الفصل الحادى عشر

256 19 38
                                    

طرق العسكري الباب، فسمح له خالد بالدخول.

العسكري: حازم باشا كنت بدور عليك، ده التقرير الأول عن سحر خليل حلمي.

حازم: جه فوقته، هاته بسرعة.

خالد: قولي لقيت إيه.

حازم: مفاجأة مش متوقعة، تعرف سحر كانت متجوزة مين؟

خالد: مين؟

حازم: كانت متجوزة من جواد راغب منصور.

خالد: إيه! سحر كانت متجوزة مختار!

حازم: كده بقى لازم يكون على مكتبي الصبح بدري التقرير الخاص بجواد راغب المنصور، عايز كل حاجة عن حياته وكمان حياة سحر، لازم أعرف كل حاجة عن علاقتهم، وهنأجل التحقيق مع سحر لغاية الصبح بعد ما أشوف التحريات.

خالد: تفتكر سحر هتكون هي مفتاح القضية، ولا لغز جديد؟

حازم: لازم نبقى على استعداد لأي حاجة القضية كبيرة وأطرافها كتير.

خالد: أحنا كده هيبقى قدامنا إحتمالات كتير.

حازم: أخطر إحتمال فيهم، أن يكون كل اللي حصل ده كمين لإلهام.

خالد: كمين ازاي؟

حازم: أقولك ازاي مختار كان مهووس بالسيطرة، وهو اللي كان بيقول يقعدوا فين كل مرة يتقابلوا فيها، وكانت أغلب لقائاتهم فالمكتب، ليه اليوم ده يطالب يقابلها فالوقت المتأخر ده، والكاميرا الوحيدة اللي اتعمل ليها أمر ايقاف من جهاز اللاب توب الخاص بيه واللى عليه بصماته، هو بس كانت فالمكان اللي إلهام هتكون قاعدة فيه، وهو واثق ومتأكد أنها هتقعد فالمكان اللي هيحدده ليها، وبعدين الأزاز اللي ضد الرصاص، وكاتم للصوت اللي فتحه أكيد مش سحر، الكاميرات أظهرت أن اللي ضرب الرصاص من بره الفيلا مافتحش الأزاز، وبالتالي الأزاز اتفتح من جوه الفيلا، مين ممكن يعمل كده غير مختار؟

خالد: يعني إيه؟ هو كان قاصد ينتحر مثلا؟

حازم: أوكان اتفاقه أنها تكون تمثيلية، لو رصاصة إلهام ماصابتهوش يبقى الرصاص التاني يصيبه بس مش فمقتل، وماتنساش أن سحر مدربة كويس أوي على النشان.

خالد: تفتكر سحر كانت بتساعده ولما لقت تعلقه بإلهام؛ قررت أنها تتخلص منه بدل ما تنفذ دورها كنوع من الانتقام.

حازم: كل شيء وارد فالقضية دي، المهم هنا عايز أي حاجة تجمع بين سحر ومختار خلال الفترة اللي فاتت، مختار كان طول الوقت فالفيلا مابيخرجش إلا فأوقات قليلة جدا، وبيكون معاه السواق.

خالد: احنا عملنا استدعاء للسواق بكرة الصبح هيكون عندنا، أقصد النهاردة الصبح الساعة داخلة على تلاته يا مفتري إرحم نفسك وارحمنا معاك، بس بجد يا حازم عايز أسالك على حاجة.

جريمة الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن