؟

عزام وقد إشتد ألم قلبه: حاسس أني تعبان شوية، أنا هروح مع المحامي وهاخذ رحيم أخويا معايا اتسند عليه.

مكالمة عزام لرحيم

عزام: صباح الخير يا رحيم.

رحيم: صباح الخير يا عزام طمني في إيه؟

عزام: لازم أروح لبسيل القسم حالا، في معلومات لازم أعرفها منها بس كنت عايزك تيجى معايا، حاسس بألم شديد فقلبي الظاهر الأزمة رجعتلي تاني.

رحيم: ألف سلامة عليك يا عزام، أنا خمس دقايق هجهز وأكون عندك سلام.

عزام: سلام.

********

عند رحيم في الفيلا

والدة نسيم: رحيم فيي إيه هو حصل حاجة؟

رحيم: عزام طالب مني أروح معاه القسم عشان يقابل بسيل، الموضوع كله كان صعب عليه وقلبه تعب، فعايزني أكون معاه.

والدة نسيم: طبعا تروح معاه، ودي فيها كلام لازم تقف جمبه.

نسيم: بابا أنا كمان هاجي معاك.

رحيم: وأنتِ بقى تيجي ليه؟ خليكِ هنا.

نسيم: عشان أطمن أنا كمان على بسيل، ولو احتاجت حاجة أكون معاها، وأخذلها هدوم كمان تلبسها.

رحيم: خلاص مفيش مشكلة، بس لواتأخرتي هسيبك وامشي.

نسيم: عينيا، هوا كده نسمة مش هتحس بيا ده أنا نسيم.