جريمة الانتقام

الفصل السابع

أحيانا نقابل الصح وقت الغلط، ونقابل الحب وسط الكره والخداع، ونسأل ازاي بدينا، ولا مكتوب علينا الوداع!

هنكمل حكايتنا ولا هي قصة خداع، ازاي فلحظة أسرتيني، وفي لحظة كان الاستسلام، هو حب ولا تعويذة سحر، ملكتيني قبل ما يكون الكلام، لغة وليدة ظهرت فعنيكي، وأنا لسه بتعلم الكلام، آه...إيه سحرني فيكي، وركعتلك بإ

باستسلام أنا عمري ما فيوم كنت تابع، بالعكس أنا القائد الهمام، خايف أخسر نفسي وأكسبك، أو أفقدك من غير سلام، بنظرة منك فتتي صخر القلب وحركتي جبال مشاعر، وأنا اللي افتكرت مليش فالكلام ده، إحساس بيجذبني ليكِ وأتوه في لون عينيك، وأنسى معاهم الكلام، وقلبي يقولي صدق بس اوعى يوم تخذل اللي وثقوا فيك، فوق أنت بترجع الحقوق أنت زمام الأمان، وبكده خلص الكلام.

منذ دقائق قليلة مضت داخل مكتب حازم

سمير: من تحليلي للتسجيلات أنا شاكك إن اللي ضرب النار يكون ........

ليقاطعه دخول العسكري، بعد عدة طرقات على باب مكتب حازم، الذي أذن له بالدخول.

العسكرى: في واحدة بره يا فندم بتقول أنها بنت عم المتهمة، وعندها معلومات هتفيد القضية.

حازم: بنت عمها! ودي عايزة إيه؟ استنى لحظة.. كنت بتقول إيه يا سمير؟

سمير: أنا شاكك فحاجة يا فندم، بس مش أكيد هراجع التسجيلات من تاني، وأفرغ الملفات اللي على الجهاز، وأقول لحضرتك شاكك فإيه.

حازم: تمام ربنا معاك يا سمير، بس المرة دي عايز الشك دليل، وأهم حاجة عندي الدقة والسرعة، أحنا بنسابق الزمن، القضية لو اتعرضت كده على النيابة هتبوظ لعدم وجود دليل.

سمير: تمام يا فندم، علم وينفذ.

وانصرف سريعا عازما على إيجاد الدليل حول ما يشك به.

حازم: دخلها يا ابني نشوف عايزة ايه، وخليك معايا يا خالد؛ يمكن نطلع بحاجة جديدة.

خرج العسكري لحظات حتى دخلت بعدها نسيم إلى المكتب.

حازم: أهلا وسهلا، اتفضلي.. العسكري بيقول عندك كلام هيفيد القضية، ياريت يكون الكلام مفيد.

نسيم: اسمي نسيم رحيم المهدي، 25 سنة بنت عم بسيل، وكأني أختها التوأم، لوجودنا طول الوقت مع بعض لحظة بلحظة من يوم ما اتولدنا، بس من حوالي خمس سنين بسيل كانت مسافرة بره بتعمل دراسات في باريس، فالفترة دي رنا بنت خالتي كانت اتعرضت لمشكلة فحياتها، وانتحرت بسببها، وأنا كمان حصلتلي مشكلة وكنت منهارة، ولما بسيل رجعت وعرفت اللي حصل؛ وقفت جمبي وعديت المشكلة واتعالجت من الإكتئاب، ساعتها بس من اللحظة دي بسيل اتغيرت، قالت أنها هتعمل المستحيل عشان تجيب حقي وحق رنا، ودخلت العالم ده.